منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الصائم و الأعمال الصالحة
عرض مشاركة واحدة
قديم 2018-06-15, 01:23   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
بختاتو أبو أصيل
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي الصائم و الأعمال الصالحة

بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء و المرسلين ، أما بعد فبمناسبة شهر رمضان الكريم سوف أتحدث عن ماذا يجب على الصائم أن يحرص عليه في هذا الشهر رغم انه انتهى فأنا زدت في بعض الأحيان كلمة سائر الشهور لدلالة على أهمية الغمل سواء في شهر رمضان أوغيره وأهم ما يحرص عليه في هذا ا الشهر الفضيل هو الأعمال الصالحة و إليكم النصائح المهمة التي من الواجب أن يركز عليها الصائم فيما يخص الأعمال الصاحة وهي كالتالي :
1 ـ في شهر رمضان الكريم يجب أن يحرص الصائم على إطعام المساكين لأن الجوع الذي يشعر به الصائم هو رسالة يجب أن يفهمها الصائم من شهر رمضان الفضيل بأنه عليه إطعام صائم مسكين أو فقير أو يتيم أو حتى قريب أو حتى مسلم عابر سبيل ، المهم أن إطعام الجياع في شتى أقطار العالم شعار عظيم يدعو إليه الإسلام و علينا من خلال الجمعيات الخيرية و الهلال الأحمر الإسلامي في جميع أنحاء العالم أن نبين بأننا ندعو إلى إنقاذ الناس من شبح المجاعة التي تقتل الملايين من البشر و أن نفعل ذلك بحب ففي الجزائر وسائر بلاد العرب و المسلمين و الحمد لله هناك من يتنافس مع صاحبه على إطعام الصائم العابر سبيل وهناك من يتطوع في مطاعم إفطار العابر سبيل بالمجان و كل هذا يؤجر عليه عند الله بحسنات كثيرة وثواب عظيم لذا علينا الإطعام بحب و لوجه الله لهذا يقول الله عز وجل في سورة الإنسان الآية 8 و 9 :ويطعمون الطعام على حبه مسكينا و يتيما و أسيرا 8 إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء و لاشكورا (9)من خلال هاتين الآيتين الكريمتين يتبين من خلال القرآن أن الإسلام يعتني بمسألة الإطعام أشد العناية و يولي لها أهمية كبيرة و يشجعها ليس المسلم مع المسلم فقط بل حتى المسلم مع الأسير الغير مسلم و من هنا نفتخر بديننا الإسلام و هو دين التسامح و الدين الذي يدعو إلى الخير و الأعمال الصالحة التي يجب أن يحرص عليها الصائم في رمضان و غير شهر رمضان بل حتى في شوال و غيره من الشهور .
2 ـ في شهر رمضان الكريم يجب أن يحرص الصائم على سقاية العطشى بالماء الزلال في وقت الإفطار أو في السحور لأن الصوم درس يعلم الصائم الكرم والجود ويشعر الإنسان عند الظمأ بقيمة الماء لهذا علينا أن نحرص جميعا على فعل الخير وخاصة سقي الماء فقد روى الإمام أحمد وغيره عن سعد بن عبادة قال: قلت: يا رسول الله إن أمي ماتت، أفأتصدق عنها؟ قال: نعم، قلت: فأي الصدقة أفضل؟ قال: سقي الماء. حسنه الألباني. فمن خلال الحديث الشريف علينا في شهر رمضان الكريم و غيره من الشهور بسقي الناس بلا تمييز بالماء وقت حاجتهم إليه.
وسقي البهائم لأن فيه أجر كبير وثواب عند الله عز و جل فقد جاء في صحيح مسلم في كتاب السلام في باب فضل سقي البهائم وإطعامها الحديث رقم 2244 حدثنا قتيبة بن سعيد عن مالك بن أنس فيما قرئ عليه عن سمي مولى أبي بكر عن أبي صالح السمان عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بينما رجل يمشي بطريق اشتد عليه العطش فوجد بئرا فنزل فيها فشرب ثم خرج فإذا كلب يلهث يأكل الثرى من العطش فقال الرجل لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي كان بلغ مني فنزل البئر فملأ خفه ماء ثم أمسكه بفيه حتى رقي فسقى الكلب فشكر الله له فغفر له قالوا يا رسول الله وإن لنا في هذه البهائم لأجرا فقال في كل كبد رطبة أجر " . فمن خلال الحديث يتبين أن سقي البهيمة بالماء مثلا يعتبر عمل صالح وجليل يؤجر عليه المسلم و على الصائم الحرص في إنجاز مثل هذه الأعمال الصالحة في شهر رمضان وسائر الشهور .
