[نجمة الأمــــــل]

كيف يمكن علاج الغضّب ؟
أغلب الطرق التّي نستخدمها للقضاء على الغضب هي ممّا تركه لدينا خير الأنام رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلّم

وفيما يلي التعرّف على بعض الطّرق الّتي قد تخفّف من شدة الغضب أو تقضي عليه .



1-الاستعاذة :

فالغضب من الشيطان ففي قوله تعالى : (وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ غ– إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)


قول تعالى ذكره: وإما يلقين الشيطان يا محمد في نفسك وسوسة من حديث النفس إرادة حملك على مجازاة المسيء بالإساءة, ودعائك إلى مساءته, فاستجر بالله واعتصم من خطواته, إن الله هو السميع لاستعاذتك منه واستجارتك به من نـزغاته, ولغير ذلك من كلامك وكلام غيرك, العليم بما ألقى في نفسك من نـزغاته, وحدثتك به نفسك ومما يذهب ذلك من قبلك, وغير ذلك من أمورك وأمور خلقه.



2-تغيير وضعية ما نحن عليه لحظة غضبنا :

ولأحمد وأبي داودمن حديث:

{إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس،فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع }

فإذا كنا وقوفا نجلس،واذا كنا جالسين نقف ،ونغير مكان جلوسنا ....

فبهذا يمكننا التخفيف من شدّة الغضب ،وكذا السيطرة عليه وكتمه

فيقول تعالى وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَوَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ — وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ

فكظمنا الغيظ نأجر عليه عند الله سبحانه وتعالى.




3- معرفة السبب الحقيقى الذي أدّى بالطرف الآخر لإغضابنا:

تعتبر ضغوط الحياة الزوجية أو الأسرية من بين ما تنشأ منه النزاعات والغضب، والتماس الأعذار يعتبر هدنة مؤقتة للتخفيف من حدة الغضب ،فقد يكون كذلك هنالك سوء تفاهم يؤدي إلى وقوع مشاكل كبيرة .



4- الوضوء : روى الإمام أحمد في "المسند" (29/505) وأبو داود (4784) من طريق إبراهيم بن خالد ، قال حدثنا أبو وائل صنعاني مرادي ، عن عروة بن محمد ، عن أبيه عن جده عطية بن عروة السعدي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (إِنَّ الْغَضَبَ مِنْ الشَّيْطَانِ وَإِنَّ الشَّيْطَانَ خُلِقَ مِنْ النَّارِ وَإِنَّمَا تُطْفَأُ النَّارُ بِالْمَاءِ فَإِذَا غَضِبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَتَوَضَّأْ)



5- السكوت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا غضب أحدكم فليسكت ) رواه الإمام أحمد المسند 1/329 وفي صحيح الجامع 693 ، 4027.