روى عبد الرزاق عن معمر ، عن يزيد بن أبي زياد ، أحسبه عن عبد الله بن الحارث ، قال : { صارع النبي صلى الله عليه وسلم أبا ركانة في الجاهلية ، وكان شديدا ، فقال : شاة بشاة ، فصرعه النبي صلى الله عليه وسلم فقال : عاودني في أخرى ، فصرعه النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : عاودني ، فصرعه الثالثة ، فقال أبو ركانة : ماذا أقول لأهلي شاة أكلها الذئب ، وشاة نشرت ، فما أقول في الثالثة ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ما كنا لنجمع عليك أن نصرعك ، ونغرمك ، خذ غنمك }. هكذا وقع فيه أبو ركانة ، وكذا أخرجه أبو الشيخ من طريقه ، ويزيد فيه ضعف ، والصواب ركانة
قال الحافظ عبد الغني بن سعيد : ما روي من مصارعة النبي صلى الله عليه وسلم أبا جهل لا أصل له ، وحديث ركانة أمثل ما روي في مصارعة النبي صلى الله عليه وسلم .
هل تخيلتم لطف نبينا في مواقف و شدته في مواقف اخرى ؟
صلوا على نبينا محمد صلى الله عليه و سلم