منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - دروس في الحماية المدنية
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-05-20, 14:39   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
yacine414
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










B9 الأرصاد الجوية

الغــــلاف الجـــــــوي
عموميات :
منذ القديم كان الإنسان يتساءل عن الأسباب وكيفية تجنب سلبية الوقت ( الطقس ) و الإستفادة من إيجابياتها إن الطقس بتغيراته الدائمة عواصفها أمطارها ، درجة حرارتها تشكل عامل أساسي لهذا المحيط الذي يكون تارة عدوانيا و تارة أخرى ذو فوائد .
إن الأولون الذين بدأو البحث في هذا المجال في أغلب الأحيان يكونون على خطأ لسبب نقص المعرفة العلمية بحيث كانوا يؤولون التغيرات الجوية حسب مظاهر القمر و سلوك الضفادع ... إلخ
و رغم هذا فقد ساهم الكثيرون لتطوير هذا العلم و من بينهم علماء الفلك و الفيزياء و الكيمياء ، البحارة و الفلاحون
أول محاولة للتنظيم الدولي للأرصاد الجوية كانت في سنة 1853 م و كان هدفها المساهمة في حماية الحياة البشرية .
في سنة 1878 م أنشئت المنظمة الدولية للأرصاد الجوية " OMI" و هدفها هو تنظيم جهاز لتبادل المعلومات الطقسية الأرضية و البحرية و كان ذلك تاريخ مهم جدا لأنه بين أن الإنسان كان واعيا بضرورة الأرصاد الجوية قبل غزوه للجو
- في القرن العشرين و بتطور مذهل للطيران أصبحت الأرصاد الجوية علم ضروري و أولي للحياة البشرية
- في سنة 1951 أنشئت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية " OMN" التي هي تحت تصرف الأمم المتحدة
تنظيم مصالح الأرصاد الجوية و الدارة المعلوماتية :
تشكل مجموعة محطات المراقبة الأٍضية و العالمية الشبكة الشاملة " Réseau synoptique " و هي منظمة عالمية و من بين وظائف المنظمة العالمية للأرصاد الجوية :
تخطيط الشبكة الشاملة للمراقبة و شبكة الإشارة التي تسمح بجمع و توزيع المعلومات الضرورية إلى مراكز الأرصاد الجوية .
قامت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية بتشكيل مخطط عالمي للإتصالات في خضم برنامج واسع يسمى " صحوة الأرصاد الجوية " " veille meteorologique mondial " و هذا البرنامج يحتوي على :
- جهاز عالمي للمراقبة
- جهاز عالمي للإتصالات
- جهاز عالمي لتحليل المعطيات و المعلومات
- الجهاز العالمي للإتصالات مبني على سلسلة رئيسية حول العالم للإتصالات التي تخرج منها المعلومات الجوية بين المراكز العالمية " واشنطن ، موسكو ، ميلبورن " و مراكز جهوية التي تصل إليها معلومات المراكز الوطنية و العكس
مركز الأرصاد الجوية الوطني " C.N.M " :
تصل المعلومات إليه بصفة مشفرة أو رموز عالمية كانت أو وطنية و تحول بسرعة على مختلف الخرائط و مختلف الإرتفاعات من أجل تحليلها ، الغرض من الرموز هو إيصال المعلومات بسرعة و جعلها واضحة و هذه الرموز تشكل لغة عالمية بحيث كل مرصد للأحوال الجوية يستطيع ترجمتها .


