[الأخ سعيد]

السلام عليكم



أذهلني ما قرأته اليوم في جريدة الشروق..حادثة تقع في بلد عربي بل اسلامي والادهى من ذلك في شهر رمضان..انها عن عقوق الوالدين.
هذا الحادث جعلني أتذكر حال السلف وكيف كان عندهم بر الوالدين..فذهبت اتصفح المواقع لعلي اجد قصصا تظهر الفرق الشاسع بينهم وبيننا نحن اليوم...
قبل أن تقرؤوا الخبر اقرؤوا هذا أولا:








أبو هريرة رضي الله تعالى عنه كان إذا دخل البيت قال لأمه : رحمك الله كما ربيتني صغيرا, فتقول أمه : وأنت رحمك الله كما برتني كبيرا .






ابن مسعود رضي الله تعالى عنه أحضر ماء لوالدته فجاء وقد نامت فبقي واقف بجانبها حتى استيقظت ثم أعطاها الماء . خاف أن يذهب وتستيقظ ولا تجد الماء , وخاف أن ينام فتستيقظ ولا تجد الماء فبقي قائما حتى استيقظت.








وهذا ابن عون أحد التابعين نادته أمه فرفع صوته فندم على هذا الفعل وأعتق رقبتين ...سبحان الله








كان ابن سيرين إذا كلم أمه كأنه يتضرع وإذا دخلت أمه يتغير وجهه .






كان الحسن البصري لا يأكل من الصحن الواحد مع أمه يخاف أن تسبق يده إلى شيء وأمه تتمنى هذا الشيء .






حيوة ابن شريح أحد التابعين كان يدرس في المسجد وكانت تأتيه أمه فتقول له : قم فاعلف الدجاج فيقوم ويترك التعليم براً بوالدته ولم يعاتبها ولم يقل لها أنا في درس , أنا في محاضره , أنا في مجلس ذكر .












و إليكم ما اوردته الجريدة بتاريخ 16 سبتمبر 2009 الموافق لـ 26 رمضان 1430:







والله ليس لدي ما أقول....أترك التعليق لكم...