منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الكل يدخل : ادلة على عدم صحة الصور و الأثار التي خلفها الرسول عليه الصلاة والسلام
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-03-17, 18:28   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
karim h
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية karim h
 

 

 
إحصائية العضو










B11 الكل يدخل : ادلة على عدم صحة الصور و الأثار التي خلفها الرسول عليه الصلاة والسلام

بسم الله الرحمن الرحيم


كنت قد وضعت موضوعا من قبل يحتوي مجموعة من الصور والاثار التي تعود للنبي صلى الله عليه وسلم لكن تبين لي فيما بعد انها مجرد صور ليس لها اي دليل أو سند أوصحة على انها للرسول صلى الله عليه وسلم فأردت ان اصحح غلطتي فوضعت هذا الجواب لأحد العلماء و الذي تكرمت به علينا الاخت جواهر نقية جزاها الله كل خير وغفر الله لي



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




شيخي حفظك الله وبارك فيك



إحدى الأخوات نزلت هذا الموضوع عندي في القسم



وحتى لاتقع الأخوات في الجدل أغلقت الموضوع الى أن أعرف الحكم منك بارك الله فيك
هل هذه الأدوات فعلآ لرسول الله صلى الله عليه وسلم




نعل رسول الله صلى الله عليه وسلم



.إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.



عمامة رسول الله صلى الله عليه وسلم




إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.




صورة السيف المأثور



.إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.




صورة الرساله التي بعثها الرسول صلى الله عليه وسلم الى هرقل عظيم الروم



.إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.




مكحلته عليه الصلاة والسلام



.إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.




الجزء الأحمر من الصورة هو راية رسول الله صلى الله عليه وسلم فيفتح خيبر وهي التي سلمها لسيدنا علي بن أبي طالب كرم اللهوجهه



.إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شيخي نقلت الموضوع كما هو




الجواب :



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وحفظك الله ورعاك .



لا سبيل إلى إثبات صِحّة ذلك .



وما يُزعَم أنه راية رسول الله صلى الله عليه وسلم غير صحيح ، بل هو كذب ، وذلك لعدة اعتبارات :
الأول : أن الراية كُتِب في أطرافها ( أبو بكر وعمر وعثمان وعلي ) .
الثاني : أنه كُتِب عليها آيات قرآنية ، وهذا لم يكن في راية النبي صلى الله عليه وسلم ، بل ولا كان مِن فِعْل السلف .
الثالث : أن راية رسول الله صلى الله عليه وسلم لم تكن ملونة بمثل تلك الألوان !



وهى توجد فى متحف بتركيا




صورة لآثار قدم الرسول صلى الله عليه وسلم





اللهم صلى على محمد وعلى آله وصحبه وسلم .




أرجو من الله التوفيق



أرجو من فضيلة الشيخ عبد الرحمن السحيم التعقيب على هذه الصورة حيث انها من على شبكة الانترنت فهل هى صحيحة؟؟؟ وهى توجد فى متحف بتركيا





صورة لآثار قدم الرسول صلى الله عليه وسلم




اللهم صلى على محمد وعلى آله وصحبه وسلم .






أرجو من الله التوفيق

أرجو من فضيلة الشيخ عبد الرحمن السحيم التعقيب على هذه الصورة حيث انها من على شبكة الانترنت فهل هى صحيحة؟؟؟ وهى توجد فى متحف بتركيا





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



الجواب/ وبارك الله فيك



كنت عقبت منذ أكثر من سنة - تقريبا - حول بعض الصور، فقد انتشرت بعض الصور ، ويزعم ناشروها أنها لبيت النبي صلى الله عليه وسلم . ولا صحة لما يُزعم أنه صور بيت النبي صلى الله عليه وسلم .



لا صحـة لما ذُكر لأسباب منها :

أولاً : أن النبي صلى الله عليه وسلم لما قيل له في حجة الوداع : يا رسول الله أتنزل في دارك بمكة ؟ فقال : وهل ترك لنا عقيل من رباع أو دور . متفق عليه . وفي رواية للبخاري أنه صلى الله عليه وسلم قال : وهل ترك لنا عقيل منزلا .


