منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - القيادي الشيعي (عمّار الحكيم) في مصر .. أين رسلان ومُتمسلفة السيسي والجامية المَداخلة؟؟؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2017-04-26, 00:30   رقم المشاركة : 45
معلومات العضو
فخر الغُوي
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية فخر الغُوي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

يبدو أنك توجه النقاش كما تريد ؛ تجيب إن حلى لك و تتجاهل ما تشاء و أنا الملزم بالجواب !

قلتُ لك أنهم من تولى أمر العباد ! لا أظنك تجهل هوياتهم و أنت تتبع عوراتهم.

للمرة الثالثة أكرر أن الرجل غير معذور و أنت تتكلم عن الكحل... ثم لو حصل الاعتداء ألا يحق رده ؟

مزحتُ طرفة فضاعفتَ الرد ! "قضايا أنت لست ملما بها" أوَ أنت جاد ؟؟
اجترار لتحليلات القنوات و قيء متكرر لتقارير وكالات الأنباء دون أن ننسى يوتيوب ! و زاد المتدخلين و ما أدراك ما زاد المتدخلين ! علم "كبير" و فقه غزير !! أعدك سأنسحب، إنها الأخيرة، فلا تتعب نفسك في جوابي.

ظننته يتكلم عن الاستعمار الفرنسي لأنه مثّل به، أما و الأمر المسألة المذكورة فهو - على أهميته و خطورته - لا يعدو أن يكون مسألة فقهية، فيناقش علميا. و هنا تكمن المشكلة؛ لأن البعض عوض هذا يعتمد على الاكتراث و التهييج فلا يناقش الأدلة و لا يأتي بها و يهاجم خصومه و يتهمهم في نياتهم (علماء السلطان،...) و العالم إن كان معروفا بصحة أصوله و تمكنه فيحسن به الظن.
فمن من العلماء ناقشها بالأدلة (و لست أقصد التعجيز)؟ أما أن يُردّ كلام بحجة أنه "ظاهر البطلان" لعقول البعض و أن صاحبه ينتمي إلى الجماعة الفلانية المعروفة بكذا و كذا من الألقاب، فهذا لا يستقيم.

و قد عُرف من ردّ على النبي -عليه الصلاة و السلام - فربما كان لذي الخويصرة أحفاد... و ربما لو عاد الزمان ببعض من أنكر الصلح المؤقت مع اليهود لرد على النبي - عليه الصلاة و السلام - قبوله صلح الحديبية، أو لأنكر على يوسف - عليه الصلاة و السلام - طلب الولاية من عزيز مصر...

و الكلام المنتقد للشيخ العبيكان إنما سياقه حالة الضعف لأنه استدل بكلام ابن تيمية - رحمه الله - (استدلاله بقصة يوسف - عليه الصلاة و السلام) و هذا الأخير فصل في المسألة و ذكر حالة الضعف و دفع أكبر الضررين و ليس المقصود الرضى ببقاء الاستعمار لأنه نصّب حكومة.
و فيما يخص الدبابات و التزوير، فإن ابن حجر ذكر في فتح الباري الإجماع على وجوب طاعة الحاكم المسلم المتغلب، و في حدود علمي أن المسألة متواترة في كتب العقيدة.
و لإنهاء النقاش أريد أن أعرف إن كانت الحكومات عندكم مسلمة أم لا ؟ فإما أن تكون مسلمة فوجب عليكم أن تكفوا عن جعل الكلام فيها هجيراكم، لأمر نبيكم - عليه الصلاة و السلام - بذلك ؛ و إما أن تكون كافرة فتغييرها واجب و مستعجل على حد قولكم، و إياكم أن تنتظروا تحقيق شرط... القدرة !









آخر تعديل فخر الغُوي 2017-04-26 في 00:32.
رد مع اقتباس