يا حداة العيس.
هلاّ توقفتم في "ربعنا" وانختم نوقكم في مضاربنا.
لنسامركم، ونؤانسكم بما قال فطاحل العرب من أشعار.
يقول شاعرنا:
وصومٍ إنّ تخلل من نَواهُ ** نهارًا لم يكنْ في الصائمينا.
وصومٍ مُفسدٍ لصلاةِ قومٍ ** ويكرهُ شينهُ المتورعونا.
وفي بطنِ العجوز أقام كلبٌ ** فدامتْ وهي تحمِلُهُ سنينا.
فهّموني عن هذا الصوم، وهذه العجوز، وكيف أقام في بطنها ذلك الكلب.
وفي درر الضاد فليتنفسِ المتنافسون.
تحياتي