منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - (أسطورة: (الأشاعرة جمهور الأمة)
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-03-01, 08:37   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
أبو عبد الرحمن الجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو عبد الرحمن الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

،ولاغرابة في ذلك فهذا هو الدأب دائما نصف كل من يخالف نصوص وأقوال فقهائنا المنزلة والمقدسة بالبلادة ،وكل ذلك هوعين الجمود والتقليد الأعمى ، وعموما فمع الأسف لم تفهم مابين السطور فاستعلجت ولم تأتي بجديد ، ورميتنا بالبلادة وظننتنا باالسوء فلم تقدم ولم تؤخر كل ذلك من أجل جملة ما أنزل الله بها من سلطان ،ترد على بعض الألسنة وكأنها كلام منزل فخضعت لشيئ من التمحيص والنقد فثبت بطلانها لتناقضها

إن البلادة هي ان نكون كمثل الحمار يحمل أسفارا أو كما يقال مع الخيل ياشقرا
ا
وعموما الذي دفعني لذلك هو معرفتي أن الاعتقاد في زمن الصحابة والتابعين، لم يكن يمتد ويستمد أصوله، من التأويل المعقد، وإنما كانوا يقفون على المقتضى البسيط للنصوص، دون تكلف، ولا تعسف في الفهم، وهذه الجملة الخرافية تحديدا بمعانيها المتعددة تحمل في طياتها كل التناقضات فهي من جهة تؤسس للتقليد بل وتقعد له وتلزم به وتحاول الهروب من آاراءواقوال من سبقوا من علماء الأمة مثل أبو عمر بن عبد البر الذي قال : (جمع أهل الفقه، والآثار، من جميع الأمصار، أن أهل الكلام، أهل بدع وزيغ، ولا يعدون عند الجميع، في جميع الأمصار في طبقات العلماء، وإنما العلماء أهل الأثر، والتفقه فيه ) وقد روي كلام كثير في ذم علم الكلام بإطلاق،عن الأئمة، والفقهاء الأربعة، وإن كان ذلك طبعًا، قبل ظهور الأشاعرة، ولكنه كان حججًا لبعض العلماء في ذم الكلام الأشعري، ووساطته الاعتقادية ، التي صارت تدينًا عامًا، على غرار المذاهب الفقهية، في عصور التقليد، مما حدا بعالم المالكية عبد الواحد بن عاشررحمه الله تعالى ، بعد ذلك، إلى نظم منظومة، تشتمل على أصول التدين، عبر الوساطة العقدية الأشعرية، ثم الفقهية المالكية، ثم الصوفية، لتكون متنًا لجميع الناس.. قال في مقدمة منظومته /في عقد الأشعري وفقه مالك وفي طريقة الجنيد السالك!وهكذا حدث الهروب من العقيدة الصحيحة عقيدة إمام دار الهجرة ، عقيدة السلف الصالح و... ؟؟ وصارت الأشعرية، كوساطة فكرية، هي القناة الشرعية الوحيدة، لتدين جمهور المسلمين، في المجال العقدي، لا تقبل النقاش، أو الرد، فتكون بذلك خطوة جديدة في ترسيخ التقليد المطلق، في المجتمع الإسلامي، حقيقة لقد أدان الأشاعرة التقليد… ولكنهم في الواقع قد مكَّنُوا له بشتى الأساليب .ثم أيعقل أن تكون أدلتنا تستند إلى أقوال وأفهام ابن عاشر أو حتى غيره من الناظمين بدلا من الإستناد إلى كلام الله سبحانه وتعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، وفهم سلف الأمة
وأيضا فلو طلبت دليلا على مسالة ما لأجابك أحدهم بقول من نظم فلان أو علان ؟ فهل هذه دليل صحيح مباشر من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ؟ أم هو خلاصة فهم خاص فهمه ذلك الناظم ، يلزمه هو وحده ولايلزم به غيره ،هذا بإختصار شديد ردي ،
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم