منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - بحث المدرسة السلوكية
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-12-26, 18:38   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
missoum1965
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي بحث المدرسة السلوكية

مفهومالمدرسة السلوكية:
مدرسة فكرية من مدارس علم النفس تأسست على يد واطسون عام 1913م ، وهي امتداد للمدرسة الوظيفية حيث قالبأنه حتى يكون علم النفس علمياً بالفعل ، فعليه أن يركز الاهتمام على ما يمكنمُلاحظته بشكل مباشر وبالتحديد الاهتمام بسلوكات أعضاء الجسم. وقد اعتبر واطسون أنالفهم الكامل لسلوك الإنسان سيتطور في النهاية من خلال تحليل الظواهر النفسية علىأنها سلسلة معقدة من المثيرات والاستجابات (وقد أفاد واطسون في دعم هذه الفكرة منخلال تجارب بافلوف التي أدت إلى التعرف على ما يُسمى اليوم بالإشراط الكلاسيكي الذييتم فيه إنتاج استجابة طبيعية.
فقد حصل جون واطسون علي درجة الدكتوراه في مجال علم النفس الحيواني تحت إشراف أستاذ ينتمي إلي المدرسة الوظيفية.
انطلق واطسون بدراسة السلوك الملاحظ باستخدام الطرق الموضوعية وفي عام 1912 م أعلن عن ميلاد المدرسة السلوكية التي عرفها بأنها توجه نظري قائمة على مبدأ أن علم النفس العلمي يجب أن يدرس فقط السلوك القابل للملاحظة و أن يبتعد علماء النفس عن دراسة الوعي والخبرات الشعورية والتركيز فقط على السلوكات التي نستطيع ملاحظتها مباشرة.
وترى هذه المدرسة بأن السلوك هو أي استجابة أو نشاط قابل للملاحظة تقوم به العضوية كما تطرق واطسن إلى موضوع أصل السلوك وهل هو وراثي أم بيئي؟ وقد بسط هذه القضية المعقدة بأن طرح سؤالا بسيطا هو: لو أخذنا على سبيل المثال عازف بيانو مشهور من الذي أوصله إلى الشهرة ؟ الوراثة أم البيئة؟
وكان رأي واطسن أن كل شيء محكوم بالبيئة، وأهمل عامل الوراثة. و قال قولته الشهيرة " لو أخذت مجموعة أطفال بطريقة عشوائية صحتهم جيدة ودربتهم لصنعت منهم (التاجر الطبيب اللص...)، فمن المستحيل - حسب واطسون - أن يكون العامل وراثي ومن هنا جاءت المعادلة الرئيسية في المدرسة السلوكي : المثير و الاستجابة
وبالرغم من الجدل والنقاشات والتي أثارتها أفكار واطسون إلا أن المدرسة ثبتت أقوالها وازدهرت ومما ساعد في تطورها هي دراسات عالم الفسيولوجيا الروسي إيفان بافلوف.



نشـأتهـا التـاريخــية :
ظهرت المدرسةالسلوكيةبعد الانتشار الواسع الذي شهدتهالمدرسةالتحليلية علييد "فريد" ومن أهم العوامل التي ساعدت علي ظهورها نذكر ما يلي :

1.ظهور اتجاهات قبلها نادت بالموضوعية في علم النفس أمثال : ديكـارت , أوغيست كونت
2.نظرية النشوء لدارون وما نتج عنها من اهتمام بعلم نفس الحيوان
3.أثرالمدرسةالروسية (مدرسة المنعكس الشرطي) التي أسسها ايفيان ششنوف وطورها بافلوف
كان ظهور المدرسةالسلوكيةبأمريـكا سنة 1913 علي يد "جون واطسون" الذي انطلق من دراسة السلوك الملاحظ باستخدام الطرق العلمية الموضوعية,حيث يري أصحابالمدرسةالسلوكيةأن الإنسان كائن يستقي سلوكه بحتمية بيئته ولا يري ان هناك ما يسمي عوامل داخلية أو صانعة للسلوك,فانه ليس هناك أي داعي لدراسة أي عواملأخري باعتبارها مؤثرة من وجهة نظره حيث أن كافة النشاطات مهما كانت معقدةيمكن ملاحظتها و إخضاعها للقياس.
وذهب واطسون إلي أن الهدف علم النفس الرئيسي ينبغي أن يكون دراسة السلوك لاالشعور و يقول"......يجب أن يقتصر علم النفس علي دراسة السلوك الموضوعي للإنسان و الحيوان وهو السلوك الذي يمكن ملاحظته ملاحظة خارجية كما نلاحظالظواهر...."
وتنظر هذهالمدرسةان الكائن الحي على أنه آلة ميكانيكية معقدة لا تحركه دوافعموجهة نحو غاية وإنما توجد مثيرات فيزيقية تصدر عنها استجابات عضلية وغددية مختلفة.
مبادئــــها:
لقد جاءتالمدرسة السلوكيةبمبادئ تعاكس تمامالمدرسةالكلاسيكية و تتمثل في:
1. اهتمت بدراسة الظاهرةالسلوكيةمن خلال دراسة السلوك نفسه وليس عن طريق إي
دراسات أخري خارجه.
2. اهتمت بالظاهرة كما تحدث و كما تلاحظها وأعطت اهمية كبيرة للانعكاس كعامل ارتباط ملاحظ بين المثيرات والاستجابات.
3. استندت علي أساس التعزيز و العقاب ودورهما في تكوين سلوك الكائن الحي.
4. أعطت أهمية للملاحظة المباشرة ووصف الوقائع كما تحدث , وتري أن سلوكنا إما
مُتعلم أو قد تم تعديله عبر عمليات التعلم و إننا نكتسب المعرفة اللغةو القيم المخاوف والاتجاهات و هذا يعني أن اكتشاف قوانين التعلم هي مفتاحلفهم العوامل التي تكمن وراء السلوك.
5. التركيز عند السلوكيين علي السلوك الظاهري و ليس علي الأحداث العقلية الداخلية مثل : التفكير –التخيل.
6. القدرة علي تشكيل السلوك إذا تم التحكم في الظروف البيئة المناسبة.
7. مبدأ التدرج في استخدام الأساليب العلاجية.
8. القدرة علي تحليل السلوك إلي مفرداته البسيطة.
9. إشراك العميل في تحديد أهداف العلاج ووسائله.
رواد المدرسـة السلوكيــة و أهـم إسهاماتهم:
أولا : جـــون برودوس واطســون )‏ ‏1878-1958)
ولد جون واطسون في كارولينا الشمالية سايكولوجي أمريكي ومؤسس المدرسة السلوكية في علم النفس، حصل علي ماجستير من جامعة فورمان عام 1900,ثم درس علم نفس التجريبي,كان يجري تجاربه علي الحيوانات وقد قدم رسالة الدكتورة عن"تطبيقات في مجال علم نفس الحيوان"-. بدا دراساته جامعة شيكاجو و اخذ منها شهادة الدكتورة سنة 1903، وعين فيها مساعد لعلم النفس التجريبي إلى أن أصبح أستاذا لعلم النفس التجريبي والمقارن ومدير لمعمل علم النفس.