- تصلنا خرائط السطح كل ثلاث ساعات ( 24h :00 – 00: 6h – 00: 12h – 00: 18h ) بالنسبة للشبكة الرئيسية ، و (00: 9h – 00: 15h – 00: 21h ) بالنسبة للشبكة الثانوية .
- تصلنا الخرائط المرتفعة كل ست ساعات (00: 00h – 00: 12h) بالنسبة لخرائط السير اللاسلكي ( راديو سونداج) و ( 00: 6h – 00: 18h ) بالنسبة لخرائط الطيارين و كل هذه الخرائط التي تصل تحلل فوريا من طــرف المراجعون " Révisionnistes " من أجل إصدار نشرة التوقعات أو بطاقة خاصة لمختلف المجالات التي هي الملاحة الجوية ، البحرية ، الفلاحة ، الري ، ... الغابات ، الحماية المدنية ... إلخ .
المراجعون يقومون أيضا بتأويل و قراءة أصناف رقمية مبعوثة من بعض المراكز الجهوية للتوقعات المتوسطة المدى .
المنظمة العالمية للأرصاد الجوية " O.M.M "


الصحوة العالمية للأرصاد الجوية " V.M.M "


الجهاز العالمي لتحليل المعلومات الجهاز العالمي للإتصالات الجهاز العالمي للمراجعة


السلسلة الرئيسية : مراكز عالمية " موسكو ، ميلبورن ، واشنطن "


مراكز جهوية


مراكز وطنية












الغلاف الجوي " L’atmosphère "
تعريف :
الغلاف الجوي هو ذلك الغطاء الغازي المحيط بالكرة الأرضية ، نقصد بالهواء مجموعة الغزات المكونة له ، منها غازات دائمة و غازات متغيرة ، و نجد أيضا حبيبات صلبة و سائلة خاصة على الطبقة السطحية .
عموميات على الغلاف الجوي :
1)- البنية الفضائية : الأرض و غلافها الجوي ينتميان إلى المجموعة الشمسية و الفضاء الذي تسبح فيه هذه الأخيرة ليس فراغا مطلقا بل لديه كثافة ضعيفة و ليست معدومة ، نستطيع إذن إعتبار كوكبنا كشيء كثيف و بارد يتحرك في محيط ضعيف الكثافة و ذو حركة مرتفعة هذا الإختلاف في الكثافة بين الفراغ النسبي " vide relative " و الأرض يفرقه منطقة إنتقالية " zone de transition " التي تدعى " Exosphère " و التي تبعد بحوالي 500 أو 600 كيلومتر من سطح الأرض .
2)- سمك الغلاف الجوي : إن الهواء يصبح نادرا كلما زدنا في العلو بحيث يشكل إنتقال متواصل " transition continu " حتى نصل إلى الفراغ ما بين الكواكب لذا سمك الغلاف الجوي لا يمكن تحديده ، نعتبره أمر نسبي .
3)- الضغط الجوي : هو المقدار الذي يمثل في كل نقطة ثقل الغلاف الجوي العمودي الواقع على وحدة المساحة الأفقية لهذه النقطة المعتبرة ، الضغط الجوي يقاس بجهاز البارومتر " Barometre " وحدة الضغط في الجهاز العالمي للوحدات هي " M.K.S.I " و هو الباسكال " P "
مثال : 1 باسكال هو الضغط الذي تحدثه القوة F = N1 على المساحة S = 1m2 الوحدة المستعملة في الرصد الجوي هي الميليبار " MB "
1 MB = 10 P2 1AT = 0.76 MB = 76 P
التوزيع النسبي للضغط الجوي :
PRESSION HAUTEUR
سطح البحر 00 م 1000 MB
10500 م 250 MB
2500 م 25 MB
50000 م 1 MB
5000 م 500 MB
1600 م 100 MB
3000 م 10 MB
نلاحظ أن نصف الغطاء الجوي متمركز في 5500 م الأولى
الغطاء الجوي متمركز في 10500 م الأولى ... إلخ
تــــابع
نعرف أن الغلاف الجوي هو خليط من الهواء الجاف و بخار الماء ، و الهواء نفسه ليس غاز نقي .
النسبة المئوية لمكونات الهواء حتى علو 20 كيلومتر هي نسبيا كالآتي :
الآزوت
الأوكسجين
الأرغوت
الكربون
النيون
الهليوم
الكريبتون
الهيدروجين
حمض النتريك
أكسيد الكربون
الآزون
الرادون
ميتان 78.09 %

