نظام آل سعود لن يخفض انتاجه من النفط حتى ترتفع أسعار البترول لهدفين :
مباشر وهي اعتقادها أن عامل الزمن أو ما تبقى من الوقت سيؤدي إلى ثورة في ايران رغم نجاح اتفاق الغرب مع إيران في مشروعها النووي وكذلك حشر روسيا في الزاوية لأن اقتصادها ينحصر يوما بعد يوم نتيجة هذا الأمر لقطع يد روسيا في دعم سوريا وبث الحياة في شرايين الجماعات المسلحة .
الهدف غير مباشر هو ضرب استقرار الجزائر الذي كان مقررا من الدوائر الصهيونية والغربية بعد الانتهاء من سوريا وتأجل الأمر بسبب صمود الشعب السوري .
البترول لن يرتفع مادامت دول الخليج تغرق السوق بالنفط علما أن هذه الدول تخسر بسبب ذلك 300 مليار دولار سنويا حتى لو شاركت الجزائر في تحالف العدوان على اليمن فالبترول لن تسمح الدول الغربية والصهاينة بإرتفاعه وحتى وإن فشل اسقاط النظام في ايران ووقع الاتفاق فإن البترول سينزل إلى مستويات متدنية لأن العالم يشهد تشكل منظومة جديدة من طرف أمريكا واسرائيل أهم ما فيه اسقاط كل ما من شأنه أن يشكل خطرا على أمريكا والصهيونية والحفاظ على الأنظمة الملكية " العربية " التي اثبتت جدواها في عمالتها للغرب والصهيونية وللتاريخ حديث فصداقة الشاذلي للسعوديين لم يمنعهم في ضرب الأسعار في 1986 وتشجيع الارهاب في الجزائر في فترة التسعينيات و في منع اسقاط نظام صديقهم مبارك مصر وفي الإطاحة بصديقهم صدام الذي دافع عنهم من المد الشيعي الذي كاد يجرف المنطقة وحتى عندما خضع الرجل لم يرحموه وأردوه جثة هامدة وتحقق لهم ما يريدون .
الزمزوم