[سطايفية بكل فخر]

عودية يلتحق، يبعث أجواء خاصة وحاج عيسى يقوم بزيارة مجاملة
إذا كان العد العكسي للتربص قد انتهى ولم تبق سوى ساعات قليلة لذلك، فقد كان الموعد أول أمس مع التحاق أمين عودية بأجواء التربص، وهذا في شكل التفاتة معنوية على أساس أن يكون الاندماج في تونس وليس في سطيف.

حاج عيسىى قام بزيارة مجاملة
وبعد عبد المؤمن جابو الذي كان قد حضر المباراة الودية في سوسة أمام النادي الإماراتي، فقد عرفت سهرة أول أمس مجيء لزهر حاج عيسى إلى سوسة من أجل القيام بزيارة مجاملة للتعداد السطايفي، وخاصة أن التعداد ما زال يحمل أسماء الكثيرين من الذين لعبوا معه في الوفاق كبلقايد، بن شادي، دلهوم.

الكل فرح به وسأله عن جديده
وقد فرح الكل بوجود حاج عيسى في فندق المرادي القنطاوي، خاصة أن هذه الزيارة تدل على أن المعني ما يزال يحن للأيام الجميلة التي قضاها في الوفاق وامتدت على مدار 7 سنوات كاملة، حصل فيها على 8 ألقاب كاملة قبل أن يتوجه في الموسم الماضي إلى نادي القادسية الكويتي.

بلقايد مازحه بالعودة إلى الوفاق
وقد مازح بلقايد حاج عيسى بعد أن علم أنه لم يوقع بعد في الموسم الجديد، بالعودة إلى الوفاق طالما أنه بقيت هناك إجازة لم يتم استغلالها بعد (الإجازة المخصصة لسلطاني)، وهذا من أجل تكوين فريق رابطة الأبطال القاربة.

عودية تفاجأ بوجوده وقال "هذا باين عام سينيما"
وبعد وصول حاج عيسى إلى الفندق بدقائق قليلة كان الموعد مع وصول أمين عودية قادما من المطار، وما إن شاهد عودية تواجد حاج عيسى حتى ما زحه بالقول "كي شوفتك هنا باين عام سينيما".

هو من كان ينقص، تحدث مع الجميع، وتحفيز منذ البداية
وقد تحدث عودية مع جميع اللاعبين تقريبا سواء بصفة فردية أو بصفة جماعية، سواء كان مع اللاعبين القدامى أو الجدد، وكان كلامه معهم في شكل تحفيز وعمل نفسي كما اعتبره هو منذ البداية، وظهر فعلا أن عودية هو اللاعب الذي كان ينقص التربص، لأن تواجده كان كافيا لإضفاء أجواء أكثر من مميزة، كسرت صمت 20 يوما.

عودية: "اسم سطيف يخلع والمورال تاعها بـ 500 مليون ما تشريهش"
وقال عودية لزملائه في البداية إنهم يوجدون في فريق اسمه وفاق سطيف ويكفي ذكر الاسم أمام بقية الفرق الأخرى ليكون "يخلع"، موضحا لهم أن "المورال" الذي وجده في سطيف لا يجده في أماكن أخرى بـ 500 مليون سنتيم.

يتوقع موسما كبيرا لجحنيط
ويتوقع عودية أن يكون جحنيط هو النجم في الموسم الجديد للوفاق، متمنيا أن يتم تقديمه إلى صناعة اللعب في الأمام، مؤكدا أن المعني قادر على صناعة 20 تمريرة هدف على الأقل في الموسم إذا تم تقديمه إلى الأمام.

سعيد بتواجد زيتي ويعتبره لاعبا مسؤولا
كما عبر عودية عن سعادته بتواجد خثير زيتي في التشكيلة السطايفية الجديدة، مؤكدا أن المعني اكتسب روح المسؤولية وهو صغير، لأنه لعب وتمكن من التسجيل على الأهلي المصري بنجومه وعمره لا يتعدى 21 سنة، وهو ما يعطيه روح مسؤولية وهو ما يزال صغيرا، موضحا له أن عليه العمل لمواصلة التألق.

يهدف إلى 40 حصة في شهر
وقد أكد عودية أنه يهدف للوصول إلى 40 حصة تدريبية في فترة 28 يوما التي تفصل عن بدء الموسم الكروي، موضحا أنه سيقوم بعمل بدني خاص مع المحضر البدني، وهذا من أجل أداء موسم أفضل من سابقه.

غير متخوف والعام الماضي سجل بعد 7 حصص
وأوضح عودية أنه غير متخوف تماما من بداية الموسم الكروي، لأنه في الموسم الماضي كان مصابا واكتفى بالعلاج وحصص إعادة تأهيل في تربص تونس، ولم يقم قبل الموسم الكروي سوى بـ 7 حصص تدريبية، ودون أن يشارك في أي دقيقة ودية في المباريات التي سبقت بدء الموسم الكروي، ولكنه نجح في التسجيل والوصول إلى مرمى نصر حسين داي في أول جولة.

يتمنى المشاركة وديا أمام المولودية
وبعد أن اطلع على برنامج مباريات الوفاق المتبقية، قال عودية إنه يتوقع أن يكون جاهزا للعب شوط ودي من المباراة أمام مولودية العاصمة المقررة يوم 24 أوت في ملعب 5 جويلية بدءا من الساعة السادسة.