0.93 %
2.6× 10-2 %

حوالي 99.97 %





0.02 %


عنصر مشع
ملاحظة : رغم أن نسب الأوكسجين و الآزوت و الأٍغون مرتفعة جدا فإن دورها ليس فعالا في أغلب مظاهر الأرصاد الجوية .
الأزون : نسبتها على مستوى البحر ضعيفة جدا و لكنها تتزايد كلما إرتفعنا و تقع طبقة الأزون بين العلو 15 و 14 كيلومتر و يكون تركيزها المطلق على علو 25 كيلومتر و التركيز يختلف أيضا حسب :
أ- الفصول : في مارس تكون في أقصى تركيزها أما في سبتمبر تكون في أدنى تركيزها .
ب- الجغرافيا : تكون مركزة في القطبين و ضعيفة في المناطق الإستوائية
ج- التغيرات الفجائية : تكون مركزة فوق مناطق الضغط المنخفض و العكس
الغبار و الشوارد : الغلاف الجوي يحتوي على كميات هامة من مختلف الأوساخ و الحبيبات الصلبة التي تكون في أغلب الأحيان مجهرية ، و هي عبارة عن جزيئات معدنية نباتية و حتى الأجسام الحية الصغيرة التي تلوث الجو ، و فوق المحيطات يكون الجو غني بالجزيئات الملحية " كلود الصوديوم " الناتجة من التبخر و نجد أيضا في الغلاف الجوي الشوارد " IONS " التي هي جزيئات أو جسيمات حاملة لشحنات كهربائية موجبة و سالبة و نجدها بكثرة في الطبقات الشوارد التي تقع على مسافات 80 ، 100 ، 150 كيلومتر على سطح الأرض .


الطبقات الرئيسية للغلاف الجوي

الغـــلاف الجـــــوي


أكزوسفير الباروسفير
Barosphère » « Exosphère » ( 600/700 km ) »



- تروبوسفير

* تروبوبوز

- ستراتوسفير

* ستراتوبوز

- ميزوسفير

* ميزوبوز

- ترمرسفير













مبادئ الطاقة الحرارية و درجة الحرارة
درجـة الحــرارة : تسمـح لنا بمعرفة نسبة برودة أو سخونـة جسم معين بواسطة وسائل و أجهزة تسمـى ترمومتر " TERMOMETRE " و لدينا سلاليم مختلفة لقياس درجة الحرارة .
- سلم ساليس " سنتغراد " : " Echelles celcius ou centigrade "
تتناسب مع درجة تجمد الماء و تشكل الجليد أو ذوبان هذا الأخير تحت ضغط ألف و ثلاثة عشر فاصل خمسة و عشرون " 1013.25 ميلي بار " و نقطة المئة تتناسب مع درجة الغليان تحت نفس الضغط
- السلم المطلق لكالفين : " Echelle Absolue KELVIN "
الصفر في هذا السلم يتناسب مع أدنى درجة حرارية ممكن الحصول عليها ، و العلاقة التالية تربط السلم المطلق مع سلم سنتغراد : T°K = 273 + T°C
- سلم فاهرنهايت : " Echelle fahrenheit "
يوجد بين هذا السلم و سلم سنتغراد العلاقة التالية :
T°C = 5/9 ( TF – 32 )
T°F = 32 + ( 9/5 × T°C )
معلومات على تغيرات حالة الماء : الثلج و الماء موجودان بكثرة على سطح الأرض إذا هناك تبخر و تكاثف دائمان للماء في الهواء .
- الماء يتجمد ليصبح جليد و الجليد يذوب ليصبح ماء عند درجة صفر مئوية تحت ضغط 1013.25 ميلي بار ، إن الماء يكون سائلا عندما تكون درجة الحرارة أكبر من الصفر لكنه يمكن أن نجده سائلا في درجات حرارة سالبة ، في هذه الحالة نقول أن الماء في حالة مائعة " surfusion " و هذه الحالة تكون غير مستقرة و تنتهي بسرعة جراء صدمة ما ، هذه الظاهرة نادرة و غريبة في الفيزياء لكن لها أهمية كبيرة السحب و الضباب اللذين يكونان في درجات حرارة جد سالبة .
مختلف تغيرات الماء : هي كالتالي :
1- التجمد : " solidification " هو تحول الماء إلى جليد
2- الذوبان : " fusion " هو تحول الجليد إلى ماء
3- التبخر : " Evaporation " هو تحول الماء إلى بخار ( الحرارة )
4- التميع : " Condensation " هو التحول من البخار إلى ماء
5- تصلب البخار : " Condensation Solide " تحول البخار إلى جليد صلب
6- التصعيد : " sublimation " هو التحول من الماء إلى البخار ( الإنتشار )
ملاحظة : الذوبان و التبخر و التصعيد يستهلكون طاقة بينما التجمد و التميع و التصلب البخار يحررون طاقة
مثال : الضباب الذي ينتج من التبريد الليلي هو تميع قطرات الماء المشكلة للضباب الذي يطلق كمية من الحرارة و بالتالي يقلل من التبريد الليلي

