أين توجد الجنة ، وأين توجد النار ؟
الذي نص عليه أهل العلم
أن الجنة في السماء السابعة
والنار في الأرض السفلى.
الله تعالى:
(إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ) المطففين/ 18
(إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ) المطففين / 7
سئل ابن عثيمين رحمه الله : أين توجد الجنة والنار؟
فأجاب :
" الجنة في أعلى عليين ، والنار في سجين
وسجين في الأرض السفلى
كما جاء في الحديث: ( الميت إذا احتضر
يقول الله تعالى: اكتبوا كتاب عبدي في سجين
في الأرض السفلى)
وأما الجنة فإنها فوق في أعلى عليين
وقد ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام
( أن عرش الرب جل وعلا هو سقف جنة الفردوس) ".
انتهى من " فتاوى نور على الدرب " (4/ 2) بترقيم الشاملة .
وقال الشيخ أيضا :
" مكان النار في الأرض
ولكن قال بعضُ أهل العِلْم : إنَّها البحار
وقال آخرون: بل هي في باطن الأرض
والذي يظهر: أنَّها في الأرض
ولكن لا ندري أين هي مِن الأرض على وَجْهِ التعيين.
والدَّليل على أنَّ النَّارَ في الأرض :
قول الله تعالى:
( كَلاَّ إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ) وسِجِّين الأرض السُّفلى
فالنَّار في الأرض .
وقد رُوِيَ في هذا أحاديثُ ؛ لكنها ضعيفة
ورُوِيَ آثار عن السَّلف كابن عباس، وابن مسعود
وهو ظاهر القرآن قال تعالى:
( إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لاَ تُفَتَّحُ
لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلاَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ
فِي سَمِّ الْخِيَاطِ ) الأعراف/40
والذين كذَّبوا بالآيات واستكبروا عنها :
لا شَكَّ أنهم في النّار " .
انتهى مختصرا من "الشرح الممتع" (3/ 174-175) .
و يبقي بيننا باقي الاسئلة