منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - فتاوى السلفيين لن تجدي نفعا مع الجزائريين
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-12-22, 15:40   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
abdellah36
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

يبدوا ان الصوفية و الطرقية من اصحاب الزردات و الهردات ................بعد ان غلو في تاييد صاحب العهدات .......هاهم يحاولون الغلو بتحويل مسالة دينية الى مسالة سياسية ....يصفون فيها حساباتهم مع اهل السنة او كما يظنون .................


الجمعة الماضية حضرت مكرها لصوفي طرقي دجال و مبتدع فراح يسب في العلماء السلفيين فقط لانهم خالفوه في مسالة الاحتفال بالمولد النبوي ..............و راح يشنع عليهم لماذا ينكرون الاحتفال بالمولد .................


اقول لهذا الدجال و امثاله من الرويبضات اصحاب الزردات و الهردات و العهدات .....................


اولا العلماء متفقون جميعا بمختلف اصنافهم و مذاهبهم ان الاحتفال بالمولد بمعنى فرقعة المحارق و اشعال الشموع و وضع الحنة و لوك البوقالات و غناء المخنثين مع المسترجلات................ليس من الاسلام و الدين و العقيدة في شيئ انما هو من العادات التي يغلب فيها المنكر و تبذير الاموال و مجالس الغيبة و النميمة و الاختلاط و الرجم بالمغيبات من اعمال اعمال السحرة و الكهنة و العرافين .....................

ثانيا : الاحتفال بمعنى الاحتفاء و هو تخصيص ليلة الثاني عشر من ربيع الاول لشيئ من الاعمال و الاقوال المشروعة اعتقادا لخصوصية ذلك اليوم و فقد وقع الخلاف بين المنتسبين للعلم في هذا التخصيص بين مؤيد و معارض قديما و حديثا .......................

و من بين علماء المالكية الذين انكروا هذا التخصيص نذكر منهم :

قال العلامة تاج الدين عمر بن علي اللخمي الإسكندراني المشهور بـ(الفاكهاني 734هـ) في رسالته في المولد المسماة بـ(المورد في عمل المولد ص20-21): "لا أعلم لهذا المولد أصلاً في كتاب ولا سنة، ولا ينقل عمله عن أحد من علماء الأمة، الذين هم القدوة في الدين، المتمسكون بآثار المتقدمين، بل هو بِدعة أحدثها البطالون، وشهوة نفسٍ اغتنى بها الأكالون
ومن علماء المالكية الشيخ الإمام المحقِّق أبو إسحاق الشاطبي -رحمه الله- 790هـ)، قال في بعض فتاواه: "...فمعلوم أن إقامة المولد على الوصف المعهود بين الناس بدعة محدثة، وكل بدعة ضلالة,؛ فالإنفاق على إقامة البدعة لا يجوز، والوصية به غير نافذة، بل يجب على القاضي فسخه". فتاوى الشاطبي ص203، 204.
قال العلامة ابن الحاج المالكي -رحمه الله- في (المدخل 2/312): "فإن خلا -أي عمل المولد- منه -أي من السماع- وعمل طعامًا فقط، ونوى به المولد، ودعا إليه الإخوان, وسلم من كل ما تقدم ذكره -أي من المفاسد- فهو بدعة بنفس نيته فقط؛ إذ إن ذلك زيادة في الدين ليس من عمل السلف الماضين، واتّباع السلف أولى بل أوجب من أن يزيد نية مخالفة لما كانوا عليه؛ لأنهم أشد الناس اتباعًا لسنة رسول الله ، وتعظيمًا له ولسنته ، ولهم قدم السبق في المبادرة إلى ذلك، ولم ينقل عن أحد منهم أنه نوى المولد، ونحن لهم تبعٌ، فيسعنا ما وسعهم... إلخ".

ومن علماء المالكية المتأخِّرين بمصر الشيخ المفتي محمَّد عليش المالكي، من علماء الأزهر وكبار فقهاء المالكية في زمانه من نحو قرن، قال في كتابه (فتح العلي المالك): "عمل المولد ليس مندوبًا، خصوصًا إن اشتمل على مكروه، كقراءة بتلحين أو غناء، ولا يسلم في هذه الأزمان من ذلك وما هو أشدّ".

