منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - موضوع مميز ܓܨ✿ܓܨنفحاتُنا الإيمانية بخيمتِنا الرّمضانيّة [❶] ܓܨ✿ܓܨ
عرض مشاركة واحدة
قديم 2021-04-12, 11:34   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي


الثّبَـــات عَلى الاسْتِقامَــة




أختي الكريمة، مهما كانت أقدامُ المسلمِ منّا ثابتة على الاستقامةِ، طائعاً أمرَ اللهِ وسائراً على هدْيِ نبيّه الكريم -عليه الصّلاة والسّلام-
فنحنُ نعيشُ بدُنيا تملؤها الفتن، وتستحقّ مناّ الحذرَ كي لا تزلّ أقدامُنا بعد ثبوتِها
ولعلَّ حدوث هذا الأخيرِ قد يكون لخللٍ أصابَ ديننا؛ كأن نعتقد أنّنا بلغنا ذروةَ الصّلاحِ، ونكتفِيَ بما الْتزمْنا به من مواعِظَ دينيّة؛ ممّا قد يزيدُنا اغترارا بأعمالِنا وانتقاصا ممّن نراهم على ضياعٍ في دينِهم عِوض أن نستغِلَّ ثقافتنا الدّينيّة في تبليغ هذه المواعِظِ بالتي هي أحسن ترغيبا وهَدْياً طيّبا.
فنتناسى في غفْلةٍ منّا أو في لحظةِ كِبَرٍ أنّ ما كُنّا عليه من ثباتٍ على الاستقامةِ ليس من فعلِ صلاحِنا ورفعةِ أخلاقِنا، وليْس لميزةٍ أو مكانةٍ نمتلكها عند اللهِ دونا عن غيرِنا، بل لأنّه سبحانه وتعالى أنعم علينا برحمته فهدانا إلى سواء السّبيل.
فإن أردنا أن تثبُت أقدامنا على دينِ الله، علينا أن نداوم على العمل بالمواعظ الدّينيّة، لا أن نكتفيَ بالاطّلاعِ عليها أو سماعها، كما ينبغي لنا أن ندعو إليها بنيّةِ الإصْلاحِ والإفادة.
والله جلّت قدرتُه قال في محكمِ تنزيله:

اقتباس:

"وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا"النساء/ 66.



ومن المثبتات في عصر الفتن: (وهي للأمانة منقولة).


القـــرآن الكريــــم

[ كذلِكَ لِنُثبِّتَ بهِ فؤادَكَ ] الفرقان:32
قراءة السيرة وقصص الأنبياء

[ وكُلاًّ نقُصُّ عَليْكَ مِنْ أنْباءِ الرُّسُلِ ما نُثبِّتُ بِهِ فُؤادَكَ... ] هود: 120
العمـــل بالعلـــم

[ وَلَوْ أنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأشَدَّ تَثبِيتًا ] النساء: 66
الدعـــــــــــاء
[ يا مُقلّبَ القلوبِ ثبّتْ قلبي على طاعتِك ]
الرفقــة الصــالحة

[ واصْبِر نفْسَكَ مع الذينَ يَدْعونَ ربَّهُم بالغَداةِ والعَشِيِّ يُريدُونَ وجْهَهُ
ولا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الحَيَاةِ الدُّنْيَا ] الكهف: 28.










آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2021-04-13 في 10:51.
رد مع اقتباس