منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - موضوع مميز هدية مني لأهل الصيام :سنن خير الأنام عليه الصلاة والسلام في الصيام
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-03-19, 18:17   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبو همام الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية أبو همام الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










B8 هدية مني لأهل الصيام :سنن خير الأنام عليه الصلاة والسلام في الصيام

سنن خير الأنام عليه الصلاة والسلام في الصيام
بسم الله الرحمن الرحيم

1_ السُّحور
عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «تسحروا فإن في السحور بركة».

رواه البخاري (1923)

عن سلمان رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :“البركة في ثلاثة في الجماعة و الثريد و السحور”

أخرجه الطبراني في الكبير(6127)وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة الصحيحة (1045)

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنهـ قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: السحور كله بركة فلا تدعوه ولو أن يجرع أحدكم جرعة من ماء فإن الله عز وجل وملائكته يصلون على المتسحرين

أخرجه أحمد (13/12و44)وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (1070)

عن العرباض بن سارية رضي الله عنه قال :دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم ألى السحور في رمضان فقال هلم إلى الغذاء المبارك

أخرجه أحمد (17143)وقال الألباني صحيح لغيره في صحيح الترغيب والترهيب( 1067)

عن عبد الله بن الحارث عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وهو يتسحر فقال:إنها بركة أعطاكم الله إياها فلا تدعوه.

رواه النسائي(2162) وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (1065)
2_ معنى في السحور بركة
سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله تعالى -: ما المراد ببركة السحور المذكورة في الحديث؟

فأجاب بقوله: بركة السحور المراد بها البركة الشرعية، والبركة البدنية، أما البركة الشرعية فمنها امتثال أمر الرسول والاقتداء به صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأما البركة البدنية فمنها تغذية البدن وقوته على الصوم.

مجموع فتاوى ورسائل العثيمين (19/362)
3_ التَّسحُّر بالتَّمر أو الماء
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «نعم سحور المؤمن التمر»

رواه أبوداود(2345)وصححه الألباني في صحيح الترغيب والرهيب (1042)

عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تسحروا ولو بجرعة من ماء

رواه ابن حبان (3476)وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب( 1063)
4_ تأخير السُّحور و تعجيل الفطر
عن ابن عباس قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “إنا معشر الأنبياء أمرنا بتعجيل فطرنا و تأخير سحورنا و أن نضع أيماننا على شمائلنا في الصلاة.

رواه الطبراني في المعجم الكبير(11485)وصححه الألباني في الروض النضير( 503)

عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا يزال الدين ظاهرا ما عجل الناس الفطر، لأن اليهود، والنصارى يؤخرون»

رواه أو داود (2353) وحسَّنه الألباني صحيح الترغيب و الترهيب(1075)
5_ السحور ليس شرطا في صحة الصيام
سئل فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله : إنسان نام قبل السحور في رمضان وهو على نية السحور حتى الصباح، هل صيامه صحيح أم لا؟

فأجاب بقوله: صيامه صحيح؛ لأن السحور ليس شرطا في صحة الصيام، وإنما هو مستحب؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «تسحروا فإن في السحور بركة » متفق عليه.

مجموع فتاوى ابن باز (15/321)
6_ تعجيل الفطر
عن ابن عباس قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “إنا معشر الأنبياء أمرنا بتعجيل فطرنا و تأخير سحورنا و أن نضع أيماننا على شمائلنا في الصلاة.

رواه الطبراني في المعجم الكبير(11485)وصححه الألباني في الروض النضير( 503)

عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا يزال الدين ظاهرا ما عجل الناس الفطر، لأن اليهود، والنصارى يؤخرون»

رواه أو داود (2353) وحسَّنه الألباني صحيح الترغيب و الترهيب(1075)
7_ إذا لم يعجلوا الفطر فليسوا في خير، هذا مفهوم الحديث.
قال فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله:ومن آداب الصوم: أن الإنسان يفطر مبكراً من حين غياب قرص الشمس أفطر ولو كان أثر النهار واضحاً، سواءً أذن أم لم يؤذن، يعني: لو فرضنا أنك في مكان عالٍ ورأيت الشمس قد غابت وغاب القرص والمؤذنون لم يؤذنوا أفطر، لقوله تعالى: {ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ} [البقرة:187] وقوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: (إذا أقبل الليل من هاهنا وأشار إلى المشرق وأدبر النهار من هاهنا وأشار إلى المغرب وغربت الشمس فقد أفطر الصائم) وبادر بالفطر قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: (لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر) انظر لا يزالون بخير ما عجلوا الفطر، معناه: إذا لم يعجلوا الفطر فليسوا في خير، هذا مفهوم الحديث.

لقاء الباب المفتوح للعثيمين (223/5)
8_ تقديم الفطر على الصلاة
عن أنس-رضي الله عنه- ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قط صلَّى صلاة المغرب حتى يفطر و لو على شربة ماء

رواه الطبراني في الأوسط (1 / 100 / 2) وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (1076 )
9_ التعبد لله بالإفطار
قال فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله:أولاً: في الليل، يبدأ الإنسان ليله بالتقرب إلى الله تعالى بأكل الفطور، الإنسان يبتدئ ليله بالتقرب إلى الله تعالى بأكل الفطور، أكل الفطور هو مما يلائم الطبيعة، لأن الإنسان يشتهي الأكل.

ومع ذلك هو عبادة تتقرب بها إلى الله.

