بأسمه تعالى
عذراً للتكرار والالحاح من قبلي وأعوذ بالله أن أغضب غيري -لكنما تظمنت
مشاركتي شئُ من المزح وأسمحوا لي أن أسأل من له دراية وعلمٌ بعلم النفس
فيفيدُنا -فبعض المشاركات كأنها تتكلمُ عن الحسد لا عن الغيرة -والحسدُ كما
تعلمون هو تمني زوال نعمة الاخرين -كأنه يعترض على عطاء الخالق لغيره
فأخبروني وأنا شخصٌ بسيط منكم يريد أن يتعلم ويفهم..!
هل ماتقوم به النساء تجاه أزواجهن إذا مافكر بالنظر لغيرها والويل له طبعاً
إن نوى أن يتزوج غيرها -غيرةٌ أم أنانية.. فأن جاملنا حواء وقلنا إنها غيرة
فهذا نبي الله إبراهيم - عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام تزوج هاجرٌ ثم سارة وكذا غيره من النبياء
قد تزوجوا فهل نساء اليوم اكثر غيرة وحفاظاً على ازواجهن من نساء الامس -ثم غيرة الاطفال تبدأ حتى من فترة الرضاعة
فيخبرنا التاريخ إنه عندما توفي حاتم الطائي المشهور بالكرم -أراد أخوه ان يقلده في صفات الكرم -فقالت له أُمه انك لن
تدرك تلحق اخوك في ذلك-فقال لها ولما ياأماه -فقالت عندما كان حاتم صغيراً رضيعاً يبكي حينما يرى بقربي طفلاً ولايسكت حتى أرضعه
(أغذيه) معه -بينما أنت ياعدي تبكي إذا ماأقترب طفلٌ منك ولاتسكت حتى يبتعد عني -وأسمحوا لي ثانية -أليست الغيرة نعمة إلاهية
فالرجل الذي لايغار ديوث كأنه خنزير -أعز الله القارئين- والذي لايغار على وطنه جبان لكنما ربُ العزة جعل لكل شئ ضوابط وحدود
كلوا وأشربوا ولاتسرفوا
(ملاحظة -أتمنى بهذه المشاركة -إني أستعدتُ-أسترجعت- نعجتي )
-نعم استرجعت نعجتك بكل جدارة، وهذا هو المطلوب، مشاركات بناءة ومفيدة، لن ينازعك أحد فيها-