قال لغول إن قوة سطيف في المناخ
وفي حديث موجه للحارس غول قال له إن عليه العمل وأنه مكانته ستكون موجودة، مؤكدا له أن الفرق بين سطيف والعاصمة يعود إلى المناخ، لأنه في الموسم الماضي كان لما يتدرب في سطيف لأسابيع وتكون هناك مقابلة أمام فرق عاصمية في العاصمة، يحس وكأنه يلعب أمام لاعبين من الأواسط مثل الذي كان مع نصر حسين داي في 20 أوت، وقال له: "قضينا عليكم في 7 دقائق لأنني كنت أحس نفسي ألعب أمام لاعبين شبان لا يتحركون، وهذا بالنظر إلى مناخ سطيف الذي يمنح قوة خارقة من الناحية البدنية".

وإن لـ 8 ماي سحر خاص
كما اعتبر عودية الذي كان الوحيد الذي يتكلم وبقية الزملاء يستمعون أن الحكمة في فريق الوفاق، تمكن في ملعب 8 ماي وأنه يقول للفرق العاصمية الأخرى ولاعبيها عندما يلتقيهم إن لملعب 8 ماي سحر خاص، يجعل من كل الفرق التي تدخل إليه تخسر دون أن تعرف الطريقة التي تخسر بها، مهما كان عدد النقائص الموجود في الوفاق.

ويضرب المثال بهدفه أمام الخروب
وضرب عودية المثال في هذا بأن الوفاق يصبح "يخلع" ويرهب بقية الفرق، بالطريقة التي كانت في المباراة أمام جمعية الخروب في الموسم الماضي في 8 ماي، حين عاد متعبا جدا من سفرية الفريق الوطني إلى غامبيا، وفي اللقاء أمام الخروب وصلته كرة بفتحة من حشود، وما إن راقبها بالصدر حتى وجد أن مدافعين من جمعية الخروب سقطا أرضا، وفسحا له المجال من أجل وضع الكرة بسهولة في الشباك وتسجيل الهدف الأول، معتبرا أن هذا يدخل في إطار رهبة وهيبة 8 ماي.

لا ينسى محاجب طانجة
كما لم ينس عودية تذكير الجدد بالطريقة التي كان يسير بها في السنة الماضية، حين كان لا يغادر فندق الهضاب مقر إقامته سوى عشية المباراة حين يتوجه إلى مقرس مع جابو، أو يتوجه في أحيان كثيرة إلى طانجة عند أحد باعة المحاجب، أين كانت الكمية التي يأكلها تزيد باقتراب اللقب، إلى أن وصل العدد مرة إلى 15.

تأثر لرحيل بوناب و"ويطو"
كما كان اسما المرحومين بوناب وتوفيق ويطو حاضرين في الحديث، وهذا بعد أن كان قد لعب مع بوناب في صفوف شباب بلوزداد، إضافة إلى المرحوم ويطو الذي كان صديقا لعدد من الرياضيين.

يهدف إلى لعب كل المباريات
وقد لعب عودية في الموسم الماضي 20 مباراة منها 18 في البطولة، لقاء في الكاف، ونهائي كأس الجمهورية سجل فيها 14 هدفا، مؤكدا أن هدفه في الموسم الحالي هو الوصول إلى لعب عدد أكبر من المباريات ويكون مصحوبا بعدد أكبر من الأهداف.

يؤكد أن الوفاق سيلعب بعقلية الموسم الماضي
وقد أكد عودية لزملائه أن الوفاق يجب أن يواصل بنفس العقلية التي كانت في الموسم الماضي، سواء من ناحية اللاعبين واللعب بسكوت، أو من ناحية الجمهور بمساندته ومواصلة التشجيع وخاصة في الأوقات الصعبة، وترك بقية الفرق الأخرى تتحدث عن التتويج باللقب ولا تضع اسم الوفاق في قائمة الفرق المرشحة (اللاعبون هنا كانوا يناقشون حوار فاهم بوعزة الذي لم يضع فيه الوفاق مرشحا)، وفي النهاية سيعرف الناس من هو البطل -قال عودية لبقية الزملاء-.

عانى من فترة صعبة بسبب لعبه أمام الحمراوة
وقد عرف عودية فترة صعبة جدا من الناحية الصحية، وهذا في الموسم الماضي بعد إصابته أمام نادي سيمبا، وقد زاد من حدة الخطوة مشاركته مع مولودية وهران دون أن يكون قد شفي، لأنه كان من المفترض أن يبقى 3 أسابيع دون تحرك بعد سيمبا، ولكن مشاركته أمام الحمراوة بعد أسبوع، وقلقه بعد نهاية اللقاء بالتعادل في غرف الملابس سبب له مضاعفات أخرى.

عودية: "كرة القدم 50 بالمائة عمل، و50 بالمائة هدرة ومورال"
وقال عودية في الأخير للجدد وخاصة العقبي وغول، إنه جاء من أجل العمل والعمل النفسي أيضا في المجموعة وأنه على الجدد أن يعرفوا أنهم يوجدون في فريقه اسمه وفاق سطيف يكفي ذكر اسمه لمعرفة أنه صاحب دوبلي تاريخي، موضحا لهم أن الوفاق نجح بسبب كثرة الكلام والتواصل بين لاعبيه في الموسم الماضي، لأن كرة القدم 50 بالمائة "هدرة" ومعنويات و50 بالمائة عمل وفنيات.

مازح الجميع بأنهم "خلطوهالو" بين سطيف وبجاية
وبعد أن وجد أن كلا من رجراج، سبع، ومقني مع وفد بجاية في نفس الفندق وهم الذين تركهم في الموسم الماضي في الوفاق، قال لهم أتخيل أن سطيف وبجاية "خلطو وقسمو"، ممازحا إياهم بأنه يخاف أن يفتح عينه يجد قيقر وبوجمعة أيضا في الفندق يدربان بجاية.