منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - لأولياء طالبوا بإلغائها لأنها سابقة خطيرة في القطاع
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-05-07, 06:23   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
kamel2009956
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية kamel2009956
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي لأولياء طالبوا بإلغائها لأنها سابقة خطيرة في القطاع

لأولياء طالبوا بإلغائها لأنها سابقة خطيرة في القطاع
عتبة الدروس ورقة ضغط لتصفية حسابات ''سياسوية''
الاثنين 06 ماي 2013 الجزائر: خيرة لعروسي



Enlarge font Decrease font

طالبت جمعيات أولياء التلاميذ ونقابات التربية، بإلغاء عتبة الدروس لامتحان البكالوريا، رسميا، بداية من العام المقبل، وحذرت الوزارة من أي محاولة ''جديدة'' للتلاعب بمصير التلاميذ الذين تحولوا، حسبها، إلى ورقة ضغط تستخدمها أطراف سياسية ''حوّلت المدرسة إلى حلبة لتصفية الحسابات''، من خلال الزج بهم إلى الشارع كل سنة للمطالبة بها''.
قال رئيس اتحاد جمعيات أولياء التلاميذ، خالد أحمد، لـ''الخبر''، في تعليقه على إعلان وزير التربية، مؤخرا، نيته إلغاء عتبة الدروس، بأن مصطلح ''عتبة'' دخيل على قطاع التربية في جميع دول العالم، والعمل به سابقة خطيرة كان من المفروض أن تتنبّه لها السلطات العمومية، بسبب التأثيرات السلبية التي نتجت عن ذلك، لاسيما نوعية التعليم، ما دامت القاعدة تنص على أن شهادة البكالوريا حق مكتسب لجميع التلاميذ بفضل العتبة. وشدد خالد أحمد على التعجيل في إلغاء عتبة الدروس ومرافقة القرار بمراجعة المنهاج الدراسي الخاص بالسنة الثالثة الثانوي، لأنه تم تسجيل خلل كبير بين مختلف المواد، حيث يتم الانتهاء من بعضها في الآجال المحددة، فيما تتأخر مواد أخرى إلى غاية شهر جويلية، وهو أمر غير معقول في نظر محدثنا، ينتج عنه تذبذب في التحصيل العلمي للتلاميذ. وحمّل ممثل جمعيات أولياء التلاميذ وزارة التربية، مسؤولية التأخر المسجل في هذا الإطار، بالنظر للأوقات الضائعة التي يتم تسجيلها كل موسم دراسي، بداية من مغادرة التلاميذ لمقاعد الدراسة المحدد هذا العام بـ02 ماي، حيث تمتد العطلة الصيفية بذلك، إلى خمسة أشهر إذا ما أخذنا بعين الاعتبار بأن الدخول المدرسي سيتأخر إلى غاية سبتمبر. وبعد خمسة أشهر كاملة مستقطعة، تأتي عطلتا الشتاء والربيع، ليرتفع عدد الأشهر إلى ستة، تضاف إليها أيام الإضرابات والاحتجاجات والاضطرابات الجوية. وبصفة عامة، فإن أكثر من 60 بالمائة من أيام العام الدراسي، تضيع دون أن يتم استخلافها من باب الحفاظ على مصلحة التلاميذ وهيبة المدرسة الجزائرية. وبناء على ذلك، طالبت جمعيات أولياء التلاميذ، على لسان ممثلها، وزارة التربية بتوزيع المناصب المالية بداية من شهر جوان بشكل ''عادل''، موازاة مع الإعلان عن مواقيت الدراسة في جويلية لربح الوقت، وهو أمر سيسمح بالانطلاق الفعلي للدروس في سبتمبر دون أي تأخير، إضافة إلى توزيع قائمة الأدوات المدرسية نهاية جويلية، لمساعدة الأولياء على اقتنائها خلال فترة الصيف لمواجهة الضغط وغلاء الأسعار.
من جهته، قال رئيس المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني الموسع، نوار العربي، بأن إعلان الوزارة عن عتبة الدروس بداية العام أمر خطير، نتج عنه ''تمرد'' التلاميذ على الأساتذة وغياب روح المسؤولية لديهم، فأصبحوا، حسبه، حجر عثرة في طريق السير العادي للبرنامج، بدليل الاحتجاجات المسجلة كل سنة.
وإن كان ممثل ''إينباف'' قد اعترف بأنه من غير العدل امتحان تلميذ في أمر لم يدرسه، إلا أن الإعلان عنه بداية العام، يحفزه على التكاسل. ولا يختلف الأمر بالنسبة للأستاذ الذي كان ضميره يؤنبه قبل بداية العمل بعتبة الدروس، إذا لم ينه المقرر السنوي، يقول نوار العربي، قبل أن تنقلب الموازين منذ سنة 2006، تاريخ الإعلان عن العتبة، وتتحول إلى ورقة تستغلها أطراف أقحمت المدرسة في حسابات ''سياسوية''.









 


رد مع اقتباس