كما أن التطوع في سقي النباتات بالماء سواء الخاصة بك و بحقلك و مزرعتك أو الحدائق العامة فإن ذلك عمل صالح ومقبول و يؤجر عليه من الله عز وجل لأنه خير و فيه عمارة للأرض وكما يقول المثل : " غرسوا فأكلنا نغرس فيأكلون "
كما أن السنة النبوية المطهرة تدعو إلى الزراعة و الغرس مهما كانت الظروف لما فيها من الأجر وإعتبارها من الأعمال الصالحة فعن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
" إن قامت الساعة و في يد أحدكم فسيلة، فإن استطاع أن لا تقوم حتى يغرسها فليغرسها " رواه أحمدبن حنبل في مسنده تحت رقم 12902 و البخاري في الأدب المفرد تحت رقم 479 و البزار في مسنده تحت رقم 7408 من خلال الحديث نرى أهمية الغرس فقط فما بالك بسقي ما غرست من مزروعات لهذا على الصائم الذي يشعر بالعطش أن يروي ظمأ الإنسان و الحيوان و النبات لأنه من الأعمال الصالحة و لأن هذا العمل الخيري والصالح و المقبول عند الله يؤجر عليه بالحسنات ويجعله حضاري و يبين أن الحضارة الإسلامية تدعو إلى الحياة و النماء و ليس إلى الإرهاب كما يريد أعداء الإسلام الترويج له والعياذ بالله وعلى الصائم في شهر رمضان و في شوال وشعبان وكل الشهور بسقي الإنس و البهائم و الأشجار و الزروع .
3 ـ في شهر رمضان الكريم يجب أن يحرص الصائم على الصدقة وحتى في سائر الشهور لأن دين الإسلام يدعو إلى الخير و الكرم فقد جاء في صحيح مسلم كتاب الفضائل باب كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير من الريح المرسلة حديث رقم 2308حدثنا منصور بن أبي مزاحم حدثنا إبراهيم يعني ابن سعد عن الزهري ح وحدثني أبو عمران محمد بن جعفر بن زياد واللفظ له أخبرنا إبراهيم عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن ابن عباس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير وكان أجود ما يكون في شهر رمضان إن جبريل عليه السلام كان يلقاه في كل سنة في رمضان حتى ينسلخ فيعرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن فإذا لقيه جبريل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة"
فمن خلال الحديث يتبين أن صفة الكرم سنة نبوية شريفة علينا الإجتهاد مثل الرسول في أدائها في شهر رمضان والكرم نبرهن عليه طبعا بالصدقة لهذا على الصائم في شهر رمضان وسائر الشهور بالصدقة لأن فيها أجر و تدخل الجنة فهناك باب خاص بالجنة بالنسبة لأهل الصدقة و الزكاة وهذه الصدقة من السلوكات الحضارية التي يتميز بها أهل الإسلام .
4 ـ في شهر رمضان الكريم يجب أن يحرص الصائم على إماطة الأذى
معنى ذلك نزع أي عائق يشكل خطر على الناس مثل نزع الشوك عن طريق يسير فيه الناس سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين وهذا والله من السلوكات التي تتميز بها حضارة الإسلام التي يغفل عن الدعاية و الترويج لها المسلمين و قد وجد في السنة النبوية المطهرة ما يدعو إلى إماطة الأذي فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كل سلامى من الناس عليه صدقة... ثم قال: وتميط الأذى عن الطريق صدقة" رواه البخاري ومسلم.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه و سلم قال :
"الإيمان بضع وسبعون شعبة فأفضلها قول لا اله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من شعب الإيمان" حديث متفق عليه .
