موضوع في الصميم و مهم جدا
و علينا أن نعترف أن مسؤلية هذا الوضع تشملنا جميعا
كآباء علينا تنبيه و تذكير أبنائنا من خطر الكلام البذيء و أنه ضار و يجلب سخط الرب سبحانه و تعالى علينا
و هذا منذ الصغر فلاننتظر بلوغهم سن التكليف حتى نبدأ في تنبيههم و إرشادهم
فالأطفال الصغار بحكم لعبهم و احتكاكهم بأقرانهم في الخارح - وهو أمر طبيعي و لا بد منه و لا يجب منعهم منه - يسمعون هذا الكلام عادة من الأطفال الذين يسيطرون على المجموعة و الأشد بأسا فيعتقدون خطأ أن هذا الكلام هو من مقومات القوة و الهيمنة
و هنا يأتي دور الآباء في تصحيح الأمور و التذكير و هذا منذ الصغر كما ذُكر
و لن يتحجقق هذا إلا بتعليم الصغار حب الله و عظمته و خشيته منذ بداية النطق و الإدراك
و تخصيص و قت كافي مع أينائنا يوميا في التحدث و اللعب معهم و بناء علاقة وطيدة لكسب ثقتهم
و أن لا نجعل التكنولوجيا الحديثة و مفاتنها تبعدنا عن أبنائنا - و هذا موضوع آخر -
و المدرسين و الأئمة و كبار الحي لهم دورهم كذلك - بعد دور الآباء طبعا - في التنبيه و الموعظة الحسنة
و الطامة الكبرى و الداهية التي نعيشها يوميا هي سب الله تعالى في الشارع و بصوت عال مسموع
وهو مايعرضنا لسخط الله تعالى و عقابه من سوء أحوالنا و رفع البركة من أرزاقنا
موضوع مهم و المسؤولية تشملنا جميعا فعلى كل واحد منا لعب دور بما يمكنه و لنتعاون جميعا كل على مستواه ، - طوبة طوبة نبنيو مجتمع راقي -
تحية لمنتدى الجلفة و لكل أعضائه و بارك الله في جهودكم و حملكم هم المجتمع و الرقي به