كن صاحبي واقترب
أنك تتعلم معنى المسؤولية في الصغر...
وبعدها ستتحملها وتعمل بها...
وسيكون عليك في النهاية تلقينها لغيرك...
هنا لغة صاحبي دائما واضحة وضوح الشمس...
لا يقرأ ولا يعتقد إلا بما أنزله الله عز وجل...
وأفضل ما يقرأه بعد القرآن السنة الشريفة...
أنك تسموا بأخلاقك وطيبة نفسك...
فهذب حرفك وتذكر ربك واعرف قدرك...
هذا كان مشروعة عندما تعرفت عليه في شارع الحياة...
كان نموذجا قادرا على أن لا يهرب الى الوراء أبدا...
هنا اجتمعت معه على مظلة واحدة...
فأحببته وكان صاحبي...
بأن لك في الحياة رسالة أنت مؤديها...
ستحاسب على إضاعتها وستجزى إن نفذت معانيها...
يبتسم صاحبي وكأن القضية لا تخصه...
ولكن أعرف أن الأجندة التي تخصه مليئة بالإيجابيات...
والأمل مرسوم دائما في سمائه...
من أسرع في الجواب... أخطأ في الصواب...
لهذا أترك ما تحس بأنه يضغط عليك...ولا تترك الأشياء الثقيلة تؤذي قلبك...
أنت بحاجة لأن تنام مرتاح البال وفي أعماقك ذكرى حلوة...
وأمل جديد في هذه الحياة...
أفكارك لك ... وأقوالك لغيرك...
إفعل ما تشتهيه وما يحلو لك يا صاحبي...عل شرط أن تكون روحك نقية صافية...
أمام الكامرة عندما يطلب منك أن تبتسم فالغريب أنك تستجيب...
فقط من أجل صورة زائلة...أما من أجل أن تعيش سعيدا...
تجد صعوبة بالإبتسامة...
لا يجب أن تقول كل ما تعرف ... ويجب أن تعرف كل ما تقول...
أفضل اللحظات لإيجاد صديق هو أن تجدهم قبل أن تحتاج إليهم...
وقالت لي والدتي رحمها الله...
أجمل الأيام في حياتنا لم تأتي بعد يا ولدي.
كلمات لم أحبها
مهما تكن طبقة الفتاة الإجتماعية فالعمل المنزلي ضروري لها...
قصة لم تكتمل...بحاجة الى مزيد من النسيج...
وبما أن القيد ليس من حديد فالمسألة محلولة...
ونحن هنا لسنا بحاجة الى وشاية...
وإذا كنت لا تعرف ماذا يوجد داخل العربة لست بحاجة الى البكاء...
وإذا إرتجفت من البرد والشمس ساطعة هذا يعني أن اليأس جاورك...
ينبغي للعاقل أن يختار من اللباس ما لا تحسده عليه العامة ولا تحتقره فيه الخاصة...
وكل إنسان عنده إمكانية العيش سعيدا....
الظلمة الحقيقية ليست غياب الشمس ولا إذا اقبل الليل بدون القمر ولكن عندما تعيش ولا تشعر بالآخرين...
يا صاحبي لا تخاف من الجميل...
تحياتي