منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - أخبار خاصة بفريق الكؤوس ( وفاق سطيف )
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-05-05, 08:06   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
جهاد الإسلام
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

الوفاق أمام عقدة تاريخية وهي التعثر بعد كل لقب
وإضافة إلى حسابات الوفاق في مواجهة اليوم بخصوص اللعب من أجل البطولة الوطنية أو على الأقل المشاركة في رابطة أبطال إفريقيا، فإن الفريق السطايفي سيكون في مجابهة عقدة تاريخية، هي التعثر بعد كل تتويج بلقب محلي أو إقليمي.
العقدة بدأت منذ الاستقلال ومع أول لقب
وكانت العقدة الخاصة بخسارة الوفاق للقاء الموالي للتتويج أو التعادل في أحسن الأحوال في سطيف، قد بدأت منذ الاستقلال ومع أول كأس للجمهورية، وهي العقدة التي كانت مع أول كأس نالها الوفاق وامتدت إلى غاية الموسم الماضي بعد أخر لقب كان الوفاق قد حصل عليه أمام النصر الليبي.
1963: الوفاق خسر "الداربي" ولقب المجموعة لـ"الڤرونة"
ومع أول تتويج للوفاق بكأس الجمهورية لسنة 1963، كانت الموعد مع لقاء الجولة الأخيرة من البطولة المعيارية المجموعة الرابعة أين التقى الوفاق والاتحاد "السطايفيان" في "داربي" مثير، وكان الاتحاد يتقدم على الوفاق بنقطتين، ويتطلب على الكحلة المنتشية بكأس الجمهورية أن تفوز على الاتحاد لتأخذ لقب المجموعة الرابعة، وتلعب دورة بطل الشرق التي يلعب الفائز منها على لقب البطولة الوطنية.
كرمالي سجل على الوفاق من مخالفة مباشرة
وقد خسر الوفاق تلك المباراة المثيرة في ملعب قصاب بهدف وحيد سجله اللاعب والمدرب في نفس الوقت عبد الحميد كرمالي، وهو الهدف الذي جعل فارق النقاط بين الاتحاد والوفاق يتعمق في نهاية البطولة إلى 4 نقاط، ويلعب الاتحاد دورة اللقب في الشرق مع أندية مولودية باتنة، مولودية قسنطينة، وإتحاد عنابة.
1964: الوفاق و"الياسماس" يتعادلان و"البوبية" تتوج
ومن جديد وبعد تتويج الوفاق باللقب الثاني في مشواره وهو كأس الجمهورية 1964 أمام مولودية قسنطينة، كان الموعد مع لقاء الجولة الأخيرة من البطولة الشرفية لرابطة قسنطينة بين الاتحاد والوفاق، وكان كل فريق منهما بحاجة إلى الفوز لأخذ الصدارة ولقب المجموعة، وبعد صراع كبير انتهت المقابلة بالتعادل السلبي (0-0)، وهي النتيجة التي لم تخدم لا الوفاق ولا "الڤرونة" بل خدمت مولودية باتنة الفائزة في الجولة نفسها على إتحاد بسكرة بقرار من الرابطة (اللقاء توقف ونتيجته متعادلة سلبا)، وهو الأمر الذي لـ"البوبية" بلاعبها آنذاك رابح سعدان (الذي تحول إلى أشهر مدرب جزائري فيما بعد) بالتتويج بلقب المجموعة بفارق الأهداف عن الوفاق، بعد أن أنهى الفريقين البطولة برصيد 34 نقطة.
موسم 0 هزيمة والوفاق لم يلعب دورة اللقب
ويبقى موسم 63-64 مميزا في تاريخ الوفاق السطايفي، إذ أنه لم يعرف فيه أي هزيمة فإضافة إلى تتويجه بكأس الجمهورية وقتها، فإنه في مجموعته بالبطولة الشرفية وفي 14 مقابلة التي لعبها لم يخسر أي مباراة وفاز في 6 منها مقابل تعادله في 8 (وقتها كانت تمنح 3 نقاط للفائز، نقطتين للمتعادل، ونقطة واحدة للمنهزم)، ورغم هذا لم يحصل الفريق على البطولة رغم عدم خسارته لأي مباراة.
1968: تعادل في سكيكدة كاد يضيع اللقب
وتواصل السيناريو الخاص بالتعثرات بعد كل لقب، وبعد التتويج بكأس الجمهورية 1968 أمام نصر حسين داي، وهي أحلى كأس في تاريخ الجمهورية الجزائرية عند السطايفية، تنقلت التشكيلة إلى سكيكدة في إطار الجولة 20 للبطولة وكان الوفاق بحاجة إلى الفوز في سكيكدة لتفادي الحسابات، وانتهت المقابلة بالتعادل (2-2) بعد أن عادل كوسيم النتيجة في أخر دقيقة من المقابلة.