ومن علماء المالكيَّة الإمام العلامة الأستاذ أبو عبد الله الحفَّار قال: "وليلة المولد لم يكن السلف الصالح وهم أصحاب رسول الله والتابعون لهم يجتمعون فيها للعبادة, ولا يفعلون فيها زيادة على سائر ليالي السنة,؛ لأن النبي لا يعظَّم إلا بالوجه الذي شرع فيه تعظيمه, وتعظيمه من أعظم القرب إلى الله, لكن يتقرب إلى الله y بما شرع.

والدليل على أن السلف الصالح لم يكونوا يزيدون فيها زيادة على سائر الليالي أنهم اختلفوا فيها, فقيل إنه ولد في رمضان، وقيل في ربيع, واختلف في أي يوم ولد فيه على أربعة أقوال, فلو كانت تلك الليلة التي ولد في صبيحتها تحدث فيها عبادة بولادة خير الخلق , لكانت معلومة مشهورة لا يقع فيها اختلاف، ولكن لم تشرع زيادة تعظيم... ولو فتح هذا الباب لجاء قوم فقالوا: يوم هجرته إلى المدينة يوم أعز الله فيه الإسلام فيجتمع فيه ويتعبد, ويقول آخرون: الليلة التي أسري به فيها حصل له من الشرف ما لا يقدر قدره, فتحدث فيها عبادة, فلا يقف ذلك عند حدٍّ. والخير كله في اتباع السلف الصالح الذين اختارهم الله له, فما فعلوا فعلناه، وما تركوا تركناه, فإذا تقرر هذا ظهر أن الاجتماع في تلك الليلة ليس بمطلوب شرعًا, بل يؤمر بتركه". المعيار المعرب للونشريسي (7/99-100) ط دار الغرب الإسلامي.

الشيخ محمد رشيد رضا -رحمه الله- قال: "هذه الموالد بدعة بلا نزاع، وأول من ابتدع الاجتماع لقراءة قصة المولد أحد ملوك الشراكسة بمصر" (المنار 17/111).


اقول هؤولاء فضلاء علماء المالكية ينكرون الاحتفال بالمولد النبوي ......فلماذا لا يرد عليه ذاك الوزير المفتون و شيوخه من اهل الزردات و الهردات و العهدات ..............عليهم من الله ما سستحقون ................لماذا لا يردون عمن يتمسحوةن بعباءاتهم و عمائمهم ..................و يذهبون للسعودية يسبون في علمائها ............لولا الحسد و الهوى ...................

لماذا يصرون على تحويل المسالة الى مسالة سياسية .................يريدون من خلالها ان يضربوا علماء السعودية ...................


قلت فليس المقصود هاهنا بيان حكم الاحتفال فانه لا يشك في ذلك الا جاهل او صاحب هوى ..و انما المقصود هو ان ابين سياسة الكيل بمكيالين الذي تتبناه الوزارة و شيوخها الدجالين المبتدعين ....................

فلو كانت عندهم ذرة من انصاف لقالوا ان المسالة مختلف فيها منذ القديم .............و لم يشنعوال على من خالفهم فيها كما يفعلون عند ان يحين جمع زكاة الفطر ........حيث يتمسحون بالامام ابي حنيفة ليجيزوا اخراجها نقدا ...................فمالهم لا يعتذرون اليوم للحنابلة و غيرهم من اتباع المذاهب و قد خالفوهم في حكم الاحتفال بالمولد ........

الجواب هو الهوى و تقليد الاباء و الاجداد ...............انا وجدنا اباءنا على امة و انا على اثارهم مقتدون ..........




انا سلفي جزائري و كل السلفيين الجزائريين و غير الجزائريين هل هذه العقيدة ......فليحاول هذا الغر الذي لم تلده امه ان يجردنا من جزائريتنا .............بل ان الحركى عملاء فرنسا هم الذين ستتبرا منهم الجزائر لو نطقت ......










رد مع اقتباس