منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - تحالف خليجي تركي يستطيع أن يضع حدًا للتمدد الإيراني
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-06-04, 20:50   رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
فريد الفاطل
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

واشنطن بوست: الروح الإقليمية الجديدة حول سوريا أنهكت قوات الأسد



أكدت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية في مقال لها؛ أن التطورات الإقليمية الأخيرة أعطت للثورة السورية روحًا جديدة، وأرجعت ذلك إلى التفاهُمات الجديدة بين دول تركيا والسعودية وقطر فيما أسمته الصحيفة روح التعاون الجديدة.

وقد حلت هذه الروح محل الخلاف الذي ساد بين هذه الدول بُعيد اندلاع الثورة السورية عام 2011، ووصل في وقت من الأوقات إلى حد التأثير سلبيًّا على وضع فصائل الثوار، ولكن تلك المرحلة قد ولت، وبحسب الواشنطن بوست ، فقد حل محلها تحالف جديد أدى إلى تعزيز فرص الفصائل الثورية وتحقيقها لمكاسب عسكرية واضحة على أرض المعركة.

ويعود الفضل لإحياء تلك الشراكة فيما يتعلق بسوريا بشكل كبير إلى موقف أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والذي استخدم بذكاء علاقات بلاده الوثيقة بتركيا.

من جهة أخرى، يدل إعادة هندسة طريقة عمل داعمي الثورة السورية إلى تغيُّر جوهري في سياسة السعودية بقيادة الملك "سلمان بن عبد العزيز" ، الملك الجديد الذي قاد بلاده لعلاقات أفضل مع قطر وتركيا بعد سنوات من الجفاء.

وبحسب الصحيفة دائمًا فقد انعكس تفاهُم الدول الثلاث إيجابًا على الثوار في سوريا، ونتج عن ذلك ولادة تحالُف جديد اسمه "جيش الفتح" والذي استطاع تحقيق انتصارات مهمة في جبهة مدينة إدلب ومناطق أخرى في شمال غرب البلاد.

أما جيش الأسد فقد بدأ يظهر عليه الإرهاق كما يبدو، ولم يستطع الاحتفاظ بالمواقع التي يتم تحديه فيها عسكريًّا، وتعود أسباب الموقف الصعب لنظام الأسد إلى الوضع العام في الشرق الأوسط واعتماده الحيوي على إيران.

إن سياسة الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس باراك أوباما قد اعتمدت إستراتيجية تهدئة الأوضاع مع إيران ومحاولة التوصل إلى حل لملفها النووي، قد أدت إلى تحرُّك التحالف العربي ضد إيران ووكلائها الإقليميين بشكل أكثر وضوحًا، وقد تجسد ذلك في محورين، الأول شن حملة عسكرية لتقليم مخالب الحوثيين في اليمن، والثاني دعم قوي للثورة السورية ضد الأسد الحليف الإستراتيجي العتيد لإيران.









رد مع اقتباس