طرق إنتشار الحرارة :
1- النقل : Conduction القضيب المعدني الذي يعرض إحدى نهايته لمنبع حراري يسخن تدريجيا على كافة طولها ، نقول إذن هناك إنتقال للحرارة داخل القضيب من النهاية المعرضة للمنبع الحراري إلى النهاية الأخرى إذن المعادن ناقلة جيدة للحرارة .
2- الحمل : Convection المسخن أو المدفئة Radiateur المياه الساخنة للتدفئة المركزية المتواجدة في زاوية غرفة يسخن هذه الأخيرة في مدة زمنية نعرف أن الهواء ناقلا سيئا للحرارة ، في هذه الحالة هناك ظاهرة جديدة تدخلت الهواء الذي يكون في ملامسة مباشرة للمدفئة المسخن يسخن و يصعد حاملا معه الطاقة الحرارية و يأتي هواء آخر يلمس المدفئة و يصعد بدوره ... إلخ
هذا الإنتشار يلعب دور مهم في الغلاف الجوي حيث يكون الهواء معرض لحركات الصعود و النزول .
3- الإشعاع : Rayonnement الطريقتين السابقتين تفترض لكن الشمس التي تبعد عن الأرض بمسافات كبيرة 150 مليون كيلومتر في الفراغ النسبي أين تمون المادة منعدمة أو قريبة من المعدوم إذن نقول أنه هناك نوع آخر لإنتشار الحرارة الذي هو الإشعاع ل جسم يكون لديه درجة حرارة مرتفعة بكفاية يطلق أشعة ضوئية التي تحمل معها طاقة التي تطلقها في مادة مستقبلة أخرى هذه الأشعة تكون مستقيمة و لها طول موجة تتناسب مع الألوان كما يبينه طيف الضوء le spectre de la lumière blanche الذي هو مجموعة ألوان قوس قزح .


تحت الأحمر h = 0.31 μ h = 0.68 μفوق البنفسجية


أحمر برتقالي أصفر أخضر أزرق نيلي بنفسجي
Violet indigo bleu vert jaune orange rouge














