لا يغرني من أحد دينه، ولا تقواه
" من أجل ذلك البلاء المستفيض في حياتنا ، و في عقولنا، وفي دراستنا أقول دائمًا: إنه لا يغرني من أحد دينه، ولا تقواه ولا علمه ولا جهاده ولا فضله ولا عقله، إذا لم يكن ذلك كله نابعا من كتاب الله، ومن الحياة الإسلامية المهتدية بهدي الله ورسوله، غير مختلط ما استطاع بذلك الوباء الجائح الذي فُرض علينا في صورة مدنية أو حضارة أو علم أو ثقافة ."
جمهرة مقالات محمود شاكر ص 981