منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - أخونا [[رجل الازمات]] ضيف تحت المجهر
عرض مشاركة واحدة
قديم 2018-02-20, 22:26   رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
رجل الازمات
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمير جزائري حر مشاهدة المشاركة
تحية طيبة ضيفنا المحترم ..

...

من السياسة نأتي إلى الدّين ..

ما يقول ضيفنا لمن يُقحمون الدّين في كل شيء // ويرون بأن الحل السّحري لكل مشاكلنا ..

السياسية والعسكرية والاقتصادية والقانونية والاجتماعية والثقافية والنفسية ..

وكل التخلف الذي نعيشه في كل مجالات الحياة

يكمن في جملة بسيطة:

العودة إلى الدّين ..

رغم أننا عرفنا بأن خيار الصحابة في الجاهلية خيارهم في الإسلام / إذا فقهوا /

وأن الرسول الكريم إنما بُعث ليتمم مكارم الأخلاق ..

وأن المؤمن قد يتصف بالقوة والضعف

وأن المَحَلَّ عامل من عوامل النَّجاح

/ .. ../
مرحبا بك أخي الكريم مرة أخرى
صراحة الموضوع الذي طرحته النقاش فيه طويل و شائك و لا يمكن الاجابة عليه في بضعة أسطر ولكن سأحاول قدرالمستطاع الادلاء برأيي و وجهة نظري البسيطة في الأمر
مما لاشك فيه أن الاسلام جاء لينظم حياة الانسان في نفسه و علاقاته بغيره في بيته و عمله و في كل أحواله, فالإسلام تكفل بوضع منهج متكامل لها, شامل لكل مجالات الحياة, فهو ايمان و عمل و عقيدة و شريعة و معاملة و فكر و عاطفة و أخلاق.........
ان الاسلام له منهجه الاقتصادي الكامل و منهجه السياسي و الاصلاحي وفي شتى مجالات الحياة, ذلك المنهج هو الذي يحقق للانسان السعادة في الدنيا بشرط البعد عن الغلو و التطرف و فهم تعاليمه فهما صحيحا, اما بقية المناهج و التيارات السياسية كالليبرالية و الاشتراكية و الشيوعية و الراسمالية فكلها من صنع البشر و لا مجال لمقارنتها مع منهج الخالق فهي التي جلبت علينا تلك المشكلات و الازمات و الصراعات ........ربما في بعض الاحيان تعطي حلولا لبعض المشكلات و لكنها لا تعدو الا ان تكون حلولا مِؤقتة و لفترات محدودة و تخدم مصالح اشخاص و شعوب دون أخرى زد على ذللك العيوب الكثيرة التي تشوبها.
يمكننا أن ننشأ منهجنا الخاص و نختلف في تسمياته بشرط ان يستمد أفكاره و توجهاته من منهج الحق و لنا في القرآن من كل شيء تفصيلا من نظم اقتصادية , سياسية, قانونية, تشريعية,علمية.....اذا فهمناها فهما صحيحا و هذا هو الخلل و المرض الذي اصاب هذه الامة. هذا والله أعلم