كان واطسون غير راضي عن الممارسات السائدة في علم النفس الأمريكي، لأنه رأى أن حقائق الشعور ليس ممكن اختبارها واسترجاعها مره ثانيه بواسطة الملاحظين المدربين لأنها تعتمد على الانطباعات الشخصية. وكان يرى أيضا أن الاستبطان (التأمل الباطني) يقف عقبه أمام التقدم في علم النفس وان علماء النفس يجب عليهم دراسة السلوك الملاحظ بواسطة الطرق الموضوعية وقرر واطسون جعل علم النفس علم جدير بالاحترام مثل العلوم الطبيعية وفى سنة 1912 أعلن ميلاد المدرسة السلوكية التي انجذب لها كثير من علماء النفس الشباب بسبب كلام واطسون المؤثر وأسلوبه الحماسي إلى أن سادت السلوكية علم النفس الأمريكي.
Ø تتميز سلوكية واطسون بـ :
1. التنبؤ بالاستجابة علي أساس معرفة المثير.
2. التنبؤ بالمثير علي أساس معرفة الاستجابة.
Ø مسلمــات علم النفس حسب تحديد واطسون :
1.السلوك مكونا من عناصر يمكن تحليلها بواسطة مناهج البحثالعلمية الموضوعية.
2.السلوك مكون من افرازات غددية و حركات عضلية.
3.هناك استجابة فورية من نوع ما لكل مثير و العكس(فعل ردة فعل(
4.العمليات الشعورية ان وجدت لا يمكن دراستها علميا كالتخيل و التفكير
ثانيـا: ايفـــيان بافلــوف
ولد بافلوف عام 1849 بالقرب من موسكو ويعد أول من درس العلاقة بين المخ و السلوك والتي تعتبر من أعقد المشكلات و من أهم دراساته :
1. دراسة وظيفة أعصاب الكلاب.
2. عملية افراز اللعاب (حاز بسببها علي جائزة نوبل 1904(
3. دراسة المراكز العصبية العليا في الدماغ.
وكان جل اهتمامه دراسة الاشتراط عن طريق كلاب مفحوصة بعد أن عمل لها عملياتجراحية لتحويل مسار اللعاب عن طريق أنابيب من خلال فتحات في الرقبة اليخارج الجسم حيث كان عملها منصبا علي دراسة الافرازات التي يحدثها الكلبعند تناول الطعام حيث لاحظ أن الكلب يفرز لعاب قبل تناول طعام أو بمجردحضور شخص يحمل طعام أو سماع منبه الجرس إلا أن وصل ان الشخص(الجرس) هوالمثير الشرطي.
أهم المبـادئ التي توصل إليها بافــلوف :
1. التدعيـم : أي أن الاستجابة لا تحدث إلا إذا اقترن المثير الطبيعي بالمثير الشرطي لعدد من المرات.
2. مبدأ الانطفاء : و يحدث عند ظهور المثير الشرطي دون أن يعقبه المثير الطبيعي عدد من المرات مما يطفئ الاستجابة.
3. مبدأ التعميـم : حيث أن تستجيب الكلاب للمثيرات المتشابهة.
4. مبدأ التميـز : حيث يستجيب الكلب للمثير الذي لحقه تدعيم بطعام دون الأخر.
ثــالثـا : ادوارد تولــمـان
يعتبر أحد أعمدةالمدرسةالسلوكيةينتمي إلي السلوكيين الجدد وهو أمريكي الأصل يمكن إيجاز موقف تولمان في التالي :
1. السلوكيةالقصدية :حيث زاوج بين السلوك و القصد وهذا يتعارض مع رفضالسلوكيةللشعور
2. . العوامل المتداخلـة : حيث يري أن هناك خمسة متغيرات تمثل أسبابا للسلوك وهي: السن ـ المثيرات البيئية ـ الوراثة ـ التدريب السابق ـ الحواجز الفيزيولوجية.
3. نظرية التعـلم : حيث أن سلوك الإنسان والحيوان يمكن تعديلهما من خلال الخبرة.

