منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - فتاوى كبار العلماء في مسائل عظيمة
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-01-01, 15:29   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توفيق43 مشاهدة المشاركة

هلا أتيتنا بفتاوي العلماء في الحكم الملكي الوراثي و حكم الإسلام فيه?

أنتظر منك هذه الفتوى و شكرا
لم تجبني اكرر سؤال هذا ليس لانني اعتقد مثل الروافض لانهم يعترضون على ذلك ويرفضونه أما انا فلا لا اعترض ولا رفض امرا جاء من صحابة رسول الله ...بل سؤال موجه لك هل كان اختيار ابو بكر رضي الله عنه
تعيين ...أو بالمشورى هذا هو سؤالي فهناك مواقف حازمة في التاريخ تدل ان الشورى غير ملزمة.الموقف الاول موقف رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلح الحديبية الموقف الثاني موقف رسول لله صلى الله عليه وسلم من غزوة فتح الموقف الثالث ابو بكر رضي الله عنه طلب الصحابة من ابي بكر رضي الله عنه بتاخير جيش اسامة لخطورة الموقف لان المدينة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم اصبحت عرضة للخطروارتدت القبائل لكن لم يشاورهم وامر بتنفيذ ..والذي نريد ان نصل اليه حديثنا من ذكر هذه المواقف الحازمة ان لولي الامر ان يأخذ بالشورى وله لا يأخذها حسب مقتضيات الاحوال واختلاف المواقف في الحروب والسلم هكذا يتبت لدينا دون ادنى تردد ان الشورى غير ملزمة . ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

.: {أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (50)} [المائدة].
هل ذكر الله سبحانه الحكم الورثي في حكم بما أنزل الله رغم نه ذكر حكم لجاهلية .

فإذا كان الشعب هو الذي يشرع قانونه، وهوالذي يتولى سلطة القضاء، ثم هو الذي ينفد ما قضى به القاضي الديمقراطي؛ فما الذي بقي لرب العالمين الذي خلق العباد وأرسل إليهم رسله وأنزل عليهم كتبه؟

فهذا هو الذي أسست عليه هذه المملكة من أول يوم، فتوضيح ذلك: أنّ التشريع لرب العالمين وحده قد تمّ، وأمّا القضاء بذلك التشريع هو الذي يتولاه ولاة أمور المسلمين، وولي الأمر: رئيس الدولة ورجال حكومته من وزرائه وأمرائه ورجال الشورى والقضاء وجميع أعضاء الدولة، هؤلاء جميعاً يشغلون وظيفة واحدة، ألا وهي: تنفيذ أحكام الله بين عباد الله كما جاءت من عند الله، لا يزيدون ولا ينقصون، ولا يملكون التشريع أبداً، أجل، هذه وظيفة ولاة الأمور، وهذا ما عناه خادم الحرمين الشريفين بقوله: إن بلدنا له خصوصيته وهذه بعض معاني تلك الخصوصية: بلدٌ حكامه لا يشرعون ولكن ينف..يقول الشيخ الجامي رحمه الله
حكمان اثنان لا ثالث لهما: حكم الله، وحكم الجاهلية.
عليك ان ترضى وتختار أحدهما: اما حكم الله- وهو في كتاب الله، أو حكم الجاهلية- وهو ما يخالف كتاب الله-.
بل يحق لنا ان نعلن هنا بكل صراحة- تحدثاً بنعمة الله سبحانه- ان هذا المجتمع قد رفع التوحيد هامته، فلا يخضع لأي تشريع يتنافى والتوحيد.
فلا شك ان الخضوع للتشريعات البشرية- أياً كان نوعها- يتنافى والتوحيد؟ اذ لا حاكمية الا لله.
اذاً، فلا ديموقراطية ولا ديكتاتورية ولا حزبية، بل فانه لا اله الا هو، ولا رب سواه، ولا مشرع غيره، ولا شرع غير شرع الله سبحانه.
هذا هو ديننا الذي ندين الله به، وندعو اليه، ونصبر على الأذى فيه، لا لبس فيه، ولا غموض، ولله الحمد والمنة، فنسأل الله تعالى المزيد من فضله.انتهى كلامه









رد مع اقتباس