5 ـ في شهر رمضان الكريم يجب أن يحرص الصائم على بر الوالدين
بأخذهما إلى الطبيب أو إلى العيادة الطبية لقياس الضغط أو الحقن أو شراء الدواء من الصيدلية وبزيارتهما وشراء الفاكهة التي يحبهما أو أمر الزوجة بطهي نوع من الطعام الذي يحبانه و بالجلوس معها و الحديث معها وتقبيلهما و السمر معها و إعطائهم الهدايا و قضاء حاجاتهم وطلب الرحمة و المغفرة لهما عند السجود في الصلاة و معاملتهما بلين وغيرهما من الأعمال التي فيها البر لأن الله يقول في سورة الإسراء الآية 23 و 24: "وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه و بالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف و لاتنهرهما وقل لهما قولا كريما (23) و اخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا (24)
6 ـ في شهر رمضان الكريم يجب أن يحرص الصائم على الصلاة في وقتها حيث عن ابن مسعود -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أفضل الأعمال الصلاة في أول وقتها رواه الترمذي والحاكم وصحَّحاه وأصله في الصحيحين أنه قال: سألت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أي العمل أفضل؟ قال: الصلاة على وقتها. قلت: ثم أي؟ قال: بر الوالدين. قلت: ثم أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله .والحرص هذا لايكون في رمضان فقط بل في سائر الشهور لأنه من الأعمال الصالحة ولأن أول ما يحاسب به المسلم يوم القيامة هو الصلاة.
7 ـ في شهر رمضان الكريم يجب أن يحرص الصائم على التبرع بالدم لأن من شعار الإسلام الدعوة إلى الحياة و إنقاذ الكائن البشري من الموت مهما كانت ديانته وهذا فخر لنا نحن المسلمين ولهذا فالدم قد ينقذ حياة إنسان خاصة في العمليات الجراحية بالمستشفيات لهذا يقول الله عز وجل في سورة المائدة الآية 32 :
"مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَٰلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ "
من خلال الآية القرآنية يتبين أن من يحي نفس بشرية كانت على حافة الهلاك فكأنما أحيا الناس جميعا وهذا شعار جميل يؤمن به أهل الإسلام و يبين أن الإسلام ليس دين إرهاب بل هو دين يدعو إلى الحياة و يمقت القتلة و الفجرة و أهل الفساد الذين لا هم لهم إلا قتل الناس بدون رحمة و لا شفقة كما يرى العالم اليوم إخواننا "الروهينغا " كيف يقتلهم الإرهابيون لأنهم مسلمين مسالمين لأننا نرفض قتل الأبرياء المدنيين وهذا هو شعار أهل الإسلام لذا من الأعمال الصالحة للصائم في شهر رمضان و غير شهر رمضان التبرع بالدم لصناعة الحياة و السعادة للبشر في كوكبنا الأرض .
8 ـ في شهر رمضان الكريم يجب أن يحرص الصائم على الدعوة إلى الله
لأن الناس في أيامنا هذه أصبحت تخاف الدعوة إلى الله كدعوة تارك الصلاة للغسل و الطهارة و الصلاة ونرى الكثير من الناس أصبحوا يتكاسلون أو يتحاشون الجدل حتى بالتي هي أحسن مع العصاة الذين يشربون الخمر أو يتناولون المخذرات أو أهل الزنا لذا على الصائم في شهر رمضان الدعوة إلى الله و يتحدث مع المذنبين و يدعوهم بشجاعة بالتوبة إلى الله و طلب المغفرة من الله و تطبيق تعاليم الدين الإسلام و دعوة الغير المسلمين إلى الإسلام بالحكمة و الموعظة الحسنة و بطرق دبلوماسية و النهل من السنة النبوية الشريفة كيفية الدعوة إلى الإسلام لأن الرسول مدرسة عظيمة في الدعوة إلى الإسلام .
9 ـ في شهر رمضان الكريم يجب أن يحرص الصائم على إصلاح ذات البين لأن هذا من أعظم الأعمال التي يدعو إليها الإسلام لأن الإسلام يمقت الغدر و الغل و المشاجرة وشعار إصلاح ذات البيت علينا أن نرفعه في الخمس قارات الموجودة في العالم و الترويج أن السنة النبوية الشريفة تدعو إلى الخير و الإصلاح بين الناس و إلى السلم و الصلح و التفاهم عوض الشقاق و المشاحنة و الغضب و العنف اللفظي و المادي .فالله عز وجل يقول في سورة النساء الآية 114 : "لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضاة الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما "
فالآية تبين أن إصلاح ذات البين فيه اجر عظيم إذاكان لوجه الله
زهناك حيث عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم " ألاَ أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة؟"
، قالوا: بلى، قال: "إصلاح ذات البَيْن، فإنَّ فساد ذات البَيْن هي الحالقة"؛ رواه أبو داود والترمذي وقال: حديث صحيح
10 ـ في شهر رمضان الكريم يجب أن يحرص الصائم على الأعمال الصالحة و في سائر الشهور بكفالة الأيتام فقد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( أنا و كافل اليتيم كهاتين فى الجنه و أشار بإصبعية السبابة و الوسطى )) رواه البخارى .