تغيرات درجة الحرارة مع الإرتفاع
الدراسة الحرارية للغلاف الجوي يأذنا إلى تقسيم هذه الأخيرة إلى قسمين أساسيين هما : الإكزوسفير و الباروسفير
1- الإكزوسفير : Exosphère الفيزياء الكلاسيكية لا تصلح لأن الحرارة و الضغط و الجاذبية يكونون مختلفين على ما كانوا عليه في سطح الأرض (°↑) ، ض ، ج
2- الباروسفير : Barosphère
أ- تروبوسفير : هي المنطقة التي فيها تتناقص درجة الحرارة مع الإرتفاع بنسبة 0.6 °م /100م سمكها يتراوح من 10 كلم إلى 12 كلم درجة الحرارة تتناقص إلى أدنى حد 55°م
ب- ستراتوسفير : منطقة الطبقات ( الأوكسجين ، غازات ثقيلة هيليوم ـ غازات خفيفة ) و فيها تتزايد درجة الحرارة مع الإرتفاع حتى علو 50 أو 55 كيلومتر أين تصبح تساوي 0°م ، و هذا الإرتفاع في درجة الحرارة يعود إلى إمتصاص الأشعة الفوق بنفسجية من طرف طبقة الأوزون .
ج- ميزوسفير : فيها تتناقص درجة الحرارة مع الإرتفاع لكي تبلغ 70°م عن الإرتفاع 80 أو 85 كلم
د- ترموسفير : هي المنطقة التي تتزايد فيها درجة الحرارة لتصل فيها في بعض الأحيان إلى 500°م عند إرتفاع 400 كيلومتر
ملاحظة : ميزوسفير و ترموسفير و معها الإكزوسفير هي : طبقا الشوارد ionosphère
ملاحظة : درجات الحرارة هذه تتغير حسب الأعوام
- المناطق الأنتقالية التي تفرق الطبقات هي كالآتي :
• تروبوبوز : Tropopause تقع بين تروبوسفير و ستراتوسفير
• ستراتوبوز : Stratopause تقع بين ستراتوسفير و الميزوسفير
• ميزوبوز : Mésopause
سمك هذه الطبقات الإنتقالية هو بضعة مئات الأمتار و هي عبارة عن مراكز تقلب إتجاه تغير درجة الحرارة .














Mésosphère

Stratopause

Stratosphère -45
-40
-35
-30
-25
-20
-15

Tropopause

Troposphère -5KM 8
0 2
درجة الحرارة سطح الأرض
60 50 40 30 20 10 -10 –20 -30 -40 -50 -60

بعض خصائص البروبوز :
علوها و درجة حرارتها حسب المناطق
- في خط الإستواء علوها 15 كيلومتر و درجة حرارتها 80°م
- في المناطق المدارية المعتدلة علوها 11 كيلومتر و درجة حرارتهه 55°م
- في المناطق القطبية علوها 8 كيلومتر و درجة حرارتهه 50°م
ملاحظة : الظواهر الخاصة بالرصد الجوي تقع في تربوسفير .
تروبوسفير : طبقة الإضطرابات " couche de tourbulance " :
تبدأ من سطح الارض إلى إرتفاع 1500 أو 2000 متر بسبب إقترابها من سطح الأرض هنا إنتقال عمودي ( الإرتفاع ، الصعود أو النزول ) للهواء بسبب تغيرات في درجات الحرارة بين السطح و هذه الطبقة و يتخل في هذه العملية إختلاف الفصول ، الليل و النهار ، البر و البحر و إنتقالالطاقة يكون بالإشعاع أو بالحمل .
الغلاف الجوي الحر : "Atmosphère libre "
تقع بين طبقة الإضطرابات و التروبوبوز و تغلب فيها الحركات الأفقية على الحركات العمودية .



