منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - كن على ثقة بأن الغلبة لهذا الدين
عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-02-08, 13:46   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
غريب في الأنام
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية غريب في الأنام
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لا باس
وسبحان الله
هذه أمريكا وهؤلاء الكفرة أعداء الله
أعدوا العدة لحربنا ونحن لم نتوكل على الله حق التوكل أخذا بالأسباب الموجبة للنصر ، بل تواكلنا وننتظر النصر من فراغ حتى يباغتنا العدو على حين غرة .
ثم هب أن الغلبة لنا ، فلماذا نترك القوم يأتون على الأخضر واليابس ويسلبون البلاد خيراتها ، والعباد حرياتهم ، ما كان هذا في سلفنا رضي الله عنهم ، ولم يتركوا المجال للعدو ليباغتهم حتى تصهل خيولهم على أبواب أمرائهم وملوكهم ، فيرهبوهم وينذرونهم أن هذه الأمة لم تعد كما كانت ، وأنها على قلتها تنتصر بما قدمت من أسباب والله يتم الباقي وينصر من نصره .
ثم هؤلاء الروافض على عتبات أبوابنا وقد جيشوا الجيوش ، وأعدوا العدد ولم ينسوا نسبتهم لفارس فأرادوها فتحا بزعمهم واستردادا لما سلب منهم ، فإن سلمنا بالأمر وهم على ما هم عليه من ضلال وتيه فلا أقل من أن نمحفظ دماء المسلمين التي هي أزكى وأشرف عنه الله من زوال الدنيا ، وحرمته أعظم عند الله من حرمة الكعبة .
فنظهر للقوم قوتنا فلا يتجرؤون حتى على القرب منا ، وفي تاريخ الأمة من الأمثلة ما يغني لمن كان مطلعا عن كثرة الكلام ، وكيف كانوا وكم أعدوا حتى هابتهم الملوك في قصورها ، والأمراء في دولها ، والقادة على جيوشها .
ولو أننا نصرنا الله حقا بما يجب علينا من النصرة نصرنا ، ولكنها أقوال لا تترجمها الأفعال
( يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون )
والإيمان ما صدقه العمل
وكل ما أشير إليه من آيات النصر للأمة مشروط ، فهل تحققت تلكم الشروط وأقمناها فننتظر العز والتمكين ؟









 


رد مع اقتباس