فاقد الشيء لا يعطيه.
إفهم أيها الإنسان أن المرأة مخلوق فقير من كل الجوانب, ذهنيا جسميا ماديا إجماعيا نفسيا إقتصاديا روحيا دينيا إبستمولوجيا خزيولوجيا و من كل الجوانب, أنظر فقط للبشرية و من يساهم في العطاء بمختلف أنواعه تفهم الصورة.
و القليل الذي من المحتمل أن تملكه قد تنفقه على أولادها فقط غريزيا و ليس إختياريا...
أما الحنان أظنه مبالغة في إحساس و وفاء الرجل, فالرجل لا ينكر الجميل حتى لو كان كلمة فما بلك بشيء أخر...قد يقايض "تحظينة" للوالدة بدفع تكاليف عمرة أو حج, و قد تنسى هي الأمر في اليوم الموالي
نحن نعيش في عالم "مبعر" المفاهيم المعوجة تفرض نفسها و يحبها الجميع, إذا تكلمت عن الزوجة, أو المرأة و نظام تشغيلها "المفيرس" يتم إخراج ورقة الأم لإبتزازك, إذا أخرجت ورقة الأم يتم إبتزازك بطريقة أخرى...(لست أُمَّك),