منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الخلافة العثمانية المفترى عليها
عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-06-16, 01:28   رقم المشاركة : 235
معلومات العضو
سي الطاهر
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية سي الطاهر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رَكان مشاهدة المشاركة
ولو أخذنا تساؤلك على محمل الجد ...


تجسيده على أرض الواقع يكون بالإثراء من طرف الحاضرين ..ما ذا لو أفدتنا ؟؟؟؟




متى حق لك نفي الموضوعية عمّا يطرحه غيرك وتصفه بالتسلية ؟
هذا قسم للنقاش ..ودورنا جميعا حين نتواجد بهذا القسم إما الإدلاء بما يساورنا من فكرة أو عدم ولوج الموضوع ابتداء ...شكرا..
عزيزي المحترم حضرة المشرف الاستاذ ركان وفقه الله لما يحب و يرضاه ان شاء الله

مجرد تسائل عن مدى جدوى اثارة مثل هذه المواضيع و انعكاساته على الواقع المعاش
من حيث التجسيد أو اقله تصريف ما يطرح كمادة قابلة لتحريك الافكار و انتشالها من الجمود الفكري الذي يعاني منه الفرد العربي المسلم الذي عانى و ما زال يعاني من الاسر الذي فرض عليه و وضع فيه عنوة فكلما حاول النهوض بنفسه الا و جوبه بكل ما هو حاضر من بروباغندا على خلفيات سياسية انتصارا لاديولوجية هنا و هناك ليبقى الفرد العربي المسلم وحده يدفع فاتورة هذه الصراعات المفتعلة التي لا اول لها و لا آخر في ظل عمليات تجهيل للرأي العام و مغالطته يخطابات شعبوية تستثير مشاعره و تلهب أحاسيسه كي لا يتحرر من اسره فيصعب معه ظبطه و ترويضه عند الحاجة التي تلتقي عند جميع المصالح الا مصلحته التي من المفترض أن تكون هي الشغل الشاغل عند من يدير هذه البروباغندا المفضوحة
عزيزي التاريخ يكتبه ثلاثة موالي و معارض و محايد و لا شك أن الدولة العثمانية و من كاف نفسه عناء الكتابة و تدوين تاريخها لا ينفك أن يخرج عن هذه القاعدة و بالتالي فان عملية اثراء هذا الموضوع يكون بشكل علمي يأخذ في عين الاعتبار مآثر الدولة العثمانية و عيوبها و هذا بحث طويل و مسؤولية فكرية و أخلاقية لا يجوز في خضمها سوى الاعتدال كي يعطى لكل دي حق حقه
فمثلما لم يكن الحق مع العرب في التخلص من الوجود العثماني في أرضيهم في ظروف و أوقات كانت الدولة العثمانية في أمس الحاجة الى سند يحمي ظهرها فالحق كذالك لم يكن مع الدولة العثمانية عندما اهملت جانب التنمية البشرية و حقوق الشعوب العربية التي عانت من عمل ممنهج في تجهيل العقول عبر نشر ثقافة الخرافة و بدع مستحدثة في بناء القبب و الزاوايا و التبرك بالقيور و الأموات و اختراع مصطلح الغولة التي كان يؤمن بها الكبير و الصغير
هنا لا بد الى تحديد المسؤول الأول لما ىلت اليه الاوضاع و من عبد الطريق و هيأ جميع المناخات و الظروق للاجانب الذين وجدوا في أخطاء الدولة العثمانية القاتلة الثغرة التي بسهل معها خداع العرب و مخادعتهم من خلال وعود كاذبة ثبت زيفها و بطلانها

لست انت من يحدد لي كيف ادخل الى المواضيع أو الخروج منها
أظنك أكبر من هذا الارتباك









رد مع اقتباس