منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - على ضفاف قلبي
الموضوع: على ضفاف قلبي
عرض مشاركة واحدة
قديم 2019-03-10, 18:14   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
سيدتي الفاضلة
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسمةُ الصَفاء مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

سلمت أناملك أخي الكريم

خاطرة جميلة جدًا ، قرأتُها أكثر من مرة

أخي الطيب هناك بعض الهفوات

و يحدث لي دائما أني أذهب بلا عودة و أعود بلا ذهاب

أني أبقى عالقا في منتصف الطريق .

جزء منّي يدعوني للمضي و اكمال ما بدأته

و جزءٌ آخر يفضّل اسدال الستار و انهاء كل هذا

بعد كل ما مرّ عليّ في محطّات مخيلتي و في قطار تفكيري ،

دون أن أنسى مُسَافِري ، قلبي ...

ها أنا الآن ضائع ،

لا يدٌ تقترب و لا أحد يفكّر بي ...

تبًا لك عقلي و لكل ما يحيط بك من دماءٍ تَجُوبُ عروقي

مُتدَفِقَة ،رافضة الوقوف في محطة نبضاتي .

أريد ترك كل شيء و الإبتعاد

و يعود بي شريط الذكريات إلى أول لقاء ،

كيف بدأتُ بالكلام و التحدث ،

كيف أصبحتُ أرى و أشاهد .

كل تلك الأحداث تمرّ سريعا أمامي ...

فجأة يأتيني شعور الانهزام متنكرّا في زيّ الحزن .

لقد تعلمت تحقيق ما أريد دوما


أما عنا فنقول أنك كوكبٌ يَزخر بالإبداع ، سعيدين جدًا أن مجرتنا الجلفوية تمتلك كواكب و نجوم ساطعة

دام بريقكم
السّلام عليكم،

قرأتُ النّص وأعجبتُ بجماله وسلاسته. أمّا الأخطاء التّي أشرتِ إليها فأظنّ
أنّها لا تستدعي كلّ ما تفضّلتِ به من تغييرات.
فمثلا " ويحدث لي دائما أنْ أذهبَ بلا عودةٍ وأعودَ بلا ذهابٍ " أجدُ "أنْ" أخفّ من "أنّي" وقد استعملها مرّة واحدة تجنّبا للتّكرار.

ولأنّ تشكيل النّص يساهم في ايصال الفكرة بسهولة كما ذكرتِ
، سأستسمح صاحبه في تشكيل بعض الكلمات، وليصحّح لي مالم أوفَّق في ذلك.

"و يَحدُثُ لي دائما أنْ أذهبَ بلا عودةٍ و أعودَ بلا ذهابٍ . أنْ أبقى عالقا في منتصفِ الطّريقِ. جزءٌ منّي يدعوني للمضيِّ و اكمالِ ما بدأتُهُ والجزءُ الآخرَ يفضّل اسدالَ السِّتار وانهاء كلِّ هذَا بعدَ كلِّ ما مَرَّ عليّ في محطّاتِ مخيّلتي وفي قطارِ تفكيري، دُون أنْ أنسى مُسَافرِي قلبي ... ها أنا الآن ضائعٌ ، لا يدَ تقتربُ منّي ولا أحدَ يفكّرُ بي ... تبًا لعقلي ولكلِ ما يحيطُ بهِ من دماءٍ تحمِلُكِ في عروقي، تتدفّقُ وتجري رافضةً الوقوفَ في محطّةِ قلبي.
أريد تركَ كلّ شيء والإبتعاد ويعودُ بي شريط الذكريات إلى أوّل لقاء ، كيف بادَرْتِ بالكلامِ و التحدث ، كيف كنتُ أرى وأشاهد. كلّ تلك الأحداثِ تمرُّ سريعا أمامي ... فجأة يأتيني شعور الانهزام متنكرّا في زيّ الحزن . لقد تعلّمتُ تحقيقَ ما أردت دوما، لكنّكِ مشابهةٌ لأحلامي و لأيامي و لآلامي ... كلكم من صنف واحد !
جميل حقا حين أراكم و أحسّ بكم، بعدها أتيقّن بأنكم سراب رغم جمالكم . فكم انتظرتُ لأحقق شيئا من كلِّ جميلٍ أتى، لكن عجزتُ عنه حتى اختفى ، حتى ابتعدَ و بقيَ ذكرى. و معكِ أيضا لازلتُ لا أعلم ... بين الماضي و المستقبل يوجد الحاضر ، ذلك الذي تعيشين فيه وكل العالم ، أمّا عني فأنا أعيش كلّ حدثٍ في زمنٍ مختلف.
دائما بقلبي و أحيانا بفكري و مرّات كثيرة أسافر فيها بروحي ويغيب عنّي جسدي. هكذا أنا " كوكب " لا يسع الكثير. باطنه غريب تعيس لكن يقدّر كل شيء نفيس ... و مازلت لا أعلم"
وأخيرا
، أظنّ أنّ جمال الخواطر يكمن في غموضها واختلاف تأوليها من قارئ لآخر.










رد مع اقتباس