1987: الخسارة في غليزان بعد الضمان
وفي 1987 وفي موسم ثاني لقب بطولة في تاريخ الوفاق، توج بصفة شبه رسمية باللقب الوطني أمام شباب ميكانيك بلكور بـ (2-0) في أمسية رمضانية، قبل أن يخسر الوفاق في الأسبوع الموالي في مباراة كانت شكلية أمام سريع غليزان بـ (3-1) في ملعب الانتصار كما كان يسمى وقتها.
1988: السيناريو الأخطر أمام معسكر
وكان الوفاق على موعد مع المرور بأزمة خطيرة في سنة 1988 وجاءت بعد التتويج الإفريقي أمام "إيوانوانيو"، أين تعرض لاعبو الوفاق أيام بعد اللقاء إلى مرض "الباليدزم" ودخل نصف التعداد إلى المستشفى، وفي أول لقاء مبرمج بعد 3 أسابيع من التأجيلات، كان الوفاق على موعد مع استقبال غالي معكسر في إطار بطولة القسم الوطني الثاني، وهي المقابلة الشهيرة التي انتهت بالتعادل وعرفت اعتداء الأنصار على اللاعبين، وعدم تقدير ظروفهم الصحية ومرض "الباليدزم"، وكذا إيصالهم الفريق إلى التتويج القاري.
1990: بعد الكأس "الأفرو- أسيوية" كانت خسارة القبة
أمام في جانفي 1990 ومباشرة بعد العودة إلى الجزائر بالكأس "الأفرو- أسيوية" فقد عرفت خسارة الوفاق فوق أرضية ميدانه أمام رائد القبة بـ (0-1)، في إطار البطولة الوطنية.
2007: بعد التتويج العربي الإقصاء في تيزي وزو
وبعد غياب طويل عن أجواء التتويجات عرفت سنة 2007 عودة الوفاق مجددا إلى منصة التتويجات وعرفت معها أيضا عودة العقدة الخاصة بالتعثر بعد كل تتويج، وهو الأمر الذي كان بعد عودة الوفاق بالكأس العربية من العاصمة الأردنية عمان، وفي اللقاء الموالي لها خسر الوفاق أمام إتحاد العاصمة في إطار ربع نهائي الكأس في تيزي وزو بـ (1-0)، وقعه دوكوري في أخر 4 دقائق قبل نهاية اللقاء.
وبعد لقب البطولة خسارة في الشلف
وفي السنة نفسها توج الوفاق بالبطولة الوطنية بعد فوزه في إطار الجولة 29 أمام البليدة بـ (1-0)، وفي الجولة الثالثة خسر الوفاق في الشلف في لقاء شكلي بـ (2-1).
2008: بعد التتويج العربي خسارة أمام العناصر
وتواصل المسلسل في 2008 وبعد عودة العناصر السطايفية بالكأس العربية من البليدة، وبعدها بـ 72 ساعة لعب الوفاق أمام النازل أولمبي العناصر وخسر الفريق السطايفي في ميدانه بـ (0-1) وبدون جمهور في إطار الجولة الأخيرة.
2009: بعد تتويج البطولة 3 هزائم
وفي 2009 توج الوفاق برابع وأخر بطولة وطنية في سجله، وكان الاحتفال الرسمي أمام إتحاد الحراش في إطار الجولة 28، وبعدها خسر الوفاق 3 مباريات أمام كل من "جوليبا" المالي في إطار كأس "الكاف"، وفي مباراتين شكليتين أمام مولوديتي الجزائر والعلمة في إطار البطولة الوطنية.
وبعد تتويج "لوناف" جاءت خسارة تلمسان
وفي ديسمبر من السنة نفسها عاد الوفاق من العاصمة التونسية متوجا بالكأس الشمال إفريقية على حساب الترجي التونسي، ليستقبل في 8 في لقاء متأخر وداد تلمسان ويخسر أمامه بـ (0-1) في إطار البطولة الوطنية.
2010: نقطتان ضاعتا أمام الحراش بعد كأس الجمهورية
وفي ظروف مشابهة لظروف اليوم وعودة الوفاق بكأس الجمهورية 2010 من العاصمة كان الوفاق على موعد مع استقبال إتحاد الحراش في إطار الجولة 25 من البطولة الوطنية لموسم (2009-2010) وانتهت المقابلة بالتعادل (1-1) في تضييع لنقطتين ثمينتين على الفريق السطايفي.
فوز وحيد لـ"ديناموس" بعد "سوبر لوناف"
وامتد العقدة أكثر فأكثر بعد التتويج بسوبر لوناف أمام النادي الصفاقسي التونسي في 8 ماي في أوت 2010 أين تنقل الفريق السطايفي بعدها في إطار دوري المجموعات إلى العاصمة الزيمبابوية "هراري" وهناك خسر الفريق السطايفي بـ (1-0)، وكانت لتلك الخسارة دورها في حرمان الوفاق من التأهل إلى نصف النهائي، والفوز الوحيد في دوري المجموعات القاري.
وبعد تتويج "لوناف" أيضا كانت الخسارة في الشلف
وتواصل المسلسل في حلقته الأخيرة في نهاية ديسمبر 2010، لما توج الوفاق بكأس شمال إفريقيا للأندية الفائزة بالكؤوس على حساب النصر الليبي في سطيف، وبعدها بـ 72 ساعة يتنقل الوفاق إلى الشلف في إطار قمة مرحلة الذهاب للموسم الماضي ورغم اللقاء، إلا أن الوفاق خسر في النهاية بهدف سجله بلقايد بالخطأ في مرماه.
حان الآن أن تنتهي هذه العقدة الطويلة
وبالتأكيد أن مقابلة اليوم ستكون مناسبة من أجل إنهاء عقدة طويلة جدا لازمت الفريق السطايفي، لأنه منذ الاستقلال تقريبا لم يكن الوفاق يعرف الخسارة أو التعادل في سطيف في اللقاء الموالي لأي تتويج سوى في المرات التي كان فيها نهائي كأس الجمهورية هو أخر مقابلة في الموسم كما حصل في 1967، 1980، 1990.
الوفاق مطالب بالفوز على القبائل لأهمية المباراة ولإزالة العقدة
وبالتالي سيكون الوفاق على موعد أمسية اليوم مع مهمتين هامين، الأولة هي الفوز من أجل مواصلة اللعب من أجل البطولة الوطنية، أما المهمة الثانية فهي إزالة العقدة التي لازمت الوفاق منذ الاستقلال بالتعثر في اللقاء الموالي لأي تتويج، وهذا من خلال التعادل أو الخسارة في سطيف، ولأن لكل بداية نهاية فالمدرب "ڤيڤر" مطالب بإزالة هذه العقدة أمسية وتحقيق الفوز على الشبيبة.
---------------------
كأس الجمهورية زارت بيت المرحوم "لاياص" وتصورت أمام "الكرمة"
كان يوم أمس مميزا في سطيف من ناحية الفرحة بالنظر إلى الأجواء التي كانت في حصة "القعدة" لإذاعة سطيف المحلية، أو في بيت مؤسس الوفاق والأب الروحي له "علي بن عودة" - رحمه الله - والمعروف أكثر لدى أنصار الوفاق بـ"علي لاياص".
حصة "القعدة" كانت ممتعة واحتفالية
وقد كانت كأس الجمهورية ضيفة حصة "القعدة" لإذاعة سطيف المحلية وسط أجواء احتفالية كبيرة وكبيرة جدا، وهذا بحضور كل من رئيس النادي حسان حمّار، اللاعبان عبد الرحمان حشود، ورياض بن شادي المعفيان من لقاء اليوم، وكذا صحفي "الهدّاف".
حشود رقص في البداية وحمّار في النهاية
وقد عرفت الحصة بث الأغاني والزغاريد المدوية وبدايتها قصيدة شعرية تتغنى بتتويج الوفاق الثامن للشاعر عبد الله هرباجي من صالح باي، وعلى أنغام سيدي الخير رقص عبد الرحمان حشود في بداية الحصة، وفي الدقائق الأخيرة من الحصة لم يتمالك حمّار شعره هو الأخر ورقص بطريقة مميزة جدا.
حشود تعهد بإهداء البطولة للمناصر المتوفي
وإضافة إلى شعور وأحاسيس الفرحة، فقد أكد حشود أن الفريق السطايفي وكل التشكيلة ستعمل كل ما في وسعها من أجل إهداء اللقب الوطني إلى عائلة المرحوم، ويذكر أن أعضاء من أسرة الوفاق مكونة من حمّار، دلهوم، وبن شادي توجهوا إلى بيت المرحوم محروقي بالحشامة لتقديم التعازي.