إذاً: نبتدئ ليلنا بالتقرب إلى الله تعالى بأكل الفطور، وأنا أقول لكم ذلك من أجل أن ينوي الإنسان عند فطره أنه يفطر طاعة لله ورسوله واتباعاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم، هل منكم أحد يدرك هذه النية؟ أو إذا أذَّن وإذا هو يشتهي التمر والماء أكله تشهياً لا تعبداً، أكثر الناس هكذا، ونحن منهم نسأل الله أن يتوب علينا إلا أن يمن الله علينا بالتذكر، لابد أن يتذكر الإنسان.

جلسات رمضانية للعثيمين(1/4)
10_ للصائم دعوة مستجابة(أحاديث ضعيفة)
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «للصائم عند إفطاره دعوة مستجابة».

رواه البيهقي في شعب الإيمان(3624) وضعفه الألباني في ضعيف الجامع الصغير وزيادته(4747)

عَن ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ لكل عبد صائم دعوة مستجابة عند إفطاره أعطيها في الدنيا أو ذخر له في الآخرة

قال الألباني ضعيف في ضعيف الجامع الصغير وزيادته(4733)

عن ابن أبى مليكة يقول: سمعت عبد الله بن عمرو بن العاص رضى الله عنهما يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن للصائم عند فطرة دعوة لا ترد

رواه ابن ماجه (1753) وابن السنى (475) والحاكم (1/422) وابن عساكر فى تاريخ دمشق (2/287/2) وقال الألباني ضعيف في الإرواء(921)
11_ حكم المداومة على دعاء الصائم قبل المغرب
سئل فضيلة الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله:بعض الناس نراهم في كل صيام كصيام الإثنين والخميس وشهر رمضان يرفعون أيديهم قبل أذان المغرب، فهل المداومة على هذا الفعل جائز؟

فأجاب بقوله: لا أعلم دليلاً ينفيه ولا يثبته، والأصل أن الشيء الذي ليس فيه دليل يمنعه ولا يدل عليه جائز، فالإنسان في هذه الحال له أن يفعل وله ألا يفعل.

لكن ليس للإنسان أن يأتي بشيء يفعله ويداوم عليه على أنه سنة إلا بدليل.

ومن آداب الدعاء: رفع اليدين، ولكن المداومة على ذلك بحيث يعتقد الإنسان أنه سنة ليس له ذلك.

وهذا من الأمور المطلقة التي ما جاء شيء يثبت ولا ينفي، فالأصل في ذلك أنه سائغ وأن له أن يرفع وله ألا يرفع.

شرح سنن أبي داود(469/42)
12_ من السنة الدعاء عند الإفطار
عن ابن عمر –رضي الله عنهما-قال:كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أفطر قال“ذهب الظمأ و ابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله”.

رواه أبو داود(2357) وحسَّنه الألباني في المشكاة( 1993)
13_ متى يكون الدعاء عند الإفطار ؟
قال الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله: وقوله: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أفطر قال: ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله) يعني أنه كان إذا أفطر قال هذا الكلام.

شرح سنن أبي داود( 272 – 19)
14_ الإتيان بدعاء (ذهب الظمأ) في الصيف وغيره
سئل فضيلة الشيخ عبد المحسن العبادحفظه الله:حديث: (ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله) هل هذا الإخبار خاص بمن حصل له ذلك في حال الصيف، أم يقوله الذي صام وإن لم يشعر بجفاف عروق ولا ظمأ؟

فأجاب بقوله:الذي يبدو أنه يقال مطلقاً؛ لأن الظمأ يوجد ولكنه يتفاوت.

وهذا الذكر يقال قبل الإفطار أو بعده، والأمر في هذا واسع.

شرح سنن لأبي داود (272/27)
15_ إذا دعا بهذا الدعاء أو بغيره من الأدعية التي لا يعتقد أنها سنة ولا يعتبر أنها ثابتة ولا يعتقد أنه حين يقولها يأتي بسنة فلابأس
عن معاذ بن زهرة، أنه بلغه " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أفطر قال: «اللهم لك صمت، وعلى رزقك أفطرت».

رواه أبو داود(2358)حسنه الألباني في مشكاة المصابيح(1994)ثم ضعفه في ضعيف الجامع(631)

قال فضيلة الشيخ عبد المحسن العبادحفظه الله:أورد أبو داود هذا الحديث: (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أفطر قال: اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت) وهذا الحديث مرسل؛ لأنه قال: بلغه أن النبي صلى الله عليه وسلم كذا، فلم يذكر الواسطة، وعلى هذا فهو غير صحيح، ولكن الإنسان إذا دعا بهذا الدعاء أو بغيره من الأدعية التي لا يعتقد أنها سنة ولا يعتبر أنها ثابتة ولا يعتقد أنه حين يقولها يأتي بسنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنما يعتقد أنه يدعو بدعاء يرجو من الله تعالى قبوله عند أداء هذه العبادة، ويسأل الله تعالى له المغفرة فلا بأس بذلك، ولكن كونه يقول: هذه سنة ثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يجوز ذلك إلا بعد ثبوتها عن النبي عليه الصلاة والسلام، وهذا لم يثبت؛ لأنه جاء من طريق مرسلة غير ثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

شرح سنن أبي داود (272/21)









 


آخر تعديل ابو اكرام فتحون 2015-05-31 في 17:21.
رد مع اقتباس