اجتمع في الحجر عبد الله، ومصعب، وعروة – بنو الزبير – وابن عمر.
فقال ابن عمر : تمنوا، فقال ابن الزبير : أتمنى الخلافة، وقال عروة : أتمنى أن يؤخذ عني العلم، وقال مصعب : أتمنى إمرة العراق، والجمع بين عائشة بنت طلحة وسُكينة بنت الحسين.
فقال ابن عمر : أما أنا فأتمنى المغفرة.
قال أبو الزناد : فنالوا ما تمنوا، ولعل ابن عمر قد غُفر له.