نطالب بالاعتذار الرسمي للأستاذ المتميز عبد الباسط فرجان لان اهانة الأستاذ من طرف مدير التربية في قسمه وامام تلاميذه بهذه الطريقة البائسة ذنب لا يغتفر علما انه حتی ولو كان الأستاذ قد أخطا في حل التمرين ماكان ولا يحق للسيد مدير التربية التلفظ بذلك امام الجميع لان النصيحة أمام الملا فضيحة علما أن المصحح مدير التربية هو المخطئ في ملاحظته وتصويبه كما أكده المختصون وحتی الأساتذة الفرنسيون.
أما فيما يخص هذا الأستاذ فلا نزكي في الله أحد إلا أني أشهد أنه من خيرة ما أنجبت المنطقة من أساتذة حتى لا أقول الوطن علما وخلقا ..ولم أجد في من عرفت ويعرفه من يعيب عليه شيئا مهنيا أو أخلاقيا...وأعتقد جازما أن مدير التربية لم يجانب الصواب في الكلام عليه من عدة جوانب ألخصها في نقطتين : 1- جانب قانوني : لم يكن المخول قانونا في الكلام على الاخطاء العلمية عند الأستاذ وكان من الاولى إستشارة مفتش المادة قبل إطلاق الحكم بالصحة أو الخطأ على مسألة علمية بحتة وأعتقد أنه إعتمد على تخصصه الذي خانه هذه المرة.... 2- الجانب الاخلاقي التربوي : لم يكن يجوز تربويا لفت إنتباه تلميذ الى خطأ إرتكبه بالطريقة التى تكلم بها مدير التربية فما بالك عند التعقيب على خطأ أستاذ وأمام مجموعة من التلاميذ ووفد يظم مجموعة من الأطياف ...ونحن أهل التربية وهو المسؤول الأول عنها في الولاية... ...في الأخير للأستاذ المبجل كل الود والإحترام ونتمى سماع صوت الأستاذية من المسؤول وأن لاتصاغ القضية على أنها قضية شخصية بل قضية خطأ أرتكب يصحح بإعتذار كرد للإعتبار...لا أكثر ولا أقل..والسلام عليكم ورحمة الله تعال وبركاته..