منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - موضوع مميز ܓܨ✿ܓܨنفحاتُنا الإيمانية بخيمتِنا الرّمضانيّة [❶] ܓܨ✿ܓܨ
عرض مشاركة واحدة
قديم 2021-04-12, 11:32   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

عن أيِّ حُريّـةٍ يبحَثْـن؟!!



كثيرةٌ هي المصائبُ والكوارثُ التي يتعرّض لها الإنسان في حياته، ومنها ما ينزل على عامّةِ الناسِ؛ على غرار الوباء الذي مسّ العالمَ أجمع منذ أكثر من سنة، والذي تذمَّر لنزولِه أغلب النّاس بسبب ما خلّفه من ضررٍ على الأرواح واقتصاد الدول -حتى الغنيّة منها-؛ في حين هناك من استقبله بنفسٍ صابرةٍ مطمئنّةٍ راضيةٍ بقدر الله وقلبٍ صابرٍ، واعتبره عقوبةً سلّطها المولى عزوجلَّ علينا؛ لِقاء كثرةِ الفساد المتفشّي في الأرض، والمعاصي التي تمنّينا أن تختفي مظاهِرها في كلّ البلدان المسلمة.
لكنّ واقعَ الحالِ يُبدي لنا مشاهدَ مخيفة من المخالفاتِ الشّرعيّةِ التي تُثبتُ عدم مبالاةِ أصحابها من غضبِ اللهِ وسخَطِه.
فعوض التّسليمِ بقدره -سبحانه وتعالى- والرجوع إليه في أوقات البلاء؛ متقرّبين إليه بالدّعاءِ ليرفعَ عنّا ما أنهَك قِوانا، وزرَعَ الرّعب بقلوبنا، نصطدمُ للأسف ببعض المشاهدِِ المُريعةِ كتلك التي تُجسّدها نسوةٌ ينْسقن خلف موضة العصر، لنرى بعضهنّ يتجوّلن في الشّوارع بملابسَ يُخجلُ من ارتدائِها حتى بين أهلنا، فما بالكُم بارتدائها أمام رجالٍ غُرباء!
كما يؤلمُنا ما نراه من تجمّعاتٍ نسويّةٍ -على غرار ظهورهم الفاضح في عيدِ المرأة- أين بدَوْنَ كسيولٍ جارفة تتعالى أصواتُهنّ للمناداة بالحريةّ!-
فعــن أيِّ حريّــةٍ يبحــثن؟

وأمثالهنّ من يصنعْنَ معنى الحريّةِ المَقيتة، المخالفة لحريّة المرأة في ظلِّ الإسلام الذي حفظ حقوقَها المشروعة.
أيِّ حُــريّةٍ ينشُــدْن؟

في خِضمّ زوبعةِ التحرّر الذي جعلنا نشاهد نساءً مسترجلات؛ يتفاخرن برفع أصواتهنّ في مُظاهراتٍ عُبِّدت مساراتُها على أغراضٍ دنيئةٍ من أجل ضرب استقرار البلاد.
والأدهى والأمرّ أنّ سيّدةً من سيّدات المجتمع -في نظر مثيلاتها- ظهرت متشدّقةً بقولٍ يثبتُ خُبثَ فكرِها، حيث أجازت لنفسها عناقَ رجلٍ غريبٍ متعلّلةً بكونها تكبُره سنّا وأنه بمثابةِ ابنها!!
ورغم حدوث بعض الضجّة إلاّ أنها قد نجحَت في تمريرِ فكرتها المستهزئة بالدّين، وحافظت على مكانتِها كوزيرة!
وما جعلني أقفُ على هذه الحادثة بالذّات -رغم مرور وقتٍ عليها- هو تنبيه أخواتي لضرورة تمسّكهنّ بقيمهنّ الدّينيّة مهما كانت المغريات، في خضمّ الممارسات الدّنيئة التي تتعمّدها بعض الأطراف للتّأثير بالدّرجة الأولى على المرأة المسلمة، ودفعها دفعاً ليّناً حتى تخرج عن حدودِ دينها، وتتجرّدَ من حيائها. والعياذُ بالله.


أخواتي الكريمات، مكانتُنا رفيعةٌ حفظها لنا ديننا الكريم، فعلينا أن نثبُت على دين الله، ونتصدّى كلٌّ بطريقتها لمن يسعون دون هوادةٍ من أجل إضعاف وإهانة هذه المكانة.

اللهمّ اهدِنا واغفِر لنا وثبِّت قلوبنا على دينِك

















آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2021-04-13 في 10:48.
رد مع اقتباس