أستأذِن في أن [ أجزِم ] معك ..
منذ مُدة و أنا أتساءل أنَ [ إبليس ] كانَ مع الملائكة .. يعبُد الله ..
فحِين [ فقط ] لم يسجد [ لآدم ] عليهِ السلام ..
يُطرَد من الرحمة ؟!
و قلت أن [ الأمر ] من غير شك .. أكبر من كونِه [ جزاء ] على هذه الفِعلة .!
مؤخرًا و أخيرًا وجدت [ العِلّة ] .. و أنه جزاءٌ من الله ..
لكونِه [ ردَ الأمر على الآمِر ( عز و جل ) ] !
{ ما منعكَ ألا تسجُد إذ أمرتُك }
هناك [ مؤشِر ] أن [ إبليس ] عليهِ اللعنة .. كانَ يهّم بالسجُود و [ أعمل عقله ] فأمتنع ..
و أضع أسفل [ أعمل عقله ] مليون خط !
من أين جاء المؤشِر أنهُ [ هّم ] ؟
تصور أني قلت [ أدخُل ، فيما تنتظر ] .. هذا [ دليل ] على أنك أمام [ الباب ] تُوشك
على دخول و مُمتنِع لأمرِ ما ..
# بيان نتيجة [ إعمال العقل ] في أمر الله ؟
{ أأسجُد لمن خلقت طينًا } ==) رد الأمر على الله .
و السبب ..
{ أنا خيرٌ منه خلقتني من نار و خلقته من طين }
أفترِض [ مثلًا ] .. أقول مَثَلا ..
لو كان آدم عليه السلام خُلِق من [ مصدر ] آخر غير [ الطين ]
و كان هذا [ المصدر ] في ظن إبليس [ أفضل ] من النار ..
و فكر حين [ أمِر ] و قال خِلق من مصدر أفضل من [ النار ] حسنًا سأسجُد ..
هل [ هنا ] .. عبدَ [ الله ] أم عبد [ الحِكمة ] من الأمر ؟
قد أعُود إن شاء المولى ..
فهناك [ ربط عميق ] بين ما ذُكر .. و بين ما يحدث في [ واقعنا ]
كـ مثال في الأول .. و الأمثلة كثيرة ..
[ أنا لن أتحجب .. حتى أقتنِع بِه ] !
إن تحجبت .. بعد أن تقتنع ..
[ هل تحجبت لأن الله أمر بذلك ؟ ]
أم [ لأنها اقتنعت ] ؟
الفعل واحد ==) إرتداء الحجاب ..
و لكن [ النية ] إختلفت ..
إن اختلفت النية أكيد ستختلف النتيجة ..
أقصد أكيد .. سيختلف [ الجزاء ] .
أجزِم من غيرِ [ أكاد ] ..
نسألُ الله السلامة ..