في النهاية، أدركت أن أفضل ما يمكنني أن أقدمه لمخاوفي، هو أن أعيشها! أن أستسلم لها كليا في لحظة ما.. أن أتخيل أسوأ ما يمكنه أن يحدث لي وعنقي في قبضتها.. أن أترك جسدي يرتكب حرارته بينما قلبي يرتجف تماما أمام خساراتي.. وهكذا- وفي نهاية المطاف- كنت أقول لي:
- أي حال بعد هذا الحال؟
- الجحيم؟!
- فليذهب كل شيء إلى الجحيم!
رماديات