منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - موضوع مميز الزوجة بين الإقبال والنفور
الموضوع: موضوع مميز الزوجة بين الإقبال والنفور
عرض مشاركة واحدة
قديم 2019-10-01, 18:04   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
zahra1999
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تاج الوقار16 مشاهدة المشاركة
هنا تحضرني فكرة بعض النساء
ان الزوج مجرد ستار لسد افواه الناس
تحضرني خطاب صديقتين تحكي الواحدة الأخرى ان زوجها مخيب للظن كثيرا وان العيش معه مجرد ظنك فاجابتها الأخرى
لازال اولادك صغارا يحتاجون اباهم
لا ابرر تصرفات جميع النساء ولكني سأناقش
اسباب هذا
نتحدث طبعا عن امرأة واعية متدينة لا تملك
أي نية سيئة قبل الزواج
وكلها امل ان تخدم هذا الزوج وتعف نفسها
وتربي جيلا صالحا وتعيش في سعادة
مع أجمل ما في الحياة وهو تكوين أسرة
يكون الزوج فترة الخطبة حنونا طيبا متفهما
بعد الزواج تصدم المرأة بطباع تمقتها واهل
للزوج يخاف الشيطان من تصرفاتهم وتحيز
الزوج لأهله
وكلما ناقشت فكرة عانت من الصراخ او حتى
الضرب !!
تموت في اليوم الف مرة ولكنها تنجب
وتربي ومع ظروفها وضعف جسمها
وتحطم نفسيتها يزداد اهمالها لنفسها
لم تعد ترى أنها أنثى مرغوب بها
يلبسها ارخص الثياب ويجري وراء
المتبرجات اللواتي لا هم لهم سوى اللباس
ثم لا يسمعها كلمة محفزة على الصبر او مواصلة الطريق
ماذا يطلب الزوج ؟
اخدميني واخدمي اهلي ولا تتزيني فهناك
أبي واخوتي ولا أملك سكنا مستقلا لترتاحي فيه
وبالمقابل أخته تتزين وتلبس وتخرج للشارع
وهذه المرأة محتشمة تعرف انها لا يمكن أن تتزين أمام الغير
والمشكل تتحرج في أسرة كبيرة حتى
من الاغتسال بعد إشباع رغبة زوجها فهي
تعيش في بيت يتجاوز فيه عدد الاخوات 2
ولم يتزوجن فيحسدنها على تعاستها
مع آخيهم ويزدنها تعاسة!!!
ام الزوج التي لم تتمتع بصغرها تكره كنتها
وتحسدها وتعيشها في الجحيم
ثم ينتظرون من هذا المخلوق الضعيف
ان يكون أكثر جمالا وأكثر أنوثة
والله لن يات الموت الأكبر إلا ليجدها جثة
قد مات احساسها وهي في الحياة

في غفلة من الزمن يكبر الأولاد فتتحرر نعم
تتحرر فهي لم يعد لها صغير تخاف
على شعوره من الطلاق
ربما مات والداها فلم تعد تخشى اذيتهما
من طلاق ابنتهما
كبر سنها لن تخشى المجتمع واتهامات
فلما تحمل نفسها عناء تحمل
ذلك المخلوق الذي قتلها قبل الأوان ؟




كما أن الاستقلال المادي يدعمها هذا ان لم تفكر في الطلاق من البداية وترضى بتحمل كل الأعباء الأخرى




أتحدث هنا عن واعية متدينة
كانت رغبتها الزواج طيبة


وبعد التشخيص الا يجدر بنا البحث عن الحل

اتحدى أي رجل يحسن التصرف ويعتني بالأنثى التي استامنه الله عليها ان تستطيع التنفس بدونه
ولا أقصد هنا تدليلها ووووو



بل
إن يكون حازما وقت الحزم شديدا وقت الشدة طيبا حنونا اوقات ذلك

لا ان يشبعها ضربا لأجل كأس تكسر!!!

والشاهد على كلامي نساء كبيرات في السن
تقول لزوجها* سيدي *وهي فخورة بذاك الرجل الذي تراه مثلا أعلى تفضله على ابيها ان خيرت بينهما!
وحتى ان هناك من أن مات زوجها
لا ترضى بزوج بعده فهي متأكدة أنها
لن تحضى بحب واحترام الزوج القديم
وبعض الزوجات تقول اتمنى ابنا يشبه الله
في كل شيء لشدة إعجابها به
تحب المرأة أشياء بسيطة لا تعجز الرجل
ولكنه يرى في القيام به إهانة لرجولته


انا لا ابرر تصرفات الكثيرات ولكن
لنا في رسول الله أسوة حسنة
كيف عامل زوجاته
وما أجمل أن تبسط الحياة عند المرأة والرجل
وهنأ يجدر بنا تربية أبنائنا على حسن معاملة الطرف الآخر
لا ان انمي لابني انه ذكر ويجب عليه قهر الأنثى ووووو
فإذا تزوج استعرض كل ما فيه من عنف لمن جعلها الله عنده امانة
آه.....آه.....آه ياتاج الوقار
هزتني كلماتك ودمعت عيني حقا
لقد صدقتي في كل ما ذكرته
قرأت الموضوع وكنت سأضع ردا لكن بعد قراءتي لردك لم أجد ما أقوله
للأسف جسدتي الواقع تماما
فمعذرة منكم أيها الأزواج









رد مع اقتباس