والعقيد معمر بن شادي أعجبه معد الحصة
وقد أعجب معد الحصة الزميل نبيل بوسكين كثيرا لما أعلمناه أن الأنصار يطلقون تسمية العقيد معمر بن شادي على الظهير الأيسر رياض بن شادي، وأصبح يناديه على المباشر بحضرة العقيد.
عشرات الأنصار انتظروا الكأس أمام الإذاعة
وإضافة إلى صحفيي، تقنيي وعمال الإذاعة الذين خلقوا أجواء خاصة مع السيدة الكأس، فقد عرفت نهاية الحصة تواجد العشرات من أنصار الوفاق أمام مبنى الإذاعة من أجل أخذ صور تذكارية بالكأس.
وجهة الكأس كانت بيت المرحوم "لاياص"
ومباشرة بعد الانتهاء مع عشرات أو مئات الصور التذكارية للأنصار بالكأس، فقد كانت الوجهة للكأس هي مقر بيت المرحوم "لاياص" في الجانب الخلفي من ملعب قصاب من أجل إهداء الكأس لزوجة المرحوم.
دلهوم أهدى الكأس لزوجة المرحوم
وفي تواجد كل من حشود، ودلهوم (الذي التحق بالإذاعة بعد نهاية الحصة التدريبية) وحسان حمّار قام دلهوم بإهداء الكأس للحاجة فاطمة الزهراء مرواني زوجة المرحوم لاياص، والتأكيد على الحب الكبير الذي يكنه كل السطايفية للأب الروحي للوفاق.
وتم مشاهدة "الكرمة" وحشود تأكد من الحناء
وبعد القيام بتهنئة السيدة بن عودة بالكأس وشكرها لأعضاء الوفاق على ما قدموه وجلبهم الكأس إلى غاية بيت "لاياص"، وخاصة أن الكأس لم يمر على مجيئها سوى 48 ساعة، تم التنقل أمام الكرمة (شجرة التين) التاريخية التي تقوم الحاجة فاطمة الزهراء بوضع الحناء لها قبل كل نهائي للوفاق مثلما كانت قد أشارت إليه في حوار سابق مع "الهدّاف"، وتأكد حشود من وجود الحناء على الكرمة.
أخذوا صورا بالجملة مع عائلة المرحوم
وقد تم أخذ مئات الصور التذكارية من طرف الحضور مع عائلة "لاياص"، وابن المرحوم العمري، وكل الأحفاد والجيران وعديد الأصدقاء تزامنا مع تواجد كأس الجمهورية الثامنة في بيت المرحوم.
---------------------
حمّار يؤكد المسؤولية المشتركة في إعداد القائمة
تبعا لما كان في قضية ميداليات اللاعبين تحدث رئيس النادي حسان حمّار صبيحة أمس في حصة "القعدة" وأكد أن قائمة 30 شخصا الذين صعدوا المنصة الشرفية كانت بينه وبين سرّار واتفقا معا على القائمة، وأنه يوجد لاعب واحد تم الاتفاق على صعوده ولم يصعد هو بن خوجة.
حمّار:"القائمة وضعناها مع بعض، وسرّار أشار بعدم أخذ الميدالية"
وقال حمّار أن القائمة تم وضعها مع بعض، ولا يمكن أن يبرر عدم حصول البعض بتحميل سرّار المسؤولية، وقال حمّار إذاعيا أن سرّار لم يكن ينوي تسلم الميدالية، وأشار بذلك بيده للبروتوكول الرئاسي ولكن الأخير طلب تسلمه الميدالية.
أواسط الوفاق يتوجون بلقب المجموعة
توج أواسط وفاق سطيف (أقل من 19 سنة) صبيحة أمس رسميا بلقب المجموعة الشرقية للبطولة الوطنية لصنف الأواسط بعد فوزهم على شبيبة سكيكدة في ملعب حي 500 مسكن بـ (6-0) سجلها كل من بولبريمة ثنائية، بزاز، درفلو، قنفود، صالح صالح، وهو ما جعل فارق النقاط يصل إلى 4 نقاط قبل جولة من النهاية عن الملاحق جمعية الخروب، مع لقاء متأخر إضافي للوفاق السطايفي.
سيلعبون دورة اللقب بوهران مع "سوسطارة" و"لازمو"
وسيلعب أواسط الوفاق دورة اللقب الوطني في وهران في الأسبوعين القادمين، وهذا مع بطلي المجموعة الوسطى والغربية إتحاد العاصمة وجمعية وهران، وهذا من أجل بحث تشكيلة المدرب "موباني" عن اللقب الوطني لأقل من 19 سنة.









رد مع اقتباس