منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - " العقبى " و ليس " عقبال" أو " عقوبة "
عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-11-20, 10:30   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
غربي.17
أستــاذ
 
إحصائية العضو










افتراضي

عُقْبَى لَكَ" : الدَّعْوَةُ بِحُسْنِ العَاقِبَةِ أَوْ أَنْ تَتَمَتَّعَ بِالفَرَحِ نَفْسِهِ الَّذِي تَعِيشُهُ فِي هَذِهِ اللَّحْظَةِ.والعُقْبَى : آخرُ كل شيء,يقول الله تعالى:" فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ".وقد ورد في لسان العرب:والعُقْبَى جَزاءُ الأَمْر. وقالوا: العُقبى لك في الخَيْر أَي العاقبةُ..........................
قال تعالى {وَالَّذِينَ صَبَرُواْ ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلاَنِيَةً وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ }الرعد22

{سَلاَمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ }الرعد24

{مَّثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ أُكُلُهَا دَآئِمٌ وِظِلُّهَا تِلْكَ عُقْبَى الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّعُقْبَى الْكَافِرِينَ النَّارُ }الرعد35

{وَقَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلِلّهِ الْمَكْرُ جَمِيعاً يَعْلَمُ مَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ }الرعد............لعل تفسيرها ب( عقبى لك ) أو العقبى لكذا أقرب للدلالة ، وعلى ذلك فمعناها : نرجو لك توالي الخير ( الزواج - الجامعة - الترقية - أو حسب المقام ..... ) . وجاء في اللسان وفي أمالي القالي أنه يقال : ( العقبى لك ) في الخير . ووجدت في الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني ج 22 ص 503 طبعة عبد الستار فراج ، في ترجمة محمد بن عبد الملك الزيات أن رجلا حكى لمحمد ابن عبد الملك الزيات حكاية حفار القبور الذي دُفِنَ في قبر أعده لمريض ولكن المريض برئ بإذن الله فكان القبر للحفار . فقال الحاكي يخاطب محمد بن عبد الملك : (والعقبى لك ) . فاستعملها في الشر . قلت : وأرى أن استعمالها في الشر من باب التبشير المقلوب كأنه يبشر نفسه والناس بقرب زوال ابن الزيات أو يكون المعنى : إن أحسن ما تسمعه يا ابن الزيات الخبر بما ينالك من الهلاك ؛ من باب الاستعارة كما في قول الله عز وجل : ( وبشر الذين كفروا بعذاب أليم ) التوبة / 3










رد مع اقتباس