ومعنى هذا أنه صلى الله عليه وسلم لم تبقَ له دار قبل فتح مكة وقبل حجة الوداع ، فكيف بعد فتح مكة ؟ فكيف تبقى إلى الآن ؟؟؟



ثانياً : وجود المحراب في المصلى


والمحراب لم يكن موجودا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم .

ثالثاً : أين السند الصحيح على أن هذا هو بيته صلى الله عليه وسلم ؟ فما يُزعم أنه بيته أو شعره أو سيفه كل هذا بحاجة إلى إثباته عن طريق الأسانيد الصحيحة ، وإلا لقال من شاء ما شاء .فمن الذي يُثبت أن هذا مكان ميلاد فاطمة رضي الله عنها ؟ وأن هذه غرفة خديجة رضي الله عنها ؟ وما أشبه ذلك .


رابعاً : أنه لو وجد وكان صحيحا لاتخذه دراويش الصوفية معبدا ولاشتهر بين الناس، كما يفعلون عند مكتبة مكة ( شرق الحرم ) يزعمون أن مولد النبي صلى الله عليه وسلم كان فيها، فهم يأتونها ويتبركون بها !!


بل كانوا يتبرّكون بمكان في المدينة النبوية يُسمّونه ( مبرك الناقة ) وكانوا يأتونه ويتبركون به ، وربما أخذوا من تربة ذلك المكان بقصد الاستشفاء !! وهؤلاء لا يفقهون ! ألم يقل النبي صلى الله عليه وسلم عن الناقة : دعوها فإنها مأمورة . حتى بركت في مكان المسجد .

خامساً : عدم اهتمام الصحابة رضي الله عنهم بحفظ مثل هذه الآثار ، بل عدم التفاتهم إليها . فقد بلغ عمر بن الخطاب أن أناسا يأتون الشجرة التي بويع تحتها ، فأمر بها فقُطعت . رواه ابن أبي شيبة في المصنف .


وهذا يدل على أن الصحابة رضي الله عنهم لم يكونوا يهتمون بآثار قدم أو منزل أو مبرك ناقة ونحو ذلك .


ومثل ذلك يُقال، عما يُزعم أنه شعرة الرسول صلى الله عليه وسلم أو موطئ قدمه أو وجود سيفه أو ما يُزعم أنه الصخرة التي صعد عليها النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد لما أُصيب . حتى زعم بعضهم أن حجرا بقرب جبل أُحد هو مكان ( طاقية ) الرسول صلى الله عليه وسلم !!



وأين إثبات هذا بالأسانيد الصحيحة ؟؟؟


وفي زمان الخليفة المهدي جاءه رجل وفي يده نعل ملفوف في منديل ، فقال : يا أمير المؤمنين ، هذه نعل رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أهديتها لك . فقال : هاتها .


فدفعها الرجل إليه ، فقبّـل باطنها وظاهرها ووضعها على عينيه وأمر للرجل بعشرة آلاف درهم ، فلما أخذها وانصرف قال المهدي لجلسائه : أترون أني لم أعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يرها فضلا علن أن يكون لبسها !


ولو كذّبناه لقال للناس :


أتيت أمير المؤمنين بنعل رسول الله صلى الله عليه وسلم فردّها عليّ ، وكان من يُصدّقه أكثر ممن يدفع خبره ، إذ كان من شأن العامة ميلها إلىأشكالها !ّ والنصرة للضعيف على القوي وإن كان ظالما ! فاشترينا لسانه وقبلنا هديته وصدّقناه !

ورأينا الذي فعلناه أنجح وأرجح .


فإذا كان هذا في ذلك الزمان ، ولم يلتفتوا إلى مثل هذه الأشياء ، لعلمهم أن الكذب فيها أكثر من الصدق ! فما بالكم بالأزمنة المتأخرة ؟!


والله أعلم .


المجيب
الشيخ/ عبدالرحمن السحيم









عضو مكتب الدعوة والإرشاد









 


رد مع اقتباس