رابعا : كلارك هــل
و هو أمريكي الأصل و يعتبر من علما النفس المعاصرين من أهم نظريـاته :
1. الإطار المرجعي للسلوك : أي تكيف الكائن الحي للبيئة الفريدة.
2. منهج البحثفي علم النفس: حيث يري أن قوانين السلوك يجب أن تصاغ بطريقة رياضية دقيقة.
3. التعلم : و هو آلية تسمح للكائن الحي بإرضاء حاجته في ضوء ومدي تنوع مجهوداته.


مفـاهيم النظريــة الســلوكيــة
تقومالمدرسةالسلوكيةعلي مجموعة من المفاهيم أهمهـــا:
1. سلـوك الإنسان المُتــعلم:أن الفرد يتعلم السلوك السوي و الغير سوي و هذا التعلم ناتج عن نشاط معينيقوم به الفرد وأن هذا السلوك المتعلم يمكن تعديله أو تغيره من خلالالتدعيم والتعزيز.
2. المثيــر والاستجابة : بموجب النظريةالسلوكيةفإن كل سلوك أو استجابة مثيـر, فإذا كانت الأمور سليمة يكون السلوك سويا و العكس صحيحا و علي هذا الأساس فإنه لابد في الإرشاد التربوي وغيره من المجالات الإرشاد النفسي ضرورة دراسة المثير و الاستجابة وما يتخلل ذالك من عوامل شخصية,جسمية,عقلية,و اجتماعية.
3. الدافــــع :الدافع شرط أساسي لكل تعلم فلا تعلم دون دافع, وكلما كان الدافع قويا زادت فاعلية التعلم أي مثابرة المتعلم عليه و اهتمامه به و من هذه الدوافع ما هو فطريينتقل إلي الفرد عن طريق الوراثة البيولوجية فلا يحتاج الفرد إلي تعلمه واكتسابه مثل : الجوع العطش ,الحاجة الي النوم....الخ. ومنها ما هو مكتسبأي يكتسبه الفرد نتيجة لخبراته اليومية أثناء تفاعله مع بيئته الاجتماعيةمثل : احترام الذات,الخجـل,التدخين.
4. التعـــزيز (التدعـيم(: التعزيز هو التقوية و التدعيم أي أن السلوك المتعلم إذا تم تعزيزه و تدعيمه فإنالمتعلم سوف ينزع إلي تكرار نفس السلوك. مثال : قيام ابنك بتصرف ترضـي عنهفتثني عليه و تشكره فيعاود نفس السلوك و تتكون لديه رغبه في تكرار نفسالسلوك.
5. الإنطــفـاء :وهو عكس مبدأ التدعيم و التعزيز وهو ضعف و اختفاء السلوك المتعلم إذا لميمارس أي أن الإنطفاء هو إثارة دون تدعيم و يتلخص في أن استجابة الكائن
الحي لمثير معين إذا لم يتم تدعيمها فإن هذه الاستجابة تتضآل حتى تزولبالتدريج مثـال : شخص تصدر عنه صرفات غير مناسبة فمن وسائل التعامل مع هذا السلوك هو تجاهله حيث يفيد في تغير السلوك و تعديله مما يؤدي إلي الكف عن ممارسة هذا السلوك.
6. التعميـــم: هو انتقال أثر المثير و الموقف الي مثيرات و مواقف أخري تشبه له أي أنالفرد ينزع الي تعميم استجابته المتعلمة على استجابات أخري تشبه الاستجابةالمتعلمة. مثـال : عندما يمتدح أستاذ سلوك طالب ما نجد هذا الطالب يميل الى تكرار نفس السلوك و يمكن تعميم هذه السلوكيات المرغوب فيها لبقية الطلبة
7. التعليم بالتقليد والمحاكاة: عادة يكتسب الافراد سلوكهم من خلال مشاهدة نماذج من البيئة و قيامهم بتقليد حيث يتعلم الفرد السلوك عن طريق الملاحظة فـ الطفل يبدأ بتقليد الكبار والكبار يقلدون بعضهم بعض , فالمحاكاة السلوك المرغوب من خلال الملاحظةيعتمد علي الانتباه و الحفظ و استعادة الحركات.






الســلوك
مفهوم السلوك و أنواعـه.
مفهوم السلوك:
1. لغة: من فعل"سلك" سلك طريقا أي اتخذ سبيلا و منهجا.
2. اصطلاحا:
السلوكبالنسبة للمدرسةالسلوكية: هو مجموعة استجابات تصدر عن أفراد ناتجة عنمثيرات المحيط الخارجي طبيعيا كان أو اجتماعيا في مواقف مختلفة (رد عليالمنبهات) وهي الأفعال القابلة للقياس و الملاحظة،حيث هناك علاقة شبه ميكانيكية بين المثيرات و الاستجابات التي تصدر عن الكائن الإنساني.
تعريف السلوك :-
هو الاستجابة التي تصدر عن الأفراد في المواقف المختلفة ( رد على المنبهات ) إما داخلية أو خارجيةقد يكون السلوك : ظاهر أو باطن ، فطري أو مكتسب ، شعوري أو لا شعوري ، إرادي أو لا إرادي.
خصائص الاستجابة الإنسانية :
1. ليست ميكانيكية ( مثل ضغط زر نور المصباح(
2. ليست فيزيائية ( مساوية للمنبه في القوة ومضادة له في الاتجاه(
3. هي استجابة مرنة نتيجة لتوسط الكائن الحي بينه وبين المنبه
أنواع المنبهات:
1. منبهات داخلية أي سلوك على أساس انفعالات: كالخوف - الحب ..
2. منبهات خارجية أي في البيئة الخارجية، مثل :- تجنب طريق وعر أثناء السير ، أو رد التحية
أنواع الســلوك : يبدو لنا سلوك بعض الأفراد مقبولا أحيانا ونطلق على هذا السلوك بالسلوك السوي أو العادي وغير مقبول أحيانا أخري فنقف أمام السلوك موقف المستغرب و يسميهذا السلوك بـ السلوك غير سوي الشاذ أو المنحرف.
1. السلوك السوي:
يظهر السلوك السوي ي حياتنا اليومية علي شكل السلوك العادي أو المألوف لدي الناس,و هو الذي يواجه المواقف بما يقتضيه في حدود ما هومألوف لدي الناس. فإن كان الموقف يدعو ألي الحزن وجهناه بحزن وليس بضحك.
2. السلوك غير سوي :
هو استجابات خاطئة يتعلمها الفرد خلال نموه.


