بقلم ، عثمان عريوات ، على صفحة الفايسبوك " محبي الشيخ علي بن حاج"
ما رايكم في هذا السناريو....
#عاجل انقلاب سياسي عسكري في الجزائر
قامت صباح اليوم مجموعة من الضباط و السياسيين باقتحام قصر المرادية و نادي الصنوبر رفقة عدد هائل من افراد الشرطة و الدرك الوطني أسفرت عن اعتقال كل من سعيد بوتفليقة, احمد أويحيى ,عبد المالك سلال ,القايد صالح ,الجنرال طرطاق ,عبد القادر الهامل ,بوسطيلة ,محمد مدين و العديد من الجنرالات ,في نفس الوقت قامت المصالح الامنية باكتشاف جثة عبد العزيز بوتفليقة في حالة متقدمة من التعفن رغم محاولة تحنيط فاشلة.
من جهة اخرى، قامت مجموعات اخرى باقتحام كل من الاذاعة الجزائرية، مؤسسة سوناطراك ومطار هواري بومدين و عدة مطارات دولية كوهران و عنابة لغرض منع عمليات الهروب الى الخارج.
في نفس الوقت، اعلن الناطق الرسمي باسم الحركة الانقلابية#مانسوطيش في بيان له ان الشعب يقوم باستعادة سيادته، و وجه نداءً لكل الجزائريين بالخروج للشارع و الاحتفال. الامر الذي لقي ترحابا كبيرا خاصة فئة الشباب الذين استعملوا المفرقعات للتعبير عن فرحتهم.
تزامن هذا الحدث مع اعلان تشكيل لجنة حكومية مؤقتة لتسيير شؤون البلاد ريثما يتم تنظيم انتخابات رئاسية مسبقة، و اعلن رئيس هذه اللجنة بانحلال البرلمان و تعليق الدستور الى حين الفصل في قضايا الكبرى للبلاد، و صرح أيضا ان اللجنة ستعقد مؤتمرا صحفيا دوليا لشرح الأزمة لباقي الدول لتجنب اي تدخل اجنبي.
تلقى النداء الذي وجهه عشية البارحة الناطق الرسمي باسم حركة #مانسوطيش اقبالا كبيرا وسط الجماهير حيث تجمع اكثر من مليوني شخص في العاصمة الجزائرية في عدة ساحات مثل اودان و ساحة كندي بالأبيار و ساحة الشهداء و حسين داي و في كل مناطق الوطن. معبرين بذلك عن دعمهم للتغيير و طالبين من الجهات المعنية العدالة، وسرعان ما جاء السيد ح.ك بصفته القائم على اللجنة المستقلة للعدالة بانه سيحاكم كل من عبث بالمال العام او خان الجزائر. وأطلق حملة اعتقالات شملت كل مؤسسات الدولة بما فيها والخاصة حيث تم اعتقال رجل الاعمال علي حداد ومحي الدين طحكوت والعديد من الوزراء والولاة والسياسيين كعبد القادر زوخ ,عمارة بن يونس ,ولد عباس ,بهاء الدين طليبة ,شريف رحماني ,شكيب خليل و عمار سعيداني، وجاء أمر بمصادرة كل ممتلكاتهم وايداعهم الحبس الاحتياطي.
و على عكس ما كان ينتظر البعض، انعدمت تقريبا اعمال العنف و التخريب من طرف الشباب، حيث ان البعض شكلوا دوريات في الاحياء لمساعدة عناصر الشرطة لحفظ الأمن و الممتلكات..
في مبادة فريدة من نوعها، اجتمعت منظمات تمثل مختلف الطوائف من القبائل، الشاوية، الصحراوية, المزاب, العرب, العاصميين و الغرب الجزائري، و جددت تمسكها بالروح الوطنية تحت شعار "نحن إخوة ونتا وش دخلك ما بين اللحم و الظفر"، معلنة بذلك نهاية الجهوية.
قام عدد كبير من الموالين للنظام السابق بمحاولة الفرار عبر قوارب مطاطية رفقة اموالهم تاركين نسائهم وأولادهم، وقد تم القبض على معظمهم من قبل السلطات الإيطالية والفرنسية و تسليمهم للعدالة الجزائرية التي ستبحث في امرهم، و قامت هذه الاخيرة بطلق صراح كل المسجونين السياسيين و اعادة فسح المجال للصحافة الحرة، و اعلن القائم بوزارة الداخلية انه سيتم فتح كل الأرشيف للسنوات الدامية و تسليمها العدالة قصد محاكمة كل المجرمين