[⌈الأشتر⌉]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمزه أبو مريم

وإذا كان هناك فقر في الحنان الذي لا يلزمه الزوج زوجه فمرده لا شك نقص في إمدادات المودة والرحمة فهل يعني هذا أن هناك برود مشاعري نستنتج منه أن فاقد الشيء لا يعطيه ؟

إذا اتفقنا على معنى الحنان المقصود في قولك، أي فيما يدخل في معنى المودّة و الرّحمة(لغة: الحنان يعني: الرّحمة، ورقّة القلب)، لامعنى آخر زائد يدور في المفاهيم الشّعبية. فهنا آتي إلى سؤالك

فهل يعني هذا أن هناك برود مشاعري نستنتج منه أن فاقد الشيء لا يعطيه ؟

[بالنّسبة لي]
الحياة الزّوجيّة ماتحتاجه حقّا لتستمرّ: المودّة والرّحمة وحسن المعاشرة وما إلى ذلك.. وأما من يسأل عن الحبّ فلابد منه ولكن لايشترط حضوره بقوة.. يكفي حضوره بمقدار يسمح بالاستمرارية الصّحّيّة.

فإذا قلتَ عدم تلك المعاني السّابقة الذّكر، أو تكاد تنعدم، فلن تتحقق استمرارية بالشّكل المطلوب، أو كما عبّرتُ لك عنها بـ "الصّحّيّة".. مثل من يواصل زواجه لأجل سبب واحد لاغير، وهو الأولاد، وأغلب هذه الحالات تنتهي بالطّلاق إن لم تكن كلّها..

وكل هذا قد يأتي من برود في المشاعر، وقد يكون من المشاعر السّلبيّة كالكره، أو علل أخرى.. فلا نستطيع أن نطلق حكما واحدا على جميع الحالات.. علينا أن نبحث في كل حالة على انفراد.. فمهما يكن يجب السؤال عن الأسباب الحقيقيّة التي أدّت إليه؟ هل بسبب تقصير؟ هل المشكل ذاتيّ نفسيّ لا علاقة له بالطّرف الآخر؟ .. وهكذا.. وهناك سؤال آخر بعد ذلك.. هل هناك أمل للتّرميم؟ أو فات الآوان؟..

أتمنّى أنّي قدّمت شيئا يفيد في الإجابة عن أسئلتك، وشكرا.