الاضطرابات السلوكيـة
خصائص اضطرابات السلوك:
يظهر للأشخاص المضطربين سلوكيا جملة من الخصائص أهمها:
Ø عدم القدرة علي التعلم غير ناجمة عن القدرة العقلية العامة أو العجز الحسي.
Ø عدم القدرة علي بناء علاقات اجتماعية طبيعية مع الأفراد و المجتمع مثل : الانطواء.
Ø إصدار استجابات غير عادية في موقف عادية و العكس.
العـلاج السلوكي

أساسيات العلاج السلوكي:
يقوم العلاج السلوكي علي أساس النظريةالسلوكيةالتي تري "أن سمات شخصية الفرد تتشكل وتتغير عن طريق ما يتعرض له الفرد من تعزيز و انطفاء لأنماط سلوكهالمختلفة ".
و زعيما هذه النظرية هما : واطسون و بافلوف اللذين قالا "أنالامراض النفسية ما هي إلا عادات خاطئة تكونت تدريجيا من سلاسل معينة من أفعال المنعكسة الشرطية وأنه لعلاج هذه العادات الشاذة
يجب إطفاء هذهالأفعال الشرطية المرضية وتكوين أفعال شرطية جديدة تحل محل العادات الخاطئة
وذالك بتعلم سلوك جديد مرغوب فيه تبعا للخطوات التالية:
1. تحديد السلوك المرغوب فيه.
2. تحديد الظروف التي يحدث فيها.
3. وضع الخطة العلاجية.
4. التقييم و مراجعة النتائج.
صفات العلاج السلوكي:
يتميز العلاج السلوكي ببعض الصفات التي قلما تجدها في غيره من الأساليب العلاجية الأخرى وفي ما يلي أهم الصفات التي يتميز بها العلاج أو الإرشاد السلوكي:
1. يرتكز علي السلوك الظاهري الواضح و المحدد الذي يتمكن من ملاحظته و قياسه.
2. يرتكز علي الوقت الحاضر دون الرجوع إلي الماضي.
3. يهتم هذا الأسلوب بتوضيح الأهداف العلاجية.
4. يهتم هذا الاتجاه بصياغة أسلوب علاجي محدد يناسب مشاكل معينة.
5. يهتم بوضع تقيم موضوعي لحصيلة العلاج أو الإرشاد.
6. هذا الأسلوب يستغرق وقت قصير إذا ما قورن بأسلوب التحليل النفسي.



مزايـا و انتقادات المدرسة السلوكيــة
أولا : المزايـــا:
جاءت المدرسةالسلوكيةبتفرعاتها المختلفة لتعالج نواحي خلل رأتها في افتراضاتالكلاسيكية و في محاولة لعمل ذالك اتخذت تماما الصورة المغايرة للافتراضاتالسابقة و من أهم لمزايا التي تميزت بهاالسلوكية:
1. اهتمت بعلاج السلوك الذي يقبل الملاحظة و القياس.
2. خلقت روح العمل كفريق واحد مترابط و متحد لا كأجزاء.
3. نظرت إلي المنظمة علي أنها لا تقتصر لكونها وحدة اقتصادية فقط بل اجتماعية أيضا.
4. -سمحت للأفراد بتحقيق ذاتهم و إبراز مواهبهم و قدراتهم في العمل و تحقيق أهداف المؤسسة أيضا.
ثانيا : الانتقادات
نوجز الانتقادات الموجهة للمدرسة في مايلي:
1. الإدعاء بالقدرة عليتشكيل شخصيات الإفراد بغض النظر عن ميولهم واستعداداتهم الفطرية و هذا مافشل في تحقيقه أكبر علماء السلوك.
2. هذه النظرية تنكر وجود القيم والمعتقدات الداخلية الموجهة للسلوك بل أن هذهالنظرية تنكر وجود القدرات الفطرية المسبقة فعلى سبيل المثال يعتقد أصحاب هذه النظرية أن الدوافع و الذكاء عبارة عن مجموعة معقدة من العادات يكتسبها الفرد في حياته..
3. إهمالها لدور الضمير لدي الإنسان ودوره في توجيه السلوك.
4. إهمالها لماضي الإنسان و التركيز علي السلوك الحاضر بشكل منعزل مما قد يتسبب فيإهمال بعض التجارب و إبقاءها من غير علاج لتندفع ألي اللاوعي مسببة عقدة
نفسية
5. تركيزها علي السلوك و من المعروف أن الكثير من الأنماطالسلوكيةلا تنبع من قناعات أصحابها.






مختاري ميسوم المدعو كريم