الريـــــــاح LES VENTS
مقدمة :
هي حركة طبيعية للهواء سواء على السطح أو في الأعالي و حركة الرياح نادرا ما تكون منتظمة و غالبا تكون مضطربة في السرعة و الإتجاه سببها هو الإختلاف في الضغط بين منطقتين جراء درجة الحرارة و الرطوبة
سرعة الرياح :
تقاس سرعة الرياح بالعقدة NOEUD

1 NOEUD = 1000 MARINS / H = 0.51 M/S

1 عقدة = 0.51 م/ ثا = 1000 بحار/ سا
1 بحار = 1.84 م
نادرا ما تكون سرعة الرياح ثابتة في مجالات زمنية صغيرة ، هناك تغيرات في الشدة و الدور لذلك تكون هذه السرعة هي السرعة الوسطية لمجال زمني 10 دقائق
- إتجاه الرياح :
هي الجهة التي تأتي منها الرياح يعبر عنها بالدرجات حسب إتجاه عقارب الساعة ابتداء من الشمال الجغرافي في البوقيات الجوية بإستعمال سلم 00° 36°م

وردة الرياح LA ROSE DES VENTS :


N°360
NE °45 NO315 °



E °90 O 270°



SE °135 SO225°
S °180





الإتجاه القيمة بالدرجات الرمز
هادئ 00 00
شمال شرقي 45° 5
شرقي 90° 9
جنوب شرقي 135° 14
جنوبي 180° 18
جنوبي غربي 22.5° 23
غربي 270° 27
شمالي غربي 3.5° 32
شمالي 360° 36

الحركة العامة للهواء في الكتل الكبيرة

الكرة الأرضية

قطب شمالي
النصف الشمالي
Hemisphère boresl
منطقة معتدلة

منطقة مدارية
خط الإستواء هواء إستوائي


النصف الجنوبي إتجاه دوران الأرض
Hemisphère astral

قطب جنوبي





سلــــم بــوفــــور ECHELLE BEAUFORT


القوة
التسمية سرعــــــة الريــــــــاح
الخصائـــــــــص
العقـــــدة م / ثا كلم / سا
0 هادئ 1 0 إلى 0.2 2 هادئ الدخان يرتفع عموديا
01 نسمة خفيفة جدا 1 إلى 3 0.2 إلى 1.5 1 إلى 5 إتجاه الرياح نكشف عنه بتأثيره على الدخان
02 نسمة خفيفة 4 إلى 6 1.6 – 3.3 6 - 11 نحس بالرياح على الوجه ، أوراق تهتز
03 نسمة صغيرة 7 إلى 10 3.4 – 5.4 12 – 19 الأوراق الأغصان الصغيرة تتحرك بإستمرار
04 نسمة جميلة 11 إلى 16 5.5 – 7.9 20 – 28 الرياح ترفع الغبار و قصاصات الورق
05 نسمة جيدة 17 إلى 21 8 – 10.7 29 – 38 الشجيرات تهتز كليا ، أمواج صغيرة تظهر على سطح الماء
06 رياح رطبة 22 إلى 27 10.8 – 13.8 39 – 49 الأغصان الكبيرة تتحرك ، إستعمال المضلات يصبح صعبا
07 رياح رطبة كبيرة 28 إلى 33 13.9 – 17.11 50 – 61 الأشجار تهتز كليا ، السير ضد الرياح يكون صعبا
08 ضربة رياح 34 إلى 40 17 - 20.7 62 – 74 الرياح تكسر الأغصان ، السير ضد الرياح مستحيل على العموم
09 ضربة رياح قوية 41 إلى 47 20.8 – 24.4 75 – 88 الرياح تسبب خسائر خفيفة في البنايات
10 العاصفة 48 إلى 55 24.5 – 28.4 89 - 102 نادرا في الأراضي الداخلية إقتلاع الأشجار ، خسائر صغيرة في البنايات
11 عاصفة قوية 56 إلى 63 28.5 – 32.6 103 – 117 نادرا جدا يأتي تدمير و خراب واسع
12 أعاصير 64 فما فوق 32.7 – فما فوق 118 فما فوق دمار خطير و واسع


