مَا جَرَّبْنَا عَلَى العَابدِ الكُنْتِيِّ كَذبِاً
حَاشَى وَلِله مَا اهتَزَ كَلَامُه أو اضْطَرَبَ
جَادَ بِمَا ظَفِرَ مِنْ عِلْمٍ وقد كَتَبَ
دُرَرًا حِسَانًا زانَهَا تشريعا و أدبًا
طُوبَى لأدرار بِابْنٍ نَصُوحٍ قد نَصَبَ
فِي الفَيَافِ خَيْمَة لاَحَ مِنْ أَسْتَارِهَا عجبا
نوراً يُضِيء للسالكين نهجًا و دربًا
و يزيدهم بالجزائر تِيهًا وعِشْقًا وَ حُبًا