منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ماذا يحدث في بورما - ميانمار ؟ (متجدد)
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-07-16, 19:50   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
محمد همام الحارث
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

استغرب النائب السابق د.جمعان الحربش تجاهل منظمات حقوق الإنسان لما يحدث في بورما لافتا في الوقت نفسه الى عدم ذهاب أي منظمه انسانيه إلى هناك لمساعدة اللاجئين والمسلمين



وأشار الحربش خلال المؤتمر الصحافي لكتلة التنمية والاصلاح عن مجازر المسلمين في بورما الى ان سبب اقامة هذا المؤتمر هو التضامن مع اخواننا المسلمين في بورما والحرب التي يتعرضون لها وتحديدا في اقليم اراكان.



وبين ان عدد سكان بورما يبلغ 50 مليونا منهم 10 ملايين مسلم وقد بدأت الحرب عليهم منذ سنة 1942 ثم تجددت سنة 1962 بتهجير مئات الألوف الى بنغلاديش حتى وصل الأمر الى منع المسلمين من الزواج لمدة ثلاث سنوات ومنع الشاب من الزواج حتى اكمال الثلاثين عاما بالإضافة الى اجبار المرأة المسلمة بعد الزواج الذهاب الى مخفر الشرطة كل شهر للكشف عليها. وأضاف الحربش ان هذه المجازر تجددت في الشهر الماضي عندما قام 420 بوذيا بقتل عشرة مسلمين حيث قامت وزارة الداخلية هناك بتأليف قصة كاذبة مفادها ان شابا مسلما اغتصب فتاة بوذية مما جعلهم يقومون بقتل هؤلاء المسلمين وبعد هذه الحادثة بدأت حرب الإبادة من جديد وتم حرق 16 قرية وقتل مئات الألوف من المسلمين، ورغم ذلك فان العالم لا يلتفت لما يحدث في بورما لذلك شكل بعض النواب لجنة من اجل مساعدة اخواننا المسلمين في بورما.



وزاد «بالمقابل فإن وزارة الخارجية لم تقم إلا بإصدار بيان يتيم ازاء ما يحدث، مناشدا صاحب السمو الأمير باسم الإسلام ان يقوم بلفت أنظار الدول العالمية لما يحدث في بورما، مبينا ان ما يحدث فيها لا يقل عما يحدث في الشام من قتل وإبادة، معلنا عن طلبه لقاء سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك كي يقدم له بعض المطالب من اجل تحرك الحكومة في هذا الجانب.



من جهته، قال النائب السابق أسامة الشاهين: ان بورما تتعرض لمجزرة كبرى ولا يتم تسليط الضوء على ما يحدث هناك ومساعدة المسلمين ولذلك أوجه رسائل الى حكومات العالم وخصوصا حكومات بلاد المسلمين بأن يقفوا وينتصروا لاخواننا المسلمين في بورما الذين يتعرضون لحرب إبادة ولا يوجد مناصر لهم.



ووجه رسالة أخرى لحكومتنا التي قامت مشكورة من خلال وزارة الخارجية بتوجيه بيان ولكننا نريد اكثر من التضامن القلبي وهذا يكون بقطع العلاقات مع بورما وسحب السفير ومنعهم من العمل بالكويت، كما يجب ألا نجلس مع المسؤولين في الحكومة البورمية في اي من المحافل الدولية، داعيا اللجان والجمعيات الخيرية الى مساعدة وعمل حملات اغاثة للمسلمين في بورما كما هو الحال في مساعدتهم لاخواننا في سورية واليمن حيث تقوم الجمعيات بمساعدتهم بشكل واضح وملموس، مطالبا رجال الإعلام والصحافة بتسليط الضوء على مجازر بورما.



وبدوره، استنكر مرضي العياش ما تعرض له اخواننا البدون من ضرب من قبل رجال الداخلية رغم ان مظاهرتهم كانت سلمية ومستمدة من المادة 44 من الدستور التي تجيز لهم عمل المظاهرات السلمية مشيرا الى ان حقوق الإنسان لا يمكن ان تتجزأ ولا تختلف من دولة الى أخرى، وان ما يحدث في بورما من قتل للإنسان وإبادة لهم امر يدمى له القلب وسط سلبية المجتمع الدولي والذي لا يسلط الضوء على القضايا التي تخص المسلمين بالشكل المطلوب.



وطالب العياش وزارة الخارجية بالتحرك بهذا الاتجاه وعمل جميع الإجراءات اللازمة لمساعدة المسلمين في اقليم اراكان بدولة بورما، مبينا ان الدور الإعلامي له أهمية كبرى بهذه القضية وقد يتفوق احيانا على الدور القانوني الذي له اهمية كبرى بهذا الجانب.



نبذة عن بورما



بورما أو «ميانمار» حاليا أكبر الدول في جنوب شرق آسيا من حيث المساحة، وتشارك في الحدود بنغلاديش والهند والصين ولاوس وتايلند، ويقع اقليم اراكان المسلم في جنوب غرب بورما.



المساحة




تقدر المساحة الكلية لميانمار الحالية أكثر من 261.000 ميل وتقدر مساحة اقليم اراكان بورما قرابة 20.000 ميل مربع.



الديانة




البوذية الديانة الرسمية وتبلغ نسبتها 89%، المسيحية 4% والإسلام 4%.



اللغة




اللغة الرسمية البورمية، ولغات أخرى خاصة بالأقليات العرقية المختلفة.



عدد السكان


يبلغ تعداد السكان نحو 55 مليون نسمة وتشير الإحصاءات الرسمية في بورما الى ان نسبة المسلمين في هذا البلد تقل عن 15% من اجمالي عدد السكان، حيث يتراوح عدد المسلمين بين 8 و10 ملايين نسمة نصفهم في اقليم اراكان بورما.










رد مع اقتباس