السحب les nuages
تعريف : السحب هو تكثف البخار الموجود في الهواء المشبع ليصبح مرئي بالعين المجردة
أنواع السحب : توجد ثلاثة أنواع أساسية :
I)- سحب الطابق العلوي : تقع فوق علو 6000 متر و هي مشكلة من حبيبات صغيرة صلبة معلقة و هي لا تحدث المطر.
- أنواعها :
1- سيروس " cirrus" : سحب معزولة ذات بنية ليفية و تظهر و كأنها غير متحركة ، لونها أبيض قطنية لا تعطي ظل على سطح الأرض علوها أكثر من 10000 متر
2- سيروستراتيس " cirrostratus " : تشكل غطاء ليفي رقيق و أبيض و متواصل لا تغطي الشمس و تظهر النجوم وراءها مزودة بحلقات ضوئية " Halos " إنتشارها يعطي للسماء مظهر حليبي .
3- سيروكيميليس " cirrocumulus " : هي مجموعة من الكتل القطنية البيضاء مبعثرة بدون ظل و هي غالبا ما تكون من جراء تبعثر السيروس و علو قاعدتها هو 6000 متر .
II)- سحب الطابق المتوسط : تقع بين 2000 و 7000 متر ليست مجمدة كليا لها تساقط ضعيف .
أنواعها :
1- ألتوكيميليس " Altocumulus " : يشكل طبقة مكونة من صفحات تعطي لون أبيض ملقط بالرمادي في السماء و قاعدتها في إرتفاع حوالي 4000 متر و لها ظل محسوس على سطح الأرض .
2- ألتوسترتيس " Altostratus " : تشكل غطاء ليفي سميك لونها رمادي مزرق عند إقترابها من الشمس تصبح منيرة و لا تظهر حلقات ، تغطي الشمس و القمر بحيث نراها تحت وميض عشوائي و قاعدتها تكون على علو 3000 متر و هي مشكلة من قطرات ليست فيها بلورات .
III)- سحب الطابق السفلي : هي تقع تحت 2000 متر مشكلة من قطرات خفيفة من الماء .
أنواعها :
1- ستراتيس " stratus " : يشكل طبقة سحبية تشبه الضباب و لكنها لا تقع على سطح الأرض و هي سحب مادية تعطي الرذاذ " Buine "
2- ستراتوكيميليس : هي سحب رمادية مجزئة إلى كتل كبيرة جدا أو طبقات موضوعة بصفة منتظمة في السماء فيها جهات مظلمة و غامقة و هي تشكل غطاء واسع و مظلم غالبا على كافة السماء في بعض الأحيان تكون مصحوبة بالأمطار و هي على مسافة 200 متر تقريبا
3- نيمبوستراتيس : " nimbostratus" : تشكل طبقة تحتية سميكة عديمة الشكل من السحب الرمادية المظلمة الشاملة و هي حاملة للطقس الرديئ ( تساقط الأمطار و الثلوج )


سحب التطور العمودي " Nuage a développement vertical " تظهر في الكتل الهوائية الصاعدة في أغلب الأحيان تكون ممطرة و هي تغطي مساحات عمودية كبيرة من تحت 1000 متر إلى 4000 متر .
1- كيميليس : " cumulus " : هي تجمع و تكدس كتل قطنية و هي سميكة جدا و تتطور عموديا تنتهي إلى الأعلى بقبة " Dôme " تحمل نتئات دائرية و قاعدتها أفقية و هي غير ممطرة و نجدها أحادية في أيام الطقس الجميلة ، و على شكل موكب طويل منذرا بوصول الطقس الرديئ .
2- كيميلونيمبيس : " cumulonimbus " : هي مجموعة معقدة لها حركات العمودية العنيفة و هي كتل كبيرة و لها تطور عمودي كبير و قاعدتها لها أشكال عديدة غالبا تكون رعدية أمطار قوية ، البرق
الجهاز السحبي :
1- الجبهة " la front " : يصلنا أو السيرسات و بعدها السيروكيميليس و بعدها الألتوات
2- الجسم " le corps " : وصوله يكون مسبق بموكب من الكيميليسات و هو خليط كثيف من كل أنواع السحب في قاعدته مشكل من مساحات كبيرة من النيمبوسترتيس التي تظلم كل السماء و يستطيع أن يغطي بلدا بمساحة المغرب الأقصى .
3- المؤخـرة : " la traînée " : يغلب فيها الكيميليس و الكيميلونيمبيس و هي مخللـة بفراغات من الصفـا " Eclaircies "
4- الجهات : هي الجهات اليسرى و اليمنى للجهاز عاليا في السماء نلاحظ السيروسات " cirrus " التي تعطينا طقس جميل بالسحب .
7500 m



