منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - مواقف من إيثار الصحابة والسلف الصالح
عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-06-11, 12:53   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
seifellah
عضو متألق
 
الصورة الرمزية seifellah
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز مميزي الأقسام 
إحصائية العضو










افتراضي


6- وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: «أُهدي لرجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم رأس شاة فقال: إن أخي فلانًا وعياله أحوج إلى هذا منَّا. قال: فبعث إليه، فلم يزل يبعث به الواحد إلي الآخر حتَّى تداولها سبعة أبيات، حتَّى رجعت إلى الأول، ونزلت: ﴿وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ» [رواه البيهقي في الشعب 3/ 259 رقم 3479].



7- وعن نافع مولى عبد الله بن عمر قال: «مرض ابن عمر فاشتهى عنبًا أول ما جاء العنب، فأرسلت صفية امرأته بدرهم فاشترت عنقودًا بدرهم، واتَّبع الرسولَ سائلٌ، فلما أتي الباب ودخل قال السائل: السائل. قال ابن عمر: أعطوه إياه، فأعطوه إياه. ثم أرسلت بدرهم آخر فاشترت به عنقودًا، فاتَّبع الرسولَ السائلُ. فلما انتهى إلى الباب ودخل قال السائل: السائل. قال ابن عمر: أعطوه إياه، فأعطوه إياه. فأرسلت صفية إلي السائل فقالت: والله لئن عُدت لا تصيب مني خيرًا أبدًا، ثم أرسلت بدرهم آخر فاشترت به» [رواه البيهقي في الشعب 3/ 260 رقم 3481].



8- وروى مالك بن أنس رحمه الله أنه بلغه عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم «أن مسكينًا سألها وهي صائمة، وليس في بيتها إلا رغيف، فقالت لمولاة لها: أعطيه إياه فقالت: ليس لك ما تفطرين عليه. قالت: أعطيه إياه. قال: ففعلت. قالت: فما أمسينا حتى أهدى لنا أهل بيت أو إنسان ممن كان يُهدي لنا شاة وكفنها، فدعتني عائشة فقالت: كُلي من هذا، هذا خير من قرصك» [رواه مالك في الموطأ 2/ 997].



9- وعن عبد الله بن عامر، عن بريرة: «أنها كانت عند أم سلمة رضي الله عنهما فأتاها سائلٌ وليس عندها إلا رغيف واحد، فقالت: يا بريرة، أعطيه السائل، فتثاقلت، ثم تكلَّم السائل، فقلت: يا بريرة، قومي فأعطيه، فتثاقلت، ثم قالت لها: قومي فأعطيه، قالت: فلما رأيتها قد عزمت، قُمت فأعطيته، وليس عندنا طعام غيره. فلما أمسينا وأفطرنا دعت بماء فشربت ثُمَّ وضعت رأسها، فغفت، فإذا إنسان يستأذن على الباب، فقالت: يا بريرة، انظري من هذا؟ قالت: فإذا إنسان يحمل جفنة فيها شاة مصلية وفوقها خبز قد ملأ الجفنة قالت بريرة: فمن السرور ما دريت كيف رفعت. فقالت أم سلمة: كيف رأيت؟ هذا خير أم رغيفك. قالت: قلت: بل هذا. فقالت الحمد لله، هذا مع ما ادَّخر الله عزَّ وجلَّ لنا إن شاء الله. قالت: ولقد كان آل رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي عليهم الهلال ثم الهلال ما يوقدون فيه نار سراج ولا غيره» [رواه البيهقي في الشعب 3/ 262 رقم 3490].










رد مع اقتباس