2017-09-04, 22:58
|
رقم المشاركة : 16
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الواسطي
بأسمه تعالى
ماشاء الله لاحسد -كأن صاحب الموضوع عاصفة أجتاحت اوراق الشجر
فلم تترك لنا ورقةً فيها اومجالاً نظيف شيئاً ....!
فأن وصفتم قولنا بأنه غيرة فربما نعم لكنها غيرة ممزوجةٌ غبطة وفرحة
ولكن لدي إعتراض على غيرة النساء كيف تحافظ على زوجها وهي تعلم بأن ربه خيره بالزواج من غيرها
عذرا فتلك من حواء أنانية بحق إختها.
عذراً نسيت الاهم من طلبكم
غيرة الرجل في كل الاحوال محمودة فمن لايغار على دينه لايغار على عرضه
وليس ذلك تميزاً من أدم على حواء ولكن هو تشريف وتقديس لمكانة حواء وأهميتها
في نفوسنا
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبا أخي علي
نعم تحافظ المرأة على زوجها عبر غيرتها، حتى ولو كان مخيرا في التعدد.
ثم كيف سيكون شعور الزوج الذي لا تغار عليه امرأته!!!، وكأنه لا يفرق معها أذهب أم أتى!!!
قلت بأنه لا ينبغي المبالغة في الحالتين فعدم الغيرة بالإطلاق تعتبر مبالغة أيضا.
أعجبتني الجملة: "من لا يغار على دينه لا يغار على عرضه"
قول في الصميم
وبالفعل غيرة الرجل محمودة في كل الأحوال إن اتسمت بالوسطية
وهذا تميّز لآدم على حواء فهو أعلى منها درجة، وهو تشريف لها وحماية واحتواء وهذا ما تستحقه.
أشكرك أخي على الرد القيم
جزاك الله خيرا
تحياتي
|
|
|