arrus
5000 m
Altostratus
Nuage


2500 m





Traînée corps FRON +


العلاقة بين الأحوال الجوية و حرائق الغابات
عموميات :
عموما حرائق الغابات تحدث بين منتصف شهر جوان إلى أواخر شهر و دائما حرائق الغابات تكون مسبوقة بنقص في التساقط و الرطوبة و الزيادة في درجة الحرارة التي تهيئ المواد المشتعلة بتجفيفها و تساعد الرياح في زيادة سرعة إنتشار الحريق و ذلك بتزويدها بالأوكسجين اللازم و دفعه إلى أماكن أخرى ، كما أن تغير الليل و النهار يؤثران في درجة الحرارة و الرطوبة بحيث تزداد شدة الإشتعال في منتصف النهار و تتناقص في منتصف الليل حسب ما يعرف بالدورة اليومية للإشتعال ، كما أن رعود فصل الصيف غالبا ما تكون سبب في إندلاع حرائق الغابات إلا أن الأمطار تساهم في إطفاء حرائق الغابات .
في الأشهر الشتوية و الربيعية لا تحدث حرائق الغابات لأن الجو يكون بارد و هناك أمطار و المواد المشتعلة تكون رطبة و خضراء .
تأثيرات الجاتستريم " jet-stream " :
هو شريط هوائي في شكل أنبوبي يقع في كلا أنصاف الكرة الأرضية على مستوى التروبوبوز أين تكون فيه سرعة الرياح قوية جدا ( 175 كلم/سا شتاءا و 80كلم/سا صيفا ) و في بعض الأحيان تصل فيه سرعة الرياح إلى 400 كلم / سا
للزيادة في السرعة في الصيف يؤثر على الرياح السطحية التي ترتفع بدورها و يخفض في الرطوبة النسبية للهواء و بالتالي يساعد في إنتشار الحرائق و صعوبة إطفائها .



















الظواهر الجوية الممكن أن تكون خطيرة
من الدروس السابقة التي تطرقنا إليها إن الأحوال الجوية في بعض الأحيان يمكن أن تشكل حالات خطيرة لدرجة الكوارث نذكر منها :
1- الإرتفاع في درجة الحرارة : و هذه الحالة تؤثر على البيئة و الإنسان فعلى سبيل المثال ما وقع في فرنسا في صائفة 2003 فتسبب في مقتل 13 ألف شخص إندلاع عدة حرائق شاركت الحماية المدنية الجزائرية في إخمادها .
2- إنخفاض درجة الحرارة : و هذه الحالة تكون عكس الحالة السابقة فعلى سبيل المثال ما حدث في مدينة موسكو في الأعوام السابقة .
3- الفيضانات : هذه الحالة تحدث نتيجة غزارة التساقط كما حدث في مدينة باب الواد يوم 11 نوفمبر 2001 حيث توفي أكثر من 700 شخص زيادة إلى الخسائر المادية .
4- العواصف و الرياح الهوجاء و الأعاصير العاتية : هذه الظاهرة موجودة بكثرة في المحيط الهادي " أمريكا و اليابان " كما نجدها في بلادنا أيضا كما في الرياح الرملية في الصحراء الكبرى .