لماذا تحرم الأرملة نفسها من تجديد حياتها من أجل أولاد عاقين يرمونها في دار العجزة أو كما يقول المثل " الوسادة تنسي في الولادة " فابنها يصبح يمشي بما تقوله زوجته، والبنت ترحل بعيدا مع زوجها لتعيش حياتها، وتبقى الأرملة التي أفنت زهرة شبابها عليهم وحيدة بين جدران بيتها الذي ينتظر الجميع حصتهم فيه أو موتها ليرثوه، هذا هو الواقع المأساوي فإلى كل أرملة تزوجي ففي الزواج بركة وستر لك ولأولادك من الذئاب الطامعة والثعالب المتربصة بكن، فالمجتمع البشري لا يرحم الضعيف ولا يعترف إلا بالقوي لأنه الأقدر على البقاء.