منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - موضوع مميز الحمد لله ولكن .. اليوم حياتي تحولت إلى جحيم
عرض مشاركة واحدة
قديم 2017-07-11, 22:58   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
malake1967
مشرفة عـامّة
 
الصورة الرمزية malake1967
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي الحمد لله ولكن .. اليوم حياتي تحولت إلى جحيم

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الألم الكبير الذي أعانيه يقتلني ويخنقني مع هذا الحر الشديد وضيق في التنفس بسبب مرضي

تتقاطع الكلمات ولا تأبى أن تبرز أسكت لبرهة ثم شيء بداخلي يحركني ويدفعني لأتكلم وأكتب ويقول لي

لا تستسلمي أنت لطالما كنت قوية لعلها سحابة عابرة وما قدره الله سيكون بإذنه تعالى

تنقضي أيام وأسابيع بل 3 أشهر من بعد إجرائي عملية الزائدة وسرقة بيتي

وها تجدونني حائرة لا أعلم ما سأفعله لأنقذ ما يمكن أن يتبقى....

فقد أصبحت أعيش في توثر دائم

ما الذي أصبح يحدث في مجتمعنا هل صرنا نعيش في غابة الوحوش؟

القوي يأكل الضعيف

نخشى أن يلتهمنا نمر أو أسد أو أي حيوان أخر مفترس

لا علينا الحمد لله رد إلي حاسوبي وحاسوب ابني وباقي المسروقات لا أثر لها.

ليس هذا المهم

فالسارق كما ذكرت في موضوعي

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2055196

هو جارنا يا للعجب سرقنا في النهار ويأتي في الليل يهدد بقتل أحد ولداي

فأمه أصبحت تراقبني وتوقفني متى ِرأتني وتخاطبني بلهجة التهديد سبحان مغير الأحوال هي التي لطالما كانت تطلب السماح منا لأنه ليس أول مرة يسرقنا أو يتعرض لنا ولكنني كنت لا أجيبها بأي كلام سواء بالدعاء بأن يعفو الله عنا ويهدينا إلى ما فيه خير الدنيا والآخرة
فتجدها تحسن من ألفاظها وتطلب مسامحة ابنها ولكن الجواب يكون بالرفض بعدما اقتحم البيت وتعدى على ممتلكتنا.

وصار أبوه يراقب زوجي في أي مكان يجده فيه حتى أين يعمل لم يتركه بسلام
ويحاول إغراءه بمبلغ مالي واستغلال حالتنا الاجتماعية حتى يتنازل عن القضية والسماح لابنه

وبعدها قاموا بتهريب ابنهم بعد مرور شهر من السرقة رغم ثبوت التهمة والأدلة عليه لأن كانت لديهم معارف فلطالما تعدى على الغير ولم يعاقب ولما فشلت جميع محاولاتهم بإقناعنا لم يجدوا حلا إلا هذا وخاصة وأن زوجي كذلك استعمل بعض معارفه للنظر في القضية ولهذا وقفت معنا الشرطة هذه المرة
وساندتنا ولكن بالحق فنحن لطالما تنازلنا عن حقوقنا لتفادي المشاكل

للأسف أصبحت بلدنا دولة نفوذ ومعارف لا دولة قانون.

ولما لا حظوا بأن جميع الأبواب أغلقت أمامهم

قرروا تغيير مقر سكناهم فبالأمس فقط انتقلوا من جانبنا ومن حينا وياللوقاحة تسخر مني أمه وتقول لي
(ربي يطيحكم في جار مليح وتتهانوا منا ).
فنحن لا نتكلم مع أحد ولا نتعدى على الغير نقوم بواجباتنا إن استلزم الأمر وكل واحد في حده
غالقة علي باب بيتي ولا أخرج إلا للضرورة حتى أن أغلب الجيران لا أعرفهم .

واليوم أصبحنا على صديقه يحاول اقتحام بيتنا لولا أنني سمعته في الوقت المناسب

لا أعلم هل هذا اتفاق بينهما للانتقام منا أم ماذا؟

فهل نبقى نعيش على أعصابنا؟

بعد كل هذه الضغوطات توتر جميع أفراد عائلتي وأصبح ابني يهدد بالانتقام
وخاصة وأنه في سن حرجة المراهقة أخاف ان يتهور و يتحرف لا قدر الله رغم تربيتي له.

للأسف العنف والظلم الشديدين يولدان العنف

بعدما كنت أستطيع التحكم في ابني اليوم أصبحت عاجزة
لا أستطيع تحريك ساكنا فنفسيته جد متألمة متعب و لا يستطيع النوم ..
بسبب ما حدث اليوم ومن قبل

فالجميع كانوا يحسدونني على تربية ولداي حتى في مدارسهما دائما يمدحون فيهما
ولكن اليوم انهارت قواي ....


فماذا أفعل مرض قلق ضغط وتوثر بعد كل ما مررت به في حياتي؟

فلنتحد جميعا للحد من ظاهرة العنف والظلم

أستسمح البعض ولكن إنها غلطة بعض الآباء الذين أصبحوا يحرضون أبنائهم على ذلك
ودائما الحق لأبنائهم حتى ولو كانوا ظالمين.

هنا تعيت وجف قلمي وعلقت الكلمات بداخلي ولم تستطيع الخروج......
أترككم في أمان الله وحفظه
وسلام








 


آخر تعديل نور لاتراه 2017-07-18 في 19:23.
رد مع اقتباس