منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الجزائر ليست أمازيغية بالدليل و البرهان اذا أردت التأكد ابحث في تاريخ مدينة سور الغزلان
عرض مشاركة واحدة
قديم 2019-01-22, 18:26   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
تيديستيديس
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي



ما ذا وقع لاعراب بني هلال بعد سنة 767 هجري ؟؟


مرحلة سيطرت الدوله الحفصيه على الذواوده و بنى رياح 1380-1400


فى هاته المرحله ظهر الامير يعقوب بن على الذوادى امير بنى رياح حيث انه
هادن الدوله الحفصيه ولكن قابله الامراء الحفصيين بالتفريق بين بادية اعراب رياح
بزعامة الذواوده وبين حضر رياح وهم بعض الفرق الاعرابية التي فضلت الولاء والعيش تحت رحمة الدولة الحفصية وتشتغل كفرق مخزنية لدى السلطان الحفصي وتشكلت أساسا من قبائل مالك و عمر و حلافائهم من قبائل الامازيغ في الشرق القسنطينى و اوقفوا امتيازات الذواوده مما ادى بالذواوده الرياحيين اهل الصحراء بالاغارة غيلة وغدرا على ضواحي قسنطينة و مزارعها .
تخريب الاعراب الهلاليين تلول وحقول قسنطينه غدرا وعقاب الحفصيين لهم:
كان الاعراب الهلاليين يتركزون خاصة في نواحي الجنوب الشرقي الجزائري والتونسي ويتخذون من القفار والصحاري مناطق لتجمعهم وتنظيم غزواتهم وثوراتهم على الدول الامازيغية خاصة في حال اذا منعوا من الترحال والرعي في مناطق التل والشمال او منعوا من العطاء والامتيزات المادية ومن ذلك يقمون بالهجوم غيلة وغدرا على الحقول والبساتين في الشمال وخير مثال على هذه الأفعال الإرهابية ما وقع حوالي سنة 1390 ميلادي في عهد الحفصيين حيث عاقبوهم بمنعهم من دخول التل والرعي في الشمال

انظر الوثيقة 05++





الدولة الحفصية الامازيغية تمنع الاعراب الهلاليين من الرعي والنجعة في التل :

و يسجل ايضا في هذه المرحلة دخول الدواودة الرهلاليين فى فتنه مع فرق رياح الهلالية المتحضره (المخزنية) التي تركت حياة البدو والترحال و احلافهم من الفرق الامازيغية (السدويكش) الساكين بين منطقة قسنطينة الى غاية سطيف وبجاية و استغلت الدوله الامازيغية الحفصية الامر و حاربتهم و منعتهم من مصايفهم في الشمال و حاصرتهم فى بلاد الزاب وفي ابعد القفار من تلك النواحي الى وقت معين الى غاية اعلانهم التوبة والخضوع واعلانهم الصلح مع الحفصيين ومقابل ذلك الخضوع سمحت لهم الدولة الحفصية بالترحال والنجعة من الصحراء الى التل (رحلة الشتاء والصيف)

انظر وثيقة 05 +++




ملاحظة :
كما ترى اخي القارئ من خلال الوثيقة السابقة ان الاعراب والى غاية القرن 14 ميلادي لم يكن لهم ملك في الشمال والتل الجزائري بل كانوا بلا ارض مجرد بدو رحل من منطقة الى أخرى مهنتهم الرعي والعمل كمرتزقة للدول الامازيغية وعند خروجهم على الطاعة لا يسمح لهم بالصعود الى التل والشمال حيث الكتل السكانية الكبيرة والتي كانت كلها امازيغية ما عدا بعض العائلات والفرق الاعرابية التي فضلت الاستقرار بين الامازيغ وهم اقلية مجهرية وسط بحر من الامازيغ

مرحلة الخضوع التام للاعراب لسلطة الدوله الحفصيه 1400-1430م

شهدت هاته المرحله استقرار كبير فى الشرق الجزائرى و سيطرت الملك ابو فارس
الحفصى على المنطقه و استقرت بعض الفرق الاعرابية الهلالية من قبائل بنى رياح فى التلول و ضواحي الجبال بالقرب من الدولة الحفصية التي استغلتهم كمرتزقة وقبائل مخزن لفرض سيطرة على المناطق البعيدة عن مركز الدولة
و تحالفت هذه الفرق الاعرابية المستقرة مع قبائل امازيغية من المنطقه من زناته و كتامه و هواره ومن ذلك العهد دخلت تلك المنطقة في عدة تحالفات قبلية مشكلة من اغلبية امازيغية واقلية اعرابية وهذا للدفاع مصالحهم التجارية والرعوية والفلاحية
الا ان القبائل المرداسيه و أمرائهم الذواوده بقوا على حالة الترحال بين التلول و بلاد الزاب والصحراء الشرقية الجزائرية و هادنوا الدوله الحفصية وظل حالهم على هذه الطبيعة الى غاية اليوم (رحلة الشتاء والصيف) وهم الذين يطلق عليهم اهل التل او اهل الشمال العربان
وفي اوخر القرن 14 م بدأت اختلاط الاعراب بالبدو الرحل الامازيغ في الجنوب الجزائري والتونسي وتداخلت الانساب والأصول بسبب قيام تحالفات امازيغية مع بقايا الاعراب خاصة نواحي الزاب والحضنة وورقلة ووادي سوف وهي المناطق التي اغلبتها امازيغ واقليتها اعراب كما سنراه في الأجزاء القادمة ان شاء الله

لماذا يسكن بقايا الاعراب الهلاليين والسلميين القفار والصحاري جنوب الجزائر وتونس:

كلنا نرى الى غاية اليوم هؤلاء العربان المتنقلين بين الصحراء والتل حسب طبيعة الفصول
كانوا دوما يلجؤون لعرض خدماتهم كمرتزقة او قبائل مخزنية للدول القائمة مقابل امتيازات تمنحها لهم تلك الدول خاصة حصولهم على اقطاعات رعوية لماشيتهم لهذا حافظ الاعراب على طبيعة عيشهم البدوية
من جهة أخرى فالناظر الى كرونولوجيا الاحداث التاريخية يتضح له استراتيجية الاعراب الهلاليين والسلميين للهروب من الإبادة التامة كلما دارت عليهم المعارك والحروب في المغرب الامازيغي حيث انهم بعد كل هزيمة يفرون الى أعماق الصحراء جنوب تونس وحتى الى صحاري ليبيا ثم بعد مرور السنين يعيدون لم شمل شتاتهم لهذا كان من الصعب على الجيوش الامازيغية استاصالهم نهائيا ومن خلال ما ذكره ابن خلدون في الجزء السادس صفحة 423 يتبن للقارئ ان الاعراب كلما تنهزم تفر الى أعماق الصحاري فترجع عنهم الجيوش الامازيغية














رد مع اقتباس