منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - @ الزَّبدُ & وما ينفع الناس @
عرض مشاركة واحدة
قديم 2022-08-26, 19:10   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
المانجيكيو
مراقب منتدى خيمة الجلفة و منتديات الشؤون السياسية
 
الصورة الرمزية المانجيكيو
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

طيب أخي أمير بما أن القرآن لا يغلق باب العقل فيما ينفع الناس
دعني أطرح عليك بعض الأسئلة و جرب أن تنظر إليها بحيادية :

هل تعتقد أن جميع المفكرين و الباحثين يستطيعون فهم ( العلوم الشرعية ) بمعزل عن المعارف و العلوم الأخرى ؟ ، و أيضا بما أنّك تقول و تقرر أن القرآن ليس ضد ما ينفع الناس و هو كما تصفه هنا :

اقتباس:
ستجد أن القرآن يفتح "الباب" على مصراعيه لـ "العقل ولكل الحواس.." للبحث في الأرض والكون والنفس.. أي "في ما ينفع الناس"ويُغلق الباب على من يريد البحث في "الزّبد" وهوما لا ينفع الناس والبشرية.. بل يفتح أبواب للطعن في دين الله من مناحي شتى
لماذا إذن أفتى بعض علماء الشرع و التفسير بتحريم ( الفلسفة و الروحانية و علم الطاقة ) مع العلم أنها علوم نافعة بشهادة كثير من الناس الذين كانت لهم معها ( تجربة ناجحة جدا ) - و أنا واحد منهم - & مع العلم أن منتقديها كثيرين من الذين يقولون أنها علوم زائفة و غير صحيحة إلا أن تجربتي معها كانت ناجحة و وجدت أنها معارف حقيقية صادقة و نافعة جدا للنفس و العقل و البدن - و ليس بشهادتي لوحدي بل بشهادة الكثير - & ما هو مبررهم إذن في تحريمها و تكفير أهلها و منعها من أن تكون متوفرة في وطننا و بلداننا العربية و الإسلامية ؟

هل ترى أنت أنّه من الصواب و من الحكمة أن تمنع و تسحب ( دواء ) يفيد بعض الناس و يضر بالبعض ؟ ، حتى و إن افترضنا أن الذين يضرّهم الدواء هم الأغلبية ، هل يجوز أن نمنع الدواء عن [ الأقلية ] بحجة أن ( الأغلبية ) تعارض الدواء و تخاف على صغارها من تعاطيه ؟!

بما أن الأغلبية من الناس لم يستطيعوا أن يروا أن الفلسفة و الروحانية و الطاقة لا تخالف و لا تختلف في مادتها و موضوعاتها مع [ علوم الشرع ] ، و لم يستوعبوا منها سوى أنها ( علوم غيبية زائفة ) تصادم و تناقض أصل الدين ، مع أن طلابها يقولون و يشهدون بأنه لا علاقة لها بالدين و بالشرع ، و أنها تنفعهم و تيسر لهم حياتهم ، ما العمل في هذه الحالة بنظرك أو بنظر الشرع بما أنّك تمثّل المدافع عن الشرع و القرآن و المفسر له ؟

هل نقضي على ( علم الأقلية ) و نحرّمه استجابة لرغبة ( الأغلبية و علومها ) ؟
أم أننا نترك الخيار و الحرية للفرد ليقرر بنفسه ما ينفعه و ما يصلح له ؟؟

و أيضا :

أين سلطة هؤلاء المعارضين و مسؤوليتهم عن عقولهم ؟
و لماذا يخافون من كل شيء جديد غير مفهوم لمجرد أنهم لا يفهمونه ؟

هل كل ما لا يمنح إستطاعة للبشر على فهمه فهو ( حرام و ممنوع ) في عرفهم ؟
أين تقدير و شكر الله على كل شيء و على الإيمان بالقضاء و القدر خيره و شره ؟

إليك الخط ..








 


آخر تعديل المانجيكيو 2022-08-26 في 19:26.
رد مع اقتباس