قال الله تعالى: "وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ" (البقرة: 03)
كثيرا ًما يجمع تعالى بين الصلاة والزكاة في القرآن؛ لأن الصلاة متضمنة للإخلاص للمعبود، والزكاة والنفقة متضمنة للإحسان على عبيده، فعنوان سعادة العبد: إخلاصه للمعبود، وسعيه في نفع الخلق، كما أن عنوان شقاوة العبد: عدم هذين الأمرين منه، فلا إخلاص ولا إحسان.
تفسير الشّيخ السعدي-رحمه الله-