منظرو المذهب المدخلي انطلقوا من حكم انبنت عليه الكثير من النتائج
فهم بفرضهم طاعة الحاكم و عدم جواز التظاهر ضده او بالاحرى نهيه عن المنكر و امره بالمعروف دون وضع شروط الحاكم الذي يجب طاعته
فصرنا نرى من حكامنا كل المخالفات الشرعية بلغت حد الكفر كقول احدهم : ذهب عهد قال الله قال الرسول و آخر يقول: ابقى مع الشعر و مع قل اعوذ برب الفلق....ومن سب الدين الاسلامي....و من سعى لتقنين المخامر و استيراد الخمور...و من اسقط شرط الولي في الزواج
وكلها نقض صراخ لشريعة الرحمن!
حتى صار طلب الحقوق من سكن و عمل و حياة كريمة هو خروج عن الحاكم ! ففي اية شريعة كان نبذ الظلم الفساد هو فتنة و فساد؟
وهي فطرة فطر الله الناس عليها حتى انك تجد الكافر و يابى الظلم و الفساد فما بالك بشريعة منزلها بين العباد لا يقبل الظلم على نفسه و جعله بين العباد محرما..
باختصار فطرتنا ان نغار على دين الله و ان نكره المحارم و ننهى عنها و لو كان ثمن ذلك غاليا
و من جهة اخرى التهجم الشديد و الكثيف على الاخوان تحديدا حتى انك لو تسمعهم لفهمت ان سبب ما في العالم من شر و فساد هم الاخوان!!!
فلذلك نستشف هوى متبعا في مواقف هذه الطائفة من المسلمين عامة و حتى اننا لا نسمع لهم حسا و لاركزا في قضايا اعتداء الكفار على حرمات المسلمين و موقفهم الباهت من سوريا و العراق رغم ان النصوص الشرعية الصحيحة الصريحة تدل على وجوب دفع الصائل المعتدي فرض عين خاصة و ان كان من الكفار.