منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - صفحات من هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم
عرض مشاركة واحدة
قديم 2019-01-30, 14:16   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










#زهرة


اخوة الاسلام

أحييكم بتحية الإسلام
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته



هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الركوب

ركب النبي صلى الله عليه وسلم الخيل والإبل والبغال والحمير

وركب الفرس مسرجةً تارة وعرياً أخرى

وكان يُجريها في بعض الأحيان

وكان يركب وحده وهو الأكثر وربما أردف خلفه على البعير

وربما أردف خلفه وأركب أمامه وكانوا ثلاثة على بعير ، وأردف الرجال وأردف بعض نسائه

وكان أكثر مراكبه الخيل والإبل

وأما البغال فالمعروف أنه كان عنده منها بغلة واحدة أهداها له بعض الملوك

ولم تكن البغال مشهورة بأرض العرب بل لما أهديت له البغلة قيل : ألا نُنزي الخيل على الحمر :

فقال : " إنما يفعل ذلك الذين لا يعلمون " (

رواه أبو داوود (2565) صححه الألباني في صحيح أبي داوود (2236) )

: زاد المعاد (1/159)


يشرع للمسلم إذا ركب دابته للسفر أن يقول ما كان يقوله النبي

وهو: بسم الله، والحمد لله، ويكبر ثلاثًا

ويقول: سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى، ومن العمل ما ترضى،

اللهم هون علينا سفرنا هذا واطو عنا بعده، اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل

اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر، ومن كآبة المنظر، وسوء المنقلب في المال والأهل

أخرجه مسلم في كتاب الحج، باب ما يقول إذا ركب إلى سفر الحج وغيره برقم 1342.

وقد ذكر المفسرون رحمهم الله ومنهم الحافظ ابن كثير ما كان يقوله النبي

عند السفر حين يركب دابته عند قوله سبحانه في سورة الزخرف:

وَالَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْفُلْكِ وَالْأَنْعَامِ مَا تَرْكَبُونَ ۝ لِتَسْتَوُوا عَلَى ظُهُورِهِ ثُمَّ تَذْكُرُوا نِعْمَةَ رَبِّكُمْ إِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ وَتَقُولُوا سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ ۝ وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ [الزخرف:12-14]. والله ولي التوفيق

من أسئلة المجلة العربية وأجاب عنه بتاريخ 18/2/1418هـ.

(مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 26/ 196).


و اخيرا

الحمد لله الذي بفضلة تتم الصالحات

اخوة الاسلام

اكتفي بهذا القدر و لنا عوده
ان قدر الله لنا البقاء و اللقاء

و اسال الله ان يجمعني بكم دائما
علي خير


وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد
وعلى آله وصحبه أجمعين









رد مع اقتباس