11ـ في شهر رمضان الكريم وسائر الشهور يجب أن يحرص الصائم على عمل صالح مثل تنظيف الحي الذي نسكن فيه وتعاون الجيران في إزالة الأوساخ وهؤلاء الجيران لا يهم كانوا مسلمين أو غير مسلمين لأن الإسلام ليس دين عنصرية ولأنه يدعو إلى الصالح العام و إلى الطهارة و النظافة و التآخي و المواطنة .
12ـ في شهر رمضان الكريم يجب أن يحرص الصائم على المشاركة في أشغال بناء مسجد سواء قريب من منزلك أو بعيد في حي يقع في ضواحي المدنية التي تسكنها أو حتى في مدينة أخرى أو قرية أخرى لأن الله سيبني لك بيتا في الجنة فعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من بنى مسجدا ولو كمفحص قطاة لبيضها بنى الله له بيتا في الجنة" رواه أحمد بن حنبل في مسنده و عن عثمان بن عفان قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول من بنى مسجدا بنى الله له مثله في الجنة " حديث متفق عليه كما يحرص على جمع التبرعات في المسجد أو تنظيفه أو إحضار سجادة أو مصحف أو حتى قطعة صابون توضع في المائضة .
13ـ في شهر رمضان الكريم يجب أن يحرص الصائم على قراءة القرأن و حفظه و تدبره و تطبيق تعاليمه و في سائر الشهور.
14ـ في شهر رمضان الكريم يجب أن يحرص الصائم على حفر بئر ينفع الناس حتى تكون صدقة جارية فلو مات المسلم الذي حفر البئر سيبقى الأجر يأتيه بعد موته وحتى شراء بئر وجعلها لكي يشرب منها الناس في سبيل الله فهي أيضا صدقة جارية و فيها الأجر خاصة إذا اشتراها في شهر رمضان أو يجمع تبرعات لحفر بئر أو يطلب من إنسان ثري حفر البئر فهذا عمل صالح ويؤجر عليه فعن عثمان ابن عفان أنه اشترى بئر رومة بعشرين ألف درهم من رجل من بني غفار من قبيلة كنانة و قيل من رجل من قبيلة مزينة و قيل من اليهود وجعلها للمسلمين كان رسول الله قد قال : من حفر بئر رومة فله الجنة " وحتى أنك تضع آلة مبردة للماء في المسجد أو في مكان عام يشرب منه الناس يعتبر عمل صالح ولك فيه الثواب و الأجر عند الله لأن الإسلام يشيد بمثل هذه الأعمال الصالحة ويدعو إلى فعلها و يحب أن تنتشر بين الناس .
15ـ في شهر رمضان الكريم يجب أن يحرص الصائم على زيارة المريض والمشي في الجنازة و حسن عزاء الناس عند موت قريب لهم .
16ـ في شهر رمضان الكريم يجب أن يحرص الصائم على اتقان عمله بالحضور في الوقت وعدم التأخير و إنجاز ما يطلب منه بجدية و ضمير مهني وأن ينتج أكثر من الإستهلاك .
17 ـ في شهر رمضان الكريم يجب أن يحرص الصائم على صلة الأرحام أي بزيارتهم وحسن معاملتهم وعدم التكبر عليهم وعدم قطع الصلة مع الأقارب .
18 ـ في شهر رمضان الكريم يجب أن يحرص الصائم على الإهتمام بمشاكل المسلمين و معاناتهم في شتى أنحاء العالم لأن هذا من الأعمال الصالحة ومن الدين و عليه السعي لإيجاد الحلول و التأثر بما يمر به مثلا إخواننا في فلسطين المحتلة . لأن رسول الله يقول مثل المؤمنين في توادهم و تراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر و الحمى " رواه البخاري
هذا ما وقفني الله في كتابته عن موضوع الصائم و الأعمال الصالحة إن أخطأت فمن نفسي و الشيطان و إن أصبت فمن الله و لكن يجب القول أنني لم أقل كل ما أريد لأن ليس لي متسع من الوقت لأن رمضان الكريم العزيز علينا انتهى و دعائي أللهم أرني الحق حقا و أرزقني إتباعه و أرني الباطل باطلا و أرزقني اجتنابه و أرجو تصحيح أي خطأ فكري أو لغوي أو في آية أو حديث ذكرته و أجركم على الله و إلى اللقاء إن شاء الله في موضوع آخر إن كان في العمر بقية لاتنسونا من صالح دعائكم .









 


رد مع اقتباس