سعيدوش مولود من سيدي مروان أعطاه ربي نعمة و أوصله لمسؤولية مدير فبدل أن يخدم أبناء وطنه، أصبح يحاربهم ، حتى اليتامى الأبرياء لم يفلتوا من بطشه، و حتى الأساتذة الذين عملوا معه في بكالوريا 2016 لم ينجوا من تجبره ، حيث تعرضوا للإهانة و المعاملة السيئة، و التهديد بعدم دفع لهم مستحقات الحراسة.
لم يكتفي هذا المسؤول من إيصال فتاة يتيمة فقيرة مجدة مكدة من القرارام إلى المستشفى ، حيث حرمها الدخول للإمتحان و هي في سلم المؤسسة و قد دخلت الباب الأول للمؤسسة ، و لم يدق جرس الإمتحان بعد ، تجبر على يتيمة مدعيا أنه يخاف من المسؤولين أن ينزعوه من منصبه متحججا بتطبيق القوانين ، و اليوم يهين الأساتذة ، فبماذا تتحجج يا فرعون بإهانتك إلى من كان لك سلما للوصول إلى منصبك؟ ! سوف تكون نهايتك وخيمة يا سعيدوش ، سوف تأتي حلقتك الأخيرة لأن قناعك سقط أمام الجميع ، وسوف تندم من حيث لا ينفع الندم ، و ياويلك من هذه اليتيمة ، و لاتنسى أن الدين المعاملة ، و الظلم ظلمات يوم القيامة، و الدنيا قصاص ، يقول الله تعالى ((وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين)) ، سوف ينصرك الله بإذن الله يا فتاة القرارم
و سوف يعوضك